العرادي: الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي لمجلس الدولة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي فى حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على الجدل الحاصل في انتخابات رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري.
العرادي المؤيد بشدة لعملية “فجر ليبيا” المسلحة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وتحت عنوان (انتخابات غير مهمة في وقت مهم), قال:” على الرغم أني لا أرى أن هذه الجولة من انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة مهمة، كان ينبغي على رئيس الجلسة الأستاذ محمد تكالة أن يستكمل بقية الانتخابات وألا يرفع الجلسة، وذلك لأن الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، التي تنص بشكل صريح وواضح على أن يكون الانتخاب بأوراق نموذجية تحمل ختم المجلس، ولا تدخل في حساب الأغلبية في كل انتخاب يجريه المجلس الأوراق البيضاء أو الملغاة”.
وأوضح أن كل ورقة تعد ملغاة تتضمن:( أسماء يفوق عددها المراكز المحددة في الاقتراع،و علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت،و كتابة بشكل لا يستدل منها على اسم أحد من المرشحين.”
وأشار إلى أن كتابة الاسم في غير المكان المخصص له يخالف المادة 97 من النظام الداخلي لمجلس الدولة،موضحا أن المادة تنص على أن الأوراق التي تحتوي على علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت تعتبر ملغاة وعليه، إذا كان الاسم في الورقة المكتوبة في غير المكان المخصص له، فإنها تعتبر علامة تمييز أو تجعل الورقة قابلة للتعرف على صاحبها، وبالتالي تُعد مخالفة للمادة وتُعتبر الورقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية لدى القيادة الرشيدة
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك – الولايات المتحدة، التي تزور الدولة بمناسبة احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه.
وتبادل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان مع الإدارة التنفيذية للمستشفى، والتي تضم بيث إيلين مووني رئيسة مجلس إدارة كليفلاند كلينك – الولايات المتحدة، والدكتور توم ميهاليفيتش الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك، الأحاديث الودية حول رحلة تأسيس المستشفى ودوره في تقديم رعاية صحية متقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مما أسهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز رائد للرعاية الصحية المتخصصة على مستوى المنطقة والعالم.
وأكّد سموّه أن تعزيز مستوى الخدمات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي عملية مستمرة ومتواصلة، مشدداً على أن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تُعد أولوية لدى القيادة الرشيدة، مشيراً سموّه إلى أهمية مواصلة الاستثمار في البحوث الطبية وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق إنجازات نوعيّة ترتقي بمستوى الخدمات العلاجية في مختلف التخصصات الطبية تستفيد منها البشرية جمعاء.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية البناء على منجزات الشراكة المتينة وطويلة الأمد بين أبوظبي وكليفلاند كلينك، والتي أسهمت في تحقيق تحول نوعي في مشهد الرعاية الصحية بالإمارة. كما شهد اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية لأنشطة كليفلاند كلينك ضمن منظومة قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالدور المتميز الذي قدمه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الماضي، مؤكداً أن هذه الشراكة الإستراتيجية تجسد نموذج التكامل بين الخبرات العالمية والكفاءات المحلية لتقديم رعاية صحية استثنائية.
من جانبها، أعربت الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك – الولايات المتحدة عن تقديرها للدعم الكبير الذي يحظى به مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، مؤكدة التزامها بمواصلة تقديم خدمات طبية متقدمة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق التميز الطبي والابتكار في المجال الصحي.
وتزامنا مع احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، استعرض اللقاء الدور المحوري الذي يضطلع به المستشفى في مواصلة ترسيخ أسس منظومة الرعاية الصحية في الإمارة، وإسهاماته الفاعلة في تقديم خدمات طبية نوعية وفق أعلى المعايير العالمية.
حضر اللقاء كلّ من معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحسن جاسم النويس رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، والدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
يُذكر أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، منذ تأسيسه في عام 2015، قدّم خدمات علاجية عالمية المستوى من خلال أكثر من 6.8 مليون استشارة طبية، وأجرى أكثر من 175 ألف إجراء جراحي، مما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للرعاية الصحية المتقدمة واستقطاب الخبرات الطبية العالمية.وام