العربية:
2024-11-05@08:29:51 GMT

أردوغان: حل مسألة تصدير الحبوب مرهون بالتزام الغرب بتعهداته

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

أردوغان: حل مسألة تصدير الحبوب مرهون بالتزام الغرب بتعهداته

‍‍‍‍‍‍

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الثلاثاء أن ايجاد حل لمسألة نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يبقى "رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها".

اقتصاد روسيا و أوكرانيا الخارجية التركية: أنقرة تعمل على استئناف مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب

وقال "اعتقد أنه يمكن التوصل الى حل"، مشيرا الى اتصاله الهاتفي الاخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي رفض تمديد الاتفاق بعدما انتهى العمل به في 17 تموز/يوليو، علما أنه وُقّع برعاية أنقرة والأمم المتحدة.

مادة اعلانية

كما أضاف الرئيس التركي أمام مؤتمر السفراء في أنقرة "الإسبوع الفائت، خلال محادثتي الهاتفية مع السيد بوتين، أخذنا علما بمطالب روسيا".

واعتبر أن "حل هذه المشكلة هو رهن احترام الدول الغربية لوعودها. لم يتم اتخاذ الاجراءات التي كان من شأنها تحويل الاجواء الايجابية التي اشاعتها مبادرة البحر الاسود الى وقف لاطلاق النار، ثم الى اتفاق سلام دائم".

كارثة على المنطقة

وأكد إردوغان أن "موقفنا هنا واضح.. إذا تمددت الحرب نحو البحر الاسود فسيكون ذلك كارثة على منطقتنا".

وكان الرئيس التركي دعا نظيره الروسي الاسبوع الفائت الى "تجنب التصعيد".

يذكر أن صفقة الحبوب توقفت في 18 يوليو/ تموز الجاري، وأخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي

في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.

ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".


وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".

وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".

وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".


وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".

وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".

وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".

مقالات مشابهة

  • ما هي قواعد المركزية الغربية ؟
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • روسيا تتّهم الغرب ب”التدخل السافر” في انتخابات مولدافيا
  • أردوغان يهنئ الرئيس تبون
  • لافروف: الغرب يحضر أوروبا لـ “مغامرة انتحارية” ضد روسيا
  • ما ظاهرة دانا التي أغرقت إسبانيا؟ وهل تطال دول البحر المتوسط؟
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • أردوغان يقاضي زعيم المعارضة بتهمة “إهانة الرئيس”
  • روسيا تحذّر من حرب عالمية ثالثة
  • روسيا: أميركا مخطئة إذا اعتقدت أننا لن نستخدم السلاح النووي