أردوغان: حل مسألة تصدير الحبوب مرهون بالتزام الغرب بتعهداته
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الثلاثاء أن ايجاد حل لمسألة نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يبقى "رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها".
وقال "اعتقد أنه يمكن التوصل الى حل"، مشيرا الى اتصاله الهاتفي الاخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي رفض تمديد الاتفاق بعدما انتهى العمل به في 17 تموز/يوليو، علما أنه وُقّع برعاية أنقرة والأمم المتحدة.
كما أضاف الرئيس التركي أمام مؤتمر السفراء في أنقرة "الإسبوع الفائت، خلال محادثتي الهاتفية مع السيد بوتين، أخذنا علما بمطالب روسيا".
واعتبر أن "حل هذه المشكلة هو رهن احترام الدول الغربية لوعودها. لم يتم اتخاذ الاجراءات التي كان من شأنها تحويل الاجواء الايجابية التي اشاعتها مبادرة البحر الاسود الى وقف لاطلاق النار، ثم الى اتفاق سلام دائم".
كارثة على المنطقةوأكد إردوغان أن "موقفنا هنا واضح.. إذا تمددت الحرب نحو البحر الاسود فسيكون ذلك كارثة على منطقتنا".
وكان الرئيس التركي دعا نظيره الروسي الاسبوع الفائت الى "تجنب التصعيد".
يذكر أن صفقة الحبوب توقفت في 18 يوليو/ تموز الجاري، وأخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لأحد أن يدفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة.
وأضاف أنه يجب أن تعود الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل إلى أصحابها الحقيقيين، مؤكدا على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بغزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
ومن جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرًا، مؤكّدا أنَّه على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ موقف حازم وواضح ضد كل ما من شأنه تهديد السلام والأمن الدوليين.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أنَّ اقتراح التهجير القسري للفلسطينيين يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويعد استكمالا لمخطط إسرائيل لإبادة الفلسطينيين ومحو هويتهم.