الجيش الروسي يحسن مواقعه ويواصل تدمير تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تعزيز مواقعها، وإحباط هجمات قوات نظام كييف، وتدمير مستودعات أسلحة ومدرعات على مختلف محارو القتال.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن القوات الأوكرانية تكبدت خلال هجماتها على اتجاه مقاطعة كورسك 260 مسلحاً و50 عربة مدرعة، منها 7 دبابات و8 ناقلات جند مدرعة و3 مركبات قتال للمشاة و31 مركبة قتالية مدرعة.
وحسب الوزارة من بين خسائر قوات كييف أيضاً على هذا المحور عربتان مدرعتان من طراز سترايكر وجرافة هندسية و6 سيارات وعربة قاذفة مخصصة لتدمير الألغام الأرضية ومنظومتا صواريخ مضادة للطائرات طراز “بوك إم1” ومحطة مخصصة لأغراض الحرب الإلكترونية.
ووفق الوزارة واصلت وحدات من القوات المسلحة الروسية إلى جانب قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي تدمير تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق مقاطعة كورسك المتاخمة مباشرة للحدود الروسية الأوكرانية.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات الصاروخية ونيران المدفعية والعمليات النشطة على الأرض للوحدات الروسية التي تعمل على تأمين حدود الدولة أحبطت محاولة العدو التوغل في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.