ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي فى حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على الجدل الحاصل في انتخابات رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري.

العرادي المؤيد بشدة لعملية “فجر ليبيا” المسلحة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وتحت عنوان (انتخابات غير مهمة في وقت مهم), قال:” على الرغم أني لا أرى أن هذه الجولة من انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة مهمة، كان ينبغي على رئيس الجلسة الأستاذ محمد تكالة أن يستكمل بقية الانتخابات وألا يرفع الجلسة، وذلك لأن الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، التي تنص بشكل صريح وواضح على أن يكون الانتخاب بأوراق نموذجية تحمل ختم المجلس، ولا تدخل في حساب الأغلبية في كل انتخاب يجريه المجلس الأوراق البيضاء أو الملغاة”.

وأوضح أن كل ورقة تعد ملغاة تتضمن:( أسماء يفوق عددها المراكز المحددة في الاقتراع،و علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت،و كتابة بشكل لا يستدل منها على اسم أحد من المرشحين.”

وأشار إلى أن كتابة الاسم في غير المكان المخصص له يخالف المادة 97 من النظام الداخلي لمجلس الدولة،موضحا أن المادة تنص على أن الأوراق التي تحتوي على علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت تعتبر ملغاة وعليه، إذا كان الاسم في الورقة المكتوبة في غير المكان المخصص له، فإنها تعتبر علامة تمييز أو تجعل الورقة قابلة للتعرف على صاحبها، وبالتالي تُعد مخالفة للمادة وتُعتبر الورقة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإعلامي خالد ياسين يثير غضب المغاربة بعد سقوطه في فخ خطيئة كبرى

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

من منا لم ينفجر في وجه بعض لاعبي الفريق الوطني عند تضييع كل محاولة حقيقية سانحة للتسجيل؟ بل إن كثير من المغاربة من يثور غضبا في وجه المنتخب ككل عند أي سقطة أو هزيمة، لكن ذلك لا يخرج دائما عن إطار "الحب المشروع" الذي نكنه لهذا الوطن الحبيب وللأسود التي يتوق كل مغربي حر أن يسمع صوت زئيرها في كل التظاهرات القارية والدولية.

لكن في المقابل، أن يستغل مغربي شهرته من أجل التشكيك في نزاهة المسؤول الأول عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتهمه دون حجة ودليل بالضغط على منتخبات إفريقيا وإرغامها على مواجهة الأسود خارج قواعدها الرسمية، فهذا أمر يثير الكثير من الاستغراب، خاصة أن كلامه يضرب صورة بلده المقبلة على تنظيم أكبر حدث كروي في العالم.

من نتحدث عنه اليوم، هو الإعلامي المغربي "خالد ياسين"، والذي منذ أن غادر  قناة رياضية خليجية معروفة، ركبه "جني" اسمه جامعة "فوزي لقجع" و"المنتخب الوطني". ومنذ ذلك اليوم، سخر كل إمكانياته وجهود من أجل مهاجمتهما بكل السبل المتاحة، فالرجل لا يعجبه العجب، ودائما ما يستغل كل كبوة من أجل توجيه انتقادات بعضها مشروع ومقبول، وكثير منها لا يستند لأي سبب منطقي أو حتى تقني.

ورغم إن انتقادات "ياسين" لمكونات المنتخب الوطني كانت تثير غضب فئات عريضة من المغاربة لكونها غير منطقية كما أشرنا إلى ذلك من قبل، لكننا في موقع "اخبارنا" آثرنا أن لا نخوض فيها أو حتى التعليق عليها ظنا منا أنها نابعة من حبه لوطنه ومنتخب بلاده، لكن أن يتمادى ويسمح لنفسه بتوجيه تهم خطيرة، استغلها أعداء الوطن من أجل تصفية حساباتهم مع المغرب، فهذا أمر مرفوض ولا يمكن لأي مغربي حر محب لوطنه، أن يسكت عليه.

في ذات السياق، واجه الإعلامي المغربي "خالد ياسين" خلال الساعات الماضية، حملة استنكار واسعة، بسبب تماديه في توجيه انتقادات لاذعة للفريق الوطني، إلى جانب تهم مجانية وخطيرة وجهها لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي، من خلال التشكيك في برمجة مقابلات منتخبات إفريقية بالمغرب.

جاء ذلك ردا على تصريح جديد لـ"خالد ياسين" بثه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، زعم خلاله أن "لقجع" ورط المغرب في العديد من الشبهات، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لم يواجه منافسيه في ظروف عادلة خلال التصفيات الإفريقية الأخيرة، قبل أن يبرر مزاعمه بنموذج منتخب ليبيريا الذي رفض الاتحاد الإفريقي تأهيل ملعبه بحجة عشبه الاصطناعي، قبل أن يقوم الكاف بتأهيل نفس الملعب عندما استقبل منتخب ليبيريا نظيره الجزائري.

هذا التصريح المفتقر تماما لأي دليل مادي، قدمه "ياسين" في طبق من ذهب لأعداء الوطن، وتحديدا الجزائر وإعلامها المأجور، الذي استغل هذه "الهدية الغالية" أبشع استغلال، من أجل ضرب صورة وسمعة المغرب، وأيضا من أجل جعلها كدليل يعزز ويزكي ويشرعن كل التهم المجانية التي وجهها من قبل إلى "فوزي لقجع"، من قبل "الكولسة" والتحكم في الكاف، وغيرها من التهم التي باتت أسطوانة مشروخة يلجأ إليها إعلام الكابرانات لتغريغ حقده الدفين خاصة بعد النجاحات المستمرة للكرة المغربية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • النيابة الإدارية تحتفي بمرور سبعين عامًا على تأسيسها
  • إصابة أيمن حسين وفقا لنظرية المؤامرة ..
  • ميتا تقلص ظهور علامة تمييز المحتوى المعدل بالذكاء الاصطناعي
  • استعدادات اللجان البرلمانية لدور الانعقاد الخامس في مجلس النواب
  • ميتا تغير طريقة تمييز علامة معلومات الذكاء الاصطناعي على منصاتها
  • الإعلامي خالد ياسين يثير غضب المغاربة بعد سقوطه في فخ خطيئة كبرى
  • بطريرك الكاثوليك يؤكد الدور الهام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • المجلس الدستوري: فوز الرئيس الجزائري بولاية جديدة رسميا
  • المجلس الشعبي الوطني يشارك بالقاهرة في اجتماع لمجلس أمناء الرصد