واشنطن تايمز: ليبيا قد تصبح شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن ليبيا يمكن أن تصبح شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة بالنظر إلى موقعها الجغرافي والإستراتيجي القريب من أوروبا، وكذلك ثرواتها الكبيرة غير المستفاد منها من النفط والغاز.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه على المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية أن ينظروا إلى ليبيا ليس كمشكلة يجب حلها، ولكن كشريك يجب تنميته.
وأشارت إلى أنه يمكن أن تساعد زيادة المشاركة الدبلوماسية والمساعدة الفنية واستثمارات القطاع الخاص في تحفيز التحول في ليبيا وتحسين الأمن ووقف تدفق الهجرة غير النظامية.
وأضافت الصحيفة أن ليبيا المستقرة ستكون نعمة ليس فقط لشعبها، بل للاستقرار الإقليمي، وأمن الطاقة، وأكثر من ذلك. ويمكن أن تكون بمثابة حصن ضد التطرف ونموذجا للتنشيط والسياحة التاريخية في شمال إفريقيا وفق قولها.
المصدر: واشنطن تايمز
الاتحاد الأوروبيطاقةنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي طاقة نفط
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران تبحثان تعزيز الشراكة في مجال الطاقة
استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة رئيس اللجنة، إبراهيم عزيزي.وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور كريمة طافر، كاتبة دولة لدى وزير الطاقة مكلفة بالمناجم، وموسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة “الجزائر - إيران”، بالمجلس الشعبي الوطني، واطارات من الوزارة وكذا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر، حالة علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وآفاق تعزيزها.
وقدم وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بهذه المناسبة، نبذة عامة حول مختلف البرامج التطويرية بالقطاع، وكذا فرص التعاون والشراكة التي يوفرها وخاصة في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء والكهرباء والطاقات المتجددة، بالإضافة الى القطاع المنجمي على غرار البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية.
كما أكدا الجانبان على أهمية الحوار والتشاور بين البلدين، لا سيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، والتأكيد على ضرورة تعزيز وتطوير التبادلات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهته، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري، معربا عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.