كاتب صحفي: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنَّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة منذ بداية هذه الأزمة في محاولة لنشر واستعادة الاستقرار الإقليمي، كما أن الاتصالات تتكثف بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة.
أضاف «السعيد» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، عبر تطبيق «زووم»، أنه بالنظر إلى حجم التوتر والصراع الذي يجتاح الإقليم من انتشار حدة الصراع وتوسع جبهتها وربما الوصول إلى حرب إقليمية شاملة وستكون كارثة على جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، وهذا هو السناريو الذي حذرت منه مصر منذ البداية.
وتابع: «الخطاب السياسي المصري دائماً يحذر من الوصول لمرحلة الحرب الإقليمية، وأن الاستمرار في الحرب على قطاع غزة يؤدى إلى زيادة التوتر وفتح جبهات جديدة للصراع، وبالتالي فإن الحل الأمثل هو وقف إطلاق النار في القطاع ومساعدة الأشقاء في القطاع للحصول على حقوقهم الإنسانية، وتقديم المساعدات بكميات كافية وبعد ذاك الوصول إلي حل سياسي يفضي إلى بناء دولة فلسطينية.
وأوضح أنَّ ما يحدث في الإقليم ليس سوى تجليات لصراع أساسي وجوهري يجري في قطاع غزة، وبالتالي البحث عن تهدئة للصراع المشتعل يبدأ من قطاع غزة، وهذه هي الرؤية المصرية وهي تعتبر رؤية حكيمة ويجب أن تتكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل الالتفاف حول هذه الرؤية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسودة الخطة المصرية بشأن غزة
#سواليف
نشرت وكالة رويترز، الاثنين #مسودة #الخطة_المقترحة لإعادة #إعمار #قطاع_غزة، حيث تقدم الخطة تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
ووفقا لرويترز،فإن الخطة لا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
مقالات ذات صلةوجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي داخل القطاع.
ولم تحدد الخطة من سيدير “بعثة الحكم”، وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
ولا تتناول المسودة مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.
ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام “ترتيب وتوجيه والإشراف على” كل من الهيئات الأمنية والإدارية.
ولم تشر المسودة إلى انتخابات مستقبلية في غزة.
وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين.
ولا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
مسؤول فلسطيني، قال إنّ غزة، مثل الضفة الغربية، تقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية ويجب أن يديرها فلسطينيون.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، “نحن اتفقنا مع المصريين على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة غزة لمدة 6 شهور وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية واللجنة لا تتبع لأي جهة غير فلسطينية”.