نائبة تخسر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بأمريكا تتوعد اللوبي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تهاجمت النائب عن ولاية ميسوري، كوري بوش، "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (أيباك) خلال تصريحاتها لمؤيديها، ليلة الثلاثاء.
وقالت بوش: "أيباك، أنا قادمة لتمزيق مملكتكم"، وتابعت: "واسمحوا لي أن أحذر جميع هذه الشركات، فأنا ألاحقكم أيضًا".
وأردفت بوش: "بإبعادي عن منصبي كعضو في الكونغرس، كل ما فعلتموه هو إزالة بعض القيود عني"، وتابعت: "لأنه كما ترون الآن، لا داعي لأقلق بشأن بعض القيود، ولكن بقدر ما أحب وظيفتي، كل ما فعلوه هو جعلي متشددة، لذا يجب عليهم الآن أن يخافوا".
وخسرت النائبة التقدمية كوري بوش الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميسوري، الثلاثاء، في أحدث ضربة للفريق التقدمي في الكونغرس، وفقًا لتوقعات من مقر مكتب القرار.
وقال محللون أمريكيون إن هزيمة بوش أمام المدعي العام في سانت لويس ويسلي بيل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الدائرة الأولى للكونغرس تجعلها العضو الثاني في المجموعة الذي يخسر إعادة انتخابه بعد النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا العام.
وجاءت خسارة بوش بعد أن تدفقت الأموال من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة في السباق الانتخابي لدعم منافسها بيل، حيث أنفقت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) ومشروع الديمقراطية المتحدة (يو دي بي)، وهي لجنة العمل السياسي التابعة لأيباك، حوالي 9 ملايين دولار لهزيمة بوش، المناصرة للقضية الفلسطينية.
واحتفلت مجموعة "آيباك" بالفوز على بوش في منشور على "إكس".
وبحسب تقرير لمجلة "بوليتيكو" فقد غُمِر الناخبون في مدينة سانت لويس وبعض الضواحي المحيطة بالرسائل البريدية والإعلانات التي تصف بوش بأنها "غير فعّالة"، وتسلّط الضوء على تصويتات مجلس النواب الفائتة والتصويت بـ"لا" على بنود أجندة بايدن الرئيسية.
تلك الهجمات أصبحت مدمّرة للغاية، لدرجة أن المرشحة قضت معظم الوقت في المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية في السادس من آب/ أغسطس، لشرح تصويت واحد أدلت به قبل ثلاث سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات امريكا انتخابات ايباك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق
يتطلع مدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا، لقيادة "العنابي" للتأهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، لتكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يشارك فيها المنتخب في المحفل العالمي عبر التصفيات الآسيوية، بعد أن سبق له المشاركة في كأس العالم 2022 التي جرت على أرضه.
في سن الرابعة والأربعين يستعد لويس غارسيا لخوض تحد جديد، رغم أنه ليس غريباً على المنتخب القطري الذي يقوده، حيث عمل مساعداً لتانتان ماركيز مع "العنابي" لمدة عام، ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم وضع ثقته في لاعب إسبانيول، وريال سرقسطة، ومورسيا، ومايوركا السابق، لمساعدتهم على التأهل إلى كأس العالم.
ويتولى غارسيا قيادة العنابي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد خروج قطر من دور المجموعات في كأس الخليج، وستكون أولى مبارياته كمدير فني يوم الخميس المقبل خلال مواجهة العنابي أمام ضيفه كوريا الشمالية، تليها مباراة خارج أرضه أمام جمهورية قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل.
وأجرى غارسيا مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة الوضع الحالي لقطر، وتطلعاته على المدى القريب والبعيد، وكل ما تعلمه من المدرب الأسطوري للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس، وما تعنيه المشاركة في كأس العالم.
وعن انتقاله من منصب مساعد المدرب تانتان ماركيز إلى منصب المدير الفني لمنتخب قطر، قال: "لأكون صريحاً، كان الأمر غريباً بعض الشيء، عادة، عند إقالة المدرب، يستبدل جميع أفراد الجهاز الفني، ولكن لأن عقود المساعدين والمدرب غير مرتبطة هنا، أتيحت لي فرصة تولي المسؤولية، إذ لم تسر الأمور كما هو مخطط لها في تصفيات كأس العالم الأخيرة، فقرروا محاولة إنقاذ الموقف، وتغيير المدرب".
وأضاف: "علاقتي بتانتان ممتازة، ورحيله أثر علي كثيرا. جئت إلى هنا معه وأردت الرحيل معه، لكن فرصة تولي المسؤولية أتيحت لي. تانتان نفسه شجعني على قبول الوظيفة، بالإضافة إلى أنني أعرف البلد واللاعبين جيدا، لذا كان الأمر منطقياً".
وأشار "نخوض كل مباراة بحماس وإيمان بقدرتنا على الفوز، ورغم أن منتخبي كوريا وقيرغيزستان يحتلان المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعبا للغاية. الفارق بين المنتخبات يتقلص شيئا فشيئا، والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين. في الواقع، تعادلنا 2-2 مع كوريا في لاوس، وباستثناء تعادلهما في مباراتين، لم يخسرا أي مباراة أخرى إلا بفارق ضئيل".
وعن شعوره بالمشاركة في كأس العالم كمدرب بعد عدم مشاركته في المونديال كلاعب، أوضح غارسيا: "لا شيء يضاهي فرصة اللعب في لكأس العالم، يخوض المدربون الإسبان غمار التدريب، ويتنقلون حول العالم لتدريب منتخبات مختلفة، نظراً لكثرة الطلب عليهم هذه الأيام. كنت محظوظا بالحضور إلى هنا كمساعد لتانتان في كأس آسيا، حيث توجنا أبطالاً. كان ذلك إنجازا عظيما لنا. فازت قطر بالنسختين الأخيرتين من البطولة، وهذا إنجاز كبير لبلد مثل بلدنا. إن تدريب أبطال آسيا شرف لي، وخطوة هائلة إلى الأمام في مسيرتي المهنية، وكذلك في تطوري كمدرب، لأن قيادة منتخب وطني تختلف تماما عن تدريب فريق ناد"..
وبشأن قيادة قطر إلى كأس العالم 2026، أكد "سيكون شرفاً عظيماً. كل مدرب يستمتع بهذه اللحظات والبطولات المهمة. لا توجد منافسة أكبر من كأس العالم، ولا شرف أهم من تمثيل أمة بأكملها. أعرف ما يعنيه وصول قطر إلى المونديال. سيكون إنجازا رائعا للبلاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمتاع به في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك".