تدني جودة السفر عبر القطارات في عز الصيف يجر وزير النقل للمساءلة في البرلمان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال البرلماني، محمد كاريم، عن فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، إن رحلات المسافرين عبر القطارات، خلال أيام الصيف الحارة تحولت إلى معاناة وتجربة لا تطاق، ولاسيما قطارات المسافات الطويلة (من الرباط أو الدار البيضاء في اتجاه فاس ووجدة أو في اتجاه مراكش أو العكس)، بسبب الانعدام التام لوسائل الراحة والخدمات الأساسية حتى في حدها الأدنى.
وكشف كاريم، في سؤال كتابي إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل، حول تدهور جودة السفر عبر القطارات بسبب انعدام الخدمات الضرورية ووسائل الراحة للمسافرين، غيابا كاملا لخدمة التكييف الهوائي في ظل درجات حرارة خانقة، وحالة مزرية للمرافق الصحية وغياب تام للتواصل مع المسافرين.
حسب البرلماني ذاته، فإن هذا الوضع يشكل خرقا قانونيا لحقوق الزبائن، كما يثير القلق من التهاون وعدم الاكتراث بالضرر والإزعاج الذي يلحق بالمرتفقين والتجاهل التام لشكاياتهم من طرف الإدارة المسؤولة عن هذا المرفق الاستراتيجي للتنمية.
وفي هذا الصدد، طالب برلماني « البام »، من وزير النقل، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته بخصوص الانحدار الشديد في جودة السفر عبر القطارات العادية المغربية بسبب ما يبدو أنه سياسة مقصودة للتقشف يضيف البرلماني، على حساب تأمين الخدمات الملائمة ووسائل الراحة للمسافرين على متنها.
كلمات دلالية البرلمان السفر الصيف القطارات تردي الخدمات وزير النقل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان السفر الصيف القطارات تردي الخدمات وزير النقل عبر القطارات وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لدعم الآليات الدولية للمساءلة عن الجرائم بسوريا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جميع الآليات الدولية المتعلقة بضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، الخميس، بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وقال غوتيريش إن العديد من الحرائق تلتهم منطقة الشرق الأوسط؛ "لكن اليوم هناك شعلة أمل في سوريا".
وأضاف: "لا يجب أن تنطفئ هذه الشعلة. يقف شعب سوريا عند لحظة تاريخية - وفرصة، لا يمكن تفويت هذه الفرصة".
ولفت إلى أن "نهاية أكثر من خمسة عقود من الحكم الدكتاتوري الوحشي أدت إلى ظهور الكثير من الأمل، ونحن نشارك هذا الأمل مع الشعب السوري ونقف معهم".
وحذر غوتيريش من أنه إذا لم تتم إدارة الوضع المستمر بعناية، فهناك خطر حقيقي من أن ينهار التقدم.
ودعا إلى انتقال سياسي شامل وموثوق وسلمي إلى "سوريا الجديدة" حيث يتم دمج جميع المجتمعات، واحترام حقوق النساء والفتيات، مسترشدا بمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أشار إلى أن سوريا لا تزال تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، داعيا إلى توفير التمويل الكافي لاستجابات الإغاثة والتعافي.
من جهة أخرى، قال غوتيريش إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا تشكل انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها ويجب أن تتوقف.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" تواصل تسجيل وجود عسكري إسرائيلي في منطقة الفصل وفي موقع واحد في منطقة الحد من الجولان السوري المحتل.
وذكر أنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ويجب على إسرائيل وسوريا الالتزام بشروط اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، والذي لا يزال ساري المفعول بالكامل.
وأوضح أنه يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية وسلامتها بالكامل، ويجب وضع حد فوري لجميع الأعمال العدوانية.
وقال إنه وسط الأمل الذي اجتاح سوريا، "سيحاول البعض استغلال الوضع لتحقيق غاياتهم الضيقة". لكنه أكد أن المجتمع الدولي ملزم بالوقوف مع شعب سوريا الذي عانى كثيرا.
وأضاف: "يجب أن يتشكل مستقبل سوريا من قبل شعبها ولشعبها، بدعم منا جميعا".
وأعلن غوتيريش تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، والتي أنشأتها الجمعية العامة في حزيران/ يونيو من العام الماضي.
وقال إنه يجب السماح لكوينتانا ولفريقها بتنفيذ ولايتهم بالكامل، مضيفا أن "جميع الآليات الدولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا يجب أن يكون لديها ما تحتاجه للقيام بعملها الحيوي".
وحذر من استمرار مقتل وإصابة المدنيين ونزوحهم في سوريا، فيما لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدا كبيرا في مناطق عدة في البلاد.
وأضاف: "دعونا لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. في حين استقر الوضع في أجزاء من سوريا، فإن الصراع بعيد عن الانتهاء".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوء إنساني"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.