قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إن ما يقرب من 13.5 مليون دولار من تمويل صندوق اليمن الإنساني (YHF) عالق في البنوك في جميع أنحاء اليمن، بسبب الأزمة المصرفية وشل المعاملات المالية وقيود السيولة.

ووفق تحليل حديث صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وكتلة الحماية (Protection Cluster)، فإن استمرار هذه الأزمة يؤثر بشكل مباشر وفوري على الشركاء الإنسانيين في مجال الحماية، وتقليص قدرتهم على تقديم الخدمات الأساسية للفئات الضعيفة الأكثر عرضة للخطر، كما أن إعاقة هذه الخدمات سيكون لها عواقب وخيمة قد تؤدي إلى زيادة العنف، والمزيد من النزوح، وفقدان سبل العيش.

وحذر التحليل من أن عدم معالجة تداعيات الأزمة المصرفية الحالية بشكل قاطع، بما فيها قيود السيولة وحد السحب اليومي للأموال في مناطق الحوثيين، قد يؤدي إلى عدم إطلاق تخصيص جديد لصندوق اليمن الإنساني مستقبلاً.

وأشار إلى أنه في ظل الوضع القائم فقد تمكن بعض شركاء الحماية من الوصول جزئياً أو كلياً إلى الدفعة الأولى من التمويل الأولي، بينما بقية الدفعات اللاحقة لا تزال معلقة "لأنه من غير الواضح كيف يمكن للشركاء سحب هذا التمويل".

وأكد التحليل أن استمرار عدم اليقين بشأن آفاق التمويل المستقبلية أدى إلى خلق وضع محفوف بالمخاطر لأنشطة الحماية الجارية والمخطط لها، خاصة أن هذه الأنشطة تعاني في الأصل من انخفاض حاد في التمويل، فبحلول 24 يوليو/تموز 2024 لم تحصل كتلة الحماية سوى على 62.7 مليون دولار، أي ما نسبته 37% من إجمالي التمويل المطلوب للعام الجاري، والبالغ 168.1 مليون دولار.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية

أبوظبي/ وام

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.

وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.

من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.

وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 500 مليون جنيه.. تفاصيل عرض الأهلي لضم زيزو
  • ياباني بُرئ بعد سجنه 46 سنة يحصل على تعويض 1,3 مليون دولار
  • يونيسف تتلقى 19.8 مليون يورو لدعم التغذية في اليمن
  • بقيمة 19.8 مليون يورو.. منحة ألمانية لمواجهة سوء التغذية في اليمن
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
  • الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • وزير الخارجية يبحث مع المنسق الأممي تعزيز العمل الإنساني في اليمن
  • قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
  • مؤسسة الصالح تواصل دعمها الإنساني في اليمن وتختتم أنشطتها في سقطرى ومأرب والحديدة
  • لليوم الثاني.. معمل في البصرة بقيمة مليار و300 مليون دولار