ليبيا – أعرب المحلل السياسي، عبد الله الكبير، عن تحيته لمجلس الدولة والاعضاء على هذه الممارسة الديمقراطية داخل المجلس والانتخابات بشكل دور تجري فيها تجديد الثقة أو انتخاب رئاسة مجلس جديد لرئاسة مجلس الدولة.

الكبير قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن كل المشاهد كانت ديمقراطية رغم الحدة والخلاف لكن لم يكن هناك أي تجاوز غير مقبول من الأعضاء رغم حدة الخلاف.

وأشار إلى أنه كما تابع الجميع الانتخابات هناك جدل حول الورقة التي كتب عليها اسم المترشح محمد تكالة من الخلف والاعتراض ليس بين تكالة والمشري بل كان بين جزء من الأعضاء يؤيدون تكالة والآخرين يؤيدون المشري اذاً الانقسام داخل المجلسو بما أن المشري تحصل على عدد الأصوات 69 و تكاله 68  ولجانب ورقة لم يحسم الجدل حولها النسبة تقريباً 50%-50% المجلس أصبح منقسم.

وأبدى تخوفه من تعمق الانقسام داخل مجلس الدولة واللائحة الداخلية التي لم تحسم، اللجنة القانونية أعضاء اللجنة القانونية هم أعضاء من مجلس الدولة صوتوا لتكالة أو صوتوا للمشري ولا يستطيعون تجربة رغبتهم من الحكم حول الورقة وصحتها وعدم صحتها.

وتابع “اللائحة تقول إن الورقة ملغاة إن كانت بيضاء وكذلك تعتبر ملغاة إن كان فيها تصويت لأكثر من عدد المترشحين ان كان فيها أي اشاره تمييز تعتبر ملغاة وان كان الاسم غير واضح ولا يستدل على اسم المترشح، اللائحة لا تعتبر الورقة ملغاه بل من كتب أو صوت لتكالة كتب في الجزء الآخر للورقة وليس في الجزء الذي يحمل الختم، بالاستدلال بالنصوص الحرفية للائحة لا تعتبر ملغاة بينما يرى أنصار المشري أنها تعتبر علامة تمييز، جدل لم يتوافقوا على حسمه داخل القاعة والمشري رفض اعادة التصويت بالرغم أن اغلب من هم في القاعة طالبوا بإعادة التصويت أما إن نعاوده ام لكن رفض المشري وبعض أعضاء الدولة ورفعت الجلسة بعد أن تقرر حسم الأمر للمحكمة العليا”.

ولفت إلى أن الاعضاء اقترحوا الذهاب لجولة ثالثة لكن المشري وجزء من أعضاء مجلس الدولة رفضوا رغم أن هناك كتلة مؤيده لتكالة وجزء آخر غير مؤيدة له وافقت على إعادة الجولة، معتقداً أنه  لو جرى إعادة الجولة لحسم الأمر.

واختتم قائلاً “المشري حسبها أنه لو أعيدت الجولة ومن الذي صوت لتكاله صوت له في الجولة المعادة وكتب بالشكل السليم وتم التصويت وفرز الأصوات وطلعت 69-69، في هذه الحالة اللائحة تقول من يفوز هو الأكبر سناً، تكالة أكبر سناً من المشري وبالتالي المشري رأى الإعادة لا تخدم مصلحته في الفوز”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية: عدم إرسال الحكومة موازنة 2025 للبرلمان بسبب انعدام السيولة والعجز الكبير فيها

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، الاحد، إن “مجلس النواب لديه إمكانية لتمرير جداول موازنة سنة 2025 في حال وصلت له من قبل الحكومة العراقية، لكن نعتقد ليس هناك جدية بإرسال تلك الجداول”.وأضاف أن “هناك ثلاثة أسباب تمنع الحكومة العراقية من ارسال الجداول، أولها عدم وجود السيولة النقدية لتنفيذ المشاريع الجديدة وغيرها، والثاني هو عدم صرف الحكومة التخصيصات المالية لسنة 2023 بشكل كامل وكذلك سنة 2024، وهذا أيضا سببه عدم توفر السيولة، والسبب الأخير هو قرب انتخابات مجلس النواب، فالحكومة لا تريد تمرير الموازنة حتى لا يتم استغلال الأموال بالدعاية الانتخابية، ولهذا لا نتوقع إرسال الجداول، وستقوم الحكومة بصرف الرواتب فقط خلال الأشهر المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة بالتزكية لـ «خيرية الفجيرة»
  • لـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • فوزي: إعادة تبعية جهاز حماية المنافسة لرئاسة الوزراء وتعزيز اختصاصاته
  • وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • اليوم.. استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية «طلائع حسم» الإرهابية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • المالية النيابية: عدم إرسال الحكومة موازنة 2025 للبرلمان بسبب انعدام السيولة والعجز الكبير فيها
  • نائب: (51) نائب إطاري يرفضون حضور(الشرع) لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟
  • اليوم..إنطلاق منافسات الجولة 30 من دوري نجوم العراق لكرة القدم