ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي فى حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على الجدل الحاصل في انتخابات رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري.

العرادي المؤيد بشدة لعملية “فجر ليبيا” المسلحة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وتحت عنوان (انتخابات غير مهمة في وقت مهم), قال:” على الرغم أني لا أرى أن هذه الجولة من انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة مهمة، كان ينبغي على رئيس الجلسة الأستاذ محمد تكالة أن يستكمل بقية الانتخابات وألا يرفع الجلسة، وذلك لأن الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، التي تنص بشكل صريح وواضح على أن يكون الانتخاب بأوراق نموذجية تحمل ختم المجلس، ولا تدخل في حساب الأغلبية في كل انتخاب يجريه المجلس الأوراق البيضاء أو الملغاة”.

وأوضح أن كل ورقة تعد ملغاة تتضمن:( أسماء يفوق عددها المراكز المحددة في الاقتراع،و علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت،و كتابة بشكل لا يستدل منها على اسم أحد من المرشحين.”

وأشار إلى أن كتابة الاسم في غير المكان المخصص له يخالف المادة 97 من النظام الداخلي لمجلس الدولة،موضحا أن المادة تنص على أن الأوراق التي تحتوي على علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت تعتبر ملغاة وعليه، إذا كان الاسم في الورقة المكتوبة في غير المكان المخصص له، فإنها تعتبر علامة تمييز أو تجعل الورقة قابلة للتعرف على صاحبها، وبالتالي تُعد مخالفة للمادة وتُعتبر الورقة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

..هل سيكتفي الرئيس الشرع بحق الرد في التعاطي مع الخروقات الإسرائيلية ؟؟

..هل سيكتفي #الرئيس_الشرع بحق الرد في التعاطي مع #الخروقات_الإسرائيلية ؟؟

م #مدحت_الخطيب
بعد سقوط النظام السوري بساعات دخلت دويلة الكيان على الخط بكل قوتها حتى قبل أن يلتقط الشعب أنفاسه ويفهم ما حدث، حيث شنت المقاتلات الصهيونية عشرات بل مئات الطلعات التدميرية على معظم المرافق العسكرية والمطارات المهمة ومصانع السلاح وتخزين القنابل والصواريخ ومعامل التصنيع العسكري والمختبرات وما زالت وحتى كتابة المقال تقوم بذلك وبشكل ممنهج دون حسيب أو رقيب
لا بل ان غزوا بريا للعديد من قرى الجنوب السوري قد حدث بالفعل وأصبحت الدبابات الإسرائيلية تجوب شوارعها وبشكل واضح وما زالت تواصل تل أبيب توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد كل يوم حتى وصلت إلى السيطرة على سد الوحدة المشترك بين الأردن وسوريا..
يوم أمس وفي تصريح لافت جديد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية – أن الجيش الإسرائيلي قسم الجنوب السوري إلى 3 مناطق رئيسية لمنع ترسيخ سيطرة النظام الجديد، وضمان القدرة على التحكم في عدة مستويات من الحدود وحتى العاصمة دمشق
ونقلت القناة عن مسؤولين أن التقسيم يمثل أحد الدروس المستفادة من السابع من أكتوبر/2023، وأن الجيش يعمل في ظروف معقدة ضد النظام السوري الذي بدأ ببناء جيش جديد. وأضافت أن “كل بيت سوري يحتوي على أسلحة وأن الجيش يتوقع التعرض لعمليات أمنية مفاجئة..
الأخطر من ذلك كله ما صرح به وزير الدفاع الإسرائيلي يوم أمس حيث قال يسرائيل كاتس، خلال جولة له في جبل الشيخ، أن جيش بلاده يستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة وأن حدود سوريا لن تعود كما كانت من قبل ( وهذا ما تحدث به النتن ياهو ) ..
وقال متحديا : “عندما يفتح الجولاني- الرئيس السوري – عينيه كل صباح في قصر الشعب سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من جبل الشيخ وسيتذكر أننا هنا وأضاف كاتس: “سنحافظ على المنطقة الآمنة وعلى جبل الشيخ وسنضمن أن تكون المنطقة الآمنة بجنوب سوريا منزوعة السلاح، كاشفاً ان جيش الاحتلال “هاجم يوم أمس 40 هدفاً عسكرياً في جنوب سوريا لتطبيق السياسة التي أعلنا عنها لإحباط التهديدات ضد إسرائيل” كل هذا الأمر يحدث والأغرب أننا لم نسمع تصريحاً واضحا صارما من القيادة السورية عن ما تحدث به الا تصريح مقتضب قبل أيام صدر من وزير الخارجية السوري ، وتحدث بعدها الرئيس الشرع في القمة العربية عن التدخل الإسرائيلي ولكن لليوم لا يوجد أي رد فعل حقيقي بما تحدث به الرئيس حيث قال إننا لن نكتفي بحق الرد في إشارة منه إلى كيفية تعاطي النظام السابق مع الخروقات الإسرائيلية ،
قد يقول قائل أن الأحداث المتسارعة في سوريا وهجمات الساحل والعلاقة مع قسد والدروز ولملمة البيت الداخلي الذي مزقته الحرب الطاحنة لما يزيد عن 14 عاماً هو السبب المباشر في عدم الرد الصارم وأن القيادة السورية الجديدة تحاول أن لا تثير داعمي إسرائيل وخصوصا أمريكا في أي رد، وقد أتفهم ذلك ولكن بالمقابل لا يمكن أن يترك الأمر على الغالب فكلنا يعلم أن النظام الصهيوني المتطرف بلا هوية ولا قيم وأنه يتمادى أكثر وأكثر إذا لم يجد له رادعاً..
ما يعنيني أردنيًا وعربيًا أن تعود سوريا كامل سوريا مركزًا أساسيًا ومكونا مهما في المنطقة وأن تعود الأراضي السورية بما فيها الجولان إلى حضن الدولة السورية وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع سوريا العزيزة على قلوبنا جميعا

الدستور

مقالات ذات صلة الصوم سيّد الأدوية بلا منازع 2025/03/12

مقالات مشابهة

  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • المنتخب الوطني الأول يهزم منتخب تعز في معسكره الداخلي
  • مجلس النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل نظامه الداخلي
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • والد أيوب بوعدي.. الورقة الحاسمة لانضمام الموهبة الكروية إلى المنتخب المغربي
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: الإعلان ينص على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب
  • ..هل سيكتفي الرئيس الشرع بحق الرد في التعاطي مع الخروقات الإسرائيلية ؟؟
  • خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا