الخارجية الهندية لـ رعاياها: تجنبوا السفر غير الضروري إلى ليبيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا- أصدرت الخارجية الهندية تحذيرا لرعاياها المقيمين في ليبيا أو الراغبين بالسفر إليها.
التحذير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لإجراء تعديل جزئي على بيان صحفي صادر عن الوزارة في الـ23 من مايو من العام 2016 فبموجب الأخير تم فرض حظرًا على سفر الهنود إلى ليبيا فيما تم الأول استجابة لتقييم الوضع الأمني السائد في الأخيرة.
ووفقا للتحذير تم تقديم النصح للهنود بتجنب السفر غير الضروري إلى ليبيا، فضلًا عن وجوب توخي المقيمين فيها الحذر وتجنب التنقل بين البلديات بالطرق البرية والبقاء على اتصال بالسفارة الهندية في العاصمة طرابلس على أرقام هواتف الطوارئ المعلن عنها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرات لحزب الله في سوريا
قتل 3 أشخاص ، مساء اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 ، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بقصفه في دمشق، مشيرا إلى مهاجمة "أهداف تابعة لمقرّ استخبارات لحزب الله".
وأكّدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، "سانا"، أن "معلومات أولية تفيد بعدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق".
وأضافت لاحقا، نقلا عن مصدر عسكريّ، أنه عند نحو "الساعة 05:18 مساء اليوم، شنّ العدوّ الإسرائيلي، عدوانا جويا، من اتجاه الجولان السوري المحتل".
وذكر المصدر ذاته، أن الهجوم "استهدف عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن العدوان الإسرائيلي، "استهدف ثلاثة مواقع؛ مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات".
وتردّد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور لفرانس برس، في وقت توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
واستهدف القصف الاسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منزلا داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من حزب الله، والحرس الثوري الإيراني".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد سكان المنطقة، قوله: "سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة".
وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران، ولحزب الله، والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
وفي سياق ذي صلة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "آليات هندسية إسرائيلية تستأنف عمليات التجريف، وحفر الخنادق في المنطقة المحاذية للجولان السوري المحتل".
وأسفرت غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سورية، والقريبة من الحدود مع لبنان، بداية الشهر الجاري، إلى 10 أشخاص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها.
وأفاد المرصد بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها "مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية" في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع حزب الله.
وكثفت إسرائيل، مؤخرا، وتيرة استهدافها لمناطق حدودية، تضم معابر بين لبنان وسورية، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس - المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه - القاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه "يشنّ في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى حزب الله في لبنان"، متهما حزب الله "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سورية إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سورية خلال شهر ونيف، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 أيلول/ سبتمبر.
المصدر : وكالة سوا