القحوم يكشف عن عرقلة لملف الاقتصاد في اليمن ويحمل الإصلاح مسؤولية مصير قحطان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وصف عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي علي القحوم الاتفاق في الجانب الاقتصادي مع السعودية بالخطوة الإيجابية، مؤكدا أنهم ينتظرون التنفيذ على أرض الواقع، مطالبا بالتحرك العاجل لتنفيذه دون التأخر لأسباب سياسية.
وتحدث في حوار مع موقع الجزيرة نت عن عرقلة واضحة ومتعمدة بتأخير ما تم الاتفاق عليه برعاية أممية ومباركة دولية وإقليمية، مشيرا إلى وعود لتنفيذ الاتفاق، "ونأمل أن تتحقق وتنفذ، وإلا فالدول الرباعية تتحمل المسؤولية وتبعات التعنت والإصرار على العرقلة والتسويف".
وطالب بتحييد الملفات السيادية والثروة الوطنية، وعدم إقحامها بالملفات السياسية، وضرورة حلها، و وإيجاد الآليات الضامنة المستدامة لها، معتبرا أنها تعد خطوة أولية وضرورية لتحقيق السلام، وبها تصرف المرتبات، وتعالج المشاكل الاقتصادية، وتخفف المعاناة الإنسانية.
وحول العمليات العسكرية لجماعة الحوثي قال إنها مستمرة حتى يتوقف العدوان عن غزة، ويرفع الحصار عنها، معتبرا ذلك موقف ثابت لن يتغير حتى تحقيقه، ووصف العدوان الإسرائيلي على الحديدة بأنه عدوانا إجراميا، استهدف المرافق المدنية، وأضر بالبنية الحيوية، وبمقدرات الشعب اليمني.
واعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة استهدفت المستهدف سابقا وليست مؤثرة، ولكنها عدوان وانتهاك للسيادة، وإضرار بمقدرات الشعب اليمني، واستهدافها بشكل متعمد.
وحول مشاروات في مسقط وملف الأسرى، قال القحوم إن موعد العودة لاستئناف المفاوضات في هذا الشأن لايزال قائما، معربا عن أمله بإنجاحه، كخطوة نحو السلام، والمضي قدما في الملفات الأخرى.
وفيما يتعلق بوضع القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان نفى وجود معلومات كافية لديه، أو تفاصيل، لكنه استدرك أن العرقلة والمماطلة حول إطلاق سراحه جاءت من مارب، في إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
واتهم حزب الإصلاح بالتعنت، والمطالب غير المنطقية، والاستثمار الإعلامي، واعتباره معتقلا، والمطالبة بالإفراج عنه، دون أن يكون مقابل ذلك أي أسير أو معتقل من مأرب، وفق تعبيره.
وحمل القحوم حزب الإصلاح المسؤولية في عدم إطلاقه، متحدثا عن جهود من قبلهم في صنعاء لإبرام صفقة، لكنها تتعثر بسبب تعنت وعدم الجدية من مأرب، ودعا ندعو إلى ضرورة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والكشف عن المفقودين، وإبرام صفقة شاملة وكاملة تحل هذا الملف الإنساني البحت، وتخفف المعاناة الإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: علي القحوم جماعة الحوثي محمد قحطان السعودية حزب الاصلاح
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.