النقب المحتل - صفا اقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، قرية أم بطين مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل، بغية هدم منزل، بحجة البناء دون ترخيص. وأشعل أهالي قرية أم بطين النار تزامنًا مع اقتحام قوات الشرطة وآليات وجرافات الهدم، بغية تنفيذ أمر هدم منزل تعود ملكيته لعائلة أبو كف. وحسب موقع "عرب 48".

فإن أهالي أم بطين اعتصموا داخل المنزل المهدد بالهدم، بالتزامن مع محاصرته من قوات الشرطة، تمهيدًا لهدمه. وتعود ملكية المنزل لعائلة أبو كف في أم بطين، وهي تسكن في المنزل منذ عدة سنوات. وجاء عن شرطة الاحتلال، أن "احتجاجًا بدأ منذ ساعات الصباح على خلفية أمر هدم مبنى غير قانوني في أم بطين بالنقب، على إثره قام العشرات من سكان المنطقة بإشعال إطارات وإلقاء حجارة بهدف منع قوات الشرطة من مساعدة سلطة رقابة الأراضي في تنفيذ أمر الهدم". ويعيش نحو 300 ألف فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها. وتشهد القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، كارثة إنسانية بكل ما تعني الكلمة، إذ تُحرم هذه البلدات من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من حكومات الاحتلال المتعاقبة بحق السكان هناك لا لشيء، إلا لأنهم عرب أصروا على التمسك بأرضهم رافضين مخططات الاقتلاع والتهجير عن أرض النقب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: النقب هدم منازل

إقرأ أيضاً:

أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل

عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.

وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".



وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.

من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".

وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.




وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستمر في عدوانه على مخيم جنين ويعزل المنازل بالأسلاك الشائكة
  • سلطات الاحتلال الصهيوني تستدعي أهالي 5 أسرى مقدسيين وتقتحم منازل آخرين
  • الاحتلال يطمئن أهالي الأسرى على حالة المفرج عنهم
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»
  • الاحتلال الصهيوني يهدم منزلا جنوب نابلس
  • لليوم الـ25 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
  • أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟