الكبير: المشري رأى أن إعادة الجولة لا تخدم مصلحته في الفوز
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا – أعرب المحلل السياسي، عبد الله الكبير، عن تحيته لمجلس الدولة والاعضاء على هذه الممارسة الديمقراطية داخل المجلس والانتخابات بشكل دور تجري فيها تجديد الثقة أو انتخاب رئاسة مجلس جديد لرئاسة مجلس الدولة.
الكبير قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن كل المشاهد كانت ديمقراطية رغم الحدة والخلاف لكن لم يكن هناك أي تجاوز غير مقبول من الأعضاء رغم حدة الخلاف.
وأشار إلى أنه كما تابع الجميع الانتخابات هناك جدل حول الورقة التي كتب عليها اسم المترشح محمد تكالة من الخلف والاعتراض ليس بين تكالة والمشري بل كان بين جزء من الأعضاء يؤيدون تكالة والآخرين يؤيدون المشري اذاً الانقسام داخل المجلسو بما أن المشري تحصل على عدد الأصوات 69 و تكاله 68 ولجانب ورقة لم يحسم الجدل حولها النسبة تقريباً 50%-50% المجلس أصبح منقسم.
وأبدى تخوفه من تعمق الانقسام داخل مجلس الدولة واللائحة الداخلية التي لم تحسم، اللجنة القانونية أعضاء اللجنة القانونية هم أعضاء من مجلس الدولة صوتوا لتكالة أو صوتوا للمشري ولا يستطيعون تجربة رغبتهم من الحكم حول الورقة وصحتها وعدم صحتها.
وتابع “اللائحة تقول إن الورقة ملغاة إن كانت بيضاء وكذلك تعتبر ملغاة إن كان فيها تصويت لأكثر من عدد المترشحين ان كان فيها أي اشاره تمييز تعتبر ملغاة وان كان الاسم غير واضح ولا يستدل على اسم المترشح، اللائحة لا تعتبر الورقة ملغاه بل من كتب أو صوت لتكالة كتب في الجزء الآخر للورقة وليس في الجزء الذي يحمل الختم، بالاستدلال بالنصوص الحرفية للائحة لا تعتبر ملغاة بينما يرى أنصار المشري أنها تعتبر علامة تمييز، جدل لم يتوافقوا على حسمه داخل القاعة والمشري رفض اعادة التصويت بالرغم أن اغلب من هم في القاعة طالبوا بإعادة التصويت أما إن نعاوده ام لكن رفض المشري وبعض أعضاء الدولة ورفعت الجلسة بعد أن تقرر حسم الأمر للمحكمة العليا”.
ولفت إلى أن الاعضاء اقترحوا الذهاب لجولة ثالثة لكن المشري وجزء من أعضاء مجلس الدولة رفضوا رغم أن هناك كتلة مؤيده لتكالة وجزء آخر غير مؤيدة له وافقت على إعادة الجولة، معتقداً أنه لو جرى إعادة الجولة لحسم الأمر.
واختتم قائلاً “المشري حسبها أنه لو أعيدت الجولة ومن الذي صوت لتكاله صوت له في الجولة المعادة وكتب بالشكل السليم وتم التصويت وفرز الأصوات وطلعت 69-69، في هذه الحالة اللائحة تقول من يفوز هو الأكبر سناً، تكالة أكبر سناً من المشري وبالتالي المشري رأى الإعادة لا تخدم مصلحته في الفوز”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يلتقي أعضاء تكتل التلي بجزيرة شندويل
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم اجتماعًا مع عدد من أعضاء تكتل التلي بجزيرة شندويل، والحرير بأخميم، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ مدير وحدة التنفيذ المحلية بالمحافظة، وذلك للوقوف على مطالبهم والعمل على تلبيتها، وتذليل المعوقات التي تواجههم بما يعزز دعم أصحاب الحرف التراثية التاريخية.
جاء ذلك في إطار توجهات الدولة لدعم الحرف التراثية والمنتجات اليدوية، وتميز سوهاج بحرفتي التلي والنسيج .
وأكد محافظ سوهاج، على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للحرف التراثية، إلى جانب الدعم من العديد من المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن صناعة التلي تُعد من أهم الحرف التراثية التي تتميز بها محافظة سوهاج ولها تاريخ طويل.
وتناول الاجتماع مناقشة أبرز المطالب والمشكلات التي تواجه أصحاب حرفة التلي، والحرير، واستعراض عدد من المقترحات والحلول العاجلة لتطوير تلك الحرف، ومن بين أبرز المطالب التي تم طرحها، توفير وسائل للنقل والمواصلات للمشاركة في المعارض الخارجية، وتوفير الخامات اللازمة مثل "خيط التلي" الذي يتم استيراده من الهند، بالإضافة إلى ضرورة توفير مقرات لتسويق منتجات التلي وعرضها للجمهور.
وفي إطار دعم المحافظة لهذه الصناعة، وجه المحافظ بحزمة من الإجراءات العاجلة، من بينها البدء في إجراءات تخصيص قطعة أرض بجزيرة شندويل لإنشاء "قرية التلي"، وذلك للحفاظ على طبيعة الحرفة وخصوصيتها، وتحويلها إلى مزار سياحي يجذب الزوار من مختلف الجنسيات، ضمن رؤية وضع سوهاج على الخريطة السياحية، والتوصية بتشكيل مجلس إدارة برئاسة أحد الاقتصاديين، وممثلين من رائدات صناعة التلي بجزيرة شندويل، يتولى الاهتمام بقضايا التكتل ووضع الحلول المناسبة لأي مشكلات قد تواجههم.
وأشار المحافظ إلى أن خطة المحافظة تتضمن أيضًا إنشاء صندوق خاص لدعم أصحاب حرفة التلي وتلبية متطلباتهم، بما يسهم في تعزيز مكانة هذه الحرفة التاريخية على الصعيدين المحلي والدولي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود محافظة سوهاج لدعم الصناعات الحرفية اليدوية وتطويرها بما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الهام.