النقب المحتل - صفا اقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، قرية أم بطين مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل، بغية هدم منزل، بحجة البناء دون ترخيص. وأشعل أهالي قرية أم بطين النار تزامنًا مع اقتحام قوات الشرطة وآليات وجرافات الهدم، بغية تنفيذ أمر هدم منزل تعود ملكيته لعائلة أبو كف. وحسب موقع "عرب 48".

فإن أهالي أم بطين اعتصموا داخل المنزل المهدد بالهدم، بالتزامن مع محاصرته من قوات الشرطة، تمهيدًا لهدمه. وتعود ملكية المنزل لعائلة أبو كف في أم بطين، وهي تسكن في المنزل منذ عدة سنوات. وجاء عن شرطة الاحتلال، أن "احتجاجًا بدأ منذ ساعات الصباح على خلفية أمر هدم مبنى غير قانوني في أم بطين بالنقب، على إثره قام العشرات من سكان المنطقة بإشعال إطارات وإلقاء حجارة بهدف منع قوات الشرطة من مساعدة سلطة رقابة الأراضي في تنفيذ أمر الهدم". ويعيش نحو 300 ألف فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها. وتشهد القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، كارثة إنسانية بكل ما تعني الكلمة، إذ تُحرم هذه البلدات من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من حكومات الاحتلال المتعاقبة بحق السكان هناك لا لشيء، إلا لأنهم عرب أصروا على التمسك بأرضهم رافضين مخططات الاقتلاع والتهجير عن أرض النقب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: النقب هدم منازل

إقرأ أيضاً:

وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا

في يونيو/حزيران 2024، شهدت كينيا واحدة من أعنف الفترات دموية في تاريخها الحديث عندما قُتل العديد من المحتجين المناهضين لقانون المالية الجديد خلال احتجاجات جرت في العاصمة نيروبي.

الحادث الذي وقع أمام مبنى البرلمان أثناء مناقشة النواب مشروع قانون المالية تحوّل إلى مأساة عندما أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين العزل، مما أثار غضبًا واسعا في البلاد والعالم.

كشف تقرير استقصائي من "بي بي سي" تفاصيل دقيقة حول تلك الحادثة، مع تساؤلات بشأن مصير العدالة في كينيا.

وثاقي "برلمان الدم"

في 27 أبريل/نيسان 2024 عرضت قناة "بي بي سي" الوثائقي "برلمان الدم"، الذي حلّل أكثر من 5 آلاف صورة وفيديو تم التقاطها خلال الاحتجاجات.

وأظهر الوثائقي كيف كانت قوات الأمن، بما في ذلك قوات الدفاع الكينية، مسؤولة عن مقتل العديد من المحتجين.

من بين هؤلاء إريك شييني، طالب المالية الذي قُتل برصاصة في رأسه أثناء مغادرته البرلمان.

ولم يكن إريك، مثل باقي الضحايا، يحمل سلاحا حين قُتل، وهو ما أكدته التحقيقات التي أجرتها القناة، والتي عرضت صورًا حصرية للضباط الذين أطلقوا النار.

صحفي أصبح رمزًا للبطولة

خلال هذه الاحتجاجات، كان الصحفي الشاب ألان أديمبا أحد الأسماء البارزة التي جذبت اهتمامًا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في التقرير الاستقصائي.

إعلان

أديمبا، الذي كان في السنة الرابعة في دراسته الصحفية، قاد جهود إنقاذ المحتجين المصابين برصاص الشرطة خلال لحظات الفوضى أمام البرلمان.

في مقابلة حصرية مع موقع "كينيان"، أكد أديمبا أنه لم يخشَ الموت أثناء محاولته إنقاذ ضحايا الشرطة، قائلا "إذا كنت سأموت من أجل بلدي، سيكون ذلك جديرًا".

كما عبر عن امتنانه للدعم الشعبي الذي تلقاه بعد عرض الوثائقي، مشيرًا إلى أنه يطمح لمواصلة مسيرته الإعلامية.

حظر الوثائقي ودعوة لحظر القناة

مع تدفق ردود الفعل من المواطنين الكينيين، جاء الموقف الرسمي من الحكومة الكينية ليضيف مزيدًا من التعقيد للأزمة.

في خطوة مثيرة للجدل، دعا عضو البرلمان بيتر كالومَا الحكومة إلى حظر قناة "بي بي سي" بكينيا، متهما الوثائقي بـ"التحريض" على الفوضى.

وأشار إلى أن الإعلام يمكن أن "يدمر دولة مستقرة" إذا لم يتم التعامل معه بحذر.

دعوة كالومَا لحظر القناة جاءت في سياق موقف حكومي متزايد في معركة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد السلطات، إذ تم منع عرض الوثائقي في دور السينما المحلية بسبب الضغط الحكومي.

التحقيقات بوحشية الشرطة

في خطوة لتعزيز الثقة العامة، قدمت الهيئة المستقلة لمراقبة الشرطة تحديثًا حول التحقيقات في حادثة قتل المحتجين.

الهيئة، التي تشرف على سلوك قوات الأمن، كشفت أنها أكملت التحقيقات في 22 حالة وفاة من أصل 60 حالة تم تسجيلها، في حين لا يزال 36 تحقيقًا قيد التنفيذ.

ومع ذلك، أعربت الهيئة عن قلقها من عدم تعاون بعض ضباط الشرطة والشهود، مما أثر على تقدم التحقيقات. وأكدت أنها تعمل على معالجة هذه المسائل لضمان تحقيق العدالة.

وذكرت الهيئة أنها قد أحالت بعض القضايا إلى مكتب النيابة العامة للمراجعة، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة في حال ثبتت المسؤولية.

ومع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة حول فاعلية هذه التحقيقات، خاصة في ظل اتهام بعض الشخصيات السياسية بالسعي لتهميش دور الهيئات الرقابية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهاجم أهالي طولكرم ويصعّد الهدم والتشريد
  • إيقاف زوجين احتجزا أطفالهم ثلاث سنوات في ظروف مزرية
  • الاحتلال يخطط لهدم أكثر من 100 منزل بمخيمي طولكرم ونور شمس
  • اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
  • قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • بيت الرعب.. توقيف زوجين احتجزا أطفالها 3 سنوات بين القمامة
  • تعرض لانهيار جزئى .. إخلاء منزل من السكان بمنطقة الحصواية بقنا
  • حريق هائل يندلع في منزل بالمنيا.. والحماية المدنية تتدخل للسيطرة
  • وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة