موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تعزيز مواقعها، وإحباط هجمات قوات نظام كييف، وتدمير مستودعات أسلحة ومدرعات على مختلف محارو القتال.

وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن القوات الأوكرانية تكبدت خلال هجماتها على اتجاه مقاطعة كورسك 260 مسلحاً و50 عربة مدرعة، منها 7 دبابات و8 ناقلات جند مدرعة و3 مركبات قتال للمشاة و31 مركبة قتالية مدرعة.

وحسب الوزارة من بين خسائر قوات كييف أيضاً على هذا المحور عربتان مدرعتان من طراز سترايكر وجرافة هندسية و6 سيارات وعربة قاذفة مخصصة لتدمير الألغام الأرضية ومنظومتا صواريخ مضادة للطائرات طراز “بوك إم1” ومحطة مخصصة لأغراض الحرب الإلكترونية.

ووفق الوزارة واصلت وحدات من القوات المسلحة الروسية إلى جانب قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي تدمير تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق مقاطعة كورسك المتاخمة مباشرة للحدود الروسية الأوكرانية.

ولفتت الوزارة إلى أن القوات الصاروخية ونيران المدفعية والعمليات النشطة على الأرض للوحدات الروسية التي تعمل على تأمين حدود الدولة أحبطت محاولة العدو التوغل في عمق الأراضي الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.

وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".

وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.

وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".

وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.

واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.

ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.

وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.

كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
  • الجيش الروسي يحبط محاولة تسلل للقوات الأوكرانية في مقاطعة بيلجورود
  • الدفاع الروسية: تدمير 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية
  • روسيا: الجيش الأوكراني خسر أكثر من 190 جندياً في كورسك
  • روسيا تكشف عن خسائر للجيش الأوكراني في كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • هجوم مكثف بالمسيرات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف
  • إصابة شخصين في هجوم روسي بطائرة مسيرة على كييف الأوكرانية
  • "الدفاع الروسية": مقتل أكثر من 200 عسكري أوكراني في كورسك خلال 24 ساعة
  • صلاح حليمة: تضامن شعبي واسع مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع