عملية مرحبا 2024...أزيد من 20 ألف من مغاربة العالم اختاروا المرور عبر ميناء الحسيمة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل ميناء الحسيمة ،منذ انطلاق عملية مرحبا 2024 و إلى غاية أمس الاثنين، 20 ألفا و908 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح مدير الميناء، عادل البردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد المسافرين الذين استعملوا ميناء الحسيمة يتوزعون على 17 ألف و946 مسافرا حلوا بالمغرب عبر هذه البوابة البحرية ، و2962 من المسافرين الذين غادروا نحو ديار المهجر.
وبخصوص المركبات ، كشف ذات المصدر أن الميناء عرف عبور ما مجموعه 5 آلاف و305 عربة، منها 4 آلاف و490 عربة وافدة، و815 مغادرة، مشيرا الى أن نسبة عبور العربات انخفضت بحوالي 20 بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من عملية مرحبا 2023.
في السياق ذاته، أبرز أن عدد الوافدين ،من مسافرين وعربات ، ارتفع بنسبة 17 بالمائة بعد بداية تنظيم الرحلات الرابطة بين الحسيمة وميناء موتريل بإسبانيا مقارنة مع الأسابيع الأولى من بداية مرحلة حلول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج .
إلى جانب ذلك، أكد السيد البردي أن الوكالة الوطنية للموانئ تعمل باستمرار على دعم تجهيزات الميناء بأحدث معدات السلامة والأمن والراحة، وكذا تعزيز تنسيقها مع مختلف المصالح المعنية بهذه المحطة البحرية من أجل تقوية التعاون المشترك وضمان سير أمثل لعملية مرحبا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.