الجارديان: سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تتسبب في خلافات حادة مع الجانب الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اعتبر مقال لصحيفة «الجارديان» البريطانية أن سياسة الاغتيال التي تتبعها إسرائيل لقيادات حركة حماس المعتدلة تسببت في خلافات حادة في العلاقات بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي.
وقال الكاتب أندرو روث في مقاله بصحيفة «الجارديان»، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنه يتعمد تعطيل الجهود الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أن اختيار يحيي السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خلفا لإسماعيل هنية الذي لقى مصرعه في طهران منذ ما يقرب من أسبوع خلال زيارة لإيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد يعزز من سلطة الاتجاه المتشدد داخل حركة حماس.
وأضاف: «أن السنوار هو مهندس هجمات السابع من أكتوبر الماضي والتي أدت إلى الصراع الدامي الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة».
وأشار المقال إلى الاعتقاد السائد أن الرئيس الجديد لحماس وصانع القرار داخلها يختبئ داخل الأنفاق في قطاع غزة، موضحا أن السنوار، وهو أحد مؤسسي حماس، يعتبر الرجل الأقوى داخل الحركة.
وأوضح أن السنوار تولى منصب رئيس الاستخبارات في حركة حماس، كما أنه قضى ما يقرب من 23 عاما داخل السجون الإسرائيلية حيث صدرت ضده أربعة أحكام بالسجن المؤبد، إلا أنه تم إطلاق سراحه في إطار صفقة لتبادل السجناء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عام 2011 حيث أفرجت إسرائيل عن ما يقرب من ألف سجين فلسطيني مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت قد اختطفته قبل خمسة أعوام.
إلا أن السنوار، كما لفت المقال، سرعان ما عاود أنشطته معلنا أن اختطاف الجنود الإسرائليين هو السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ونوه المقال إلى أن القيادة الجديدة لحركة حماس تثير الكثير من الشكوك حول إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن السنوار قام بتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر دون الرجوع للقيادة السياسية للحركة تحت إشراف هنية.
اقرأ أيضاًشؤون الأسرى الفلسطينية: 10 آلاف معتقل بعد الحرب على غزة
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
السيسي وبايدن يتفقان على استمرار العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني حماس طهران يحيى السنوار إطلاق النار أن السنوار
إقرأ أيضاً:
توافق حماس وفتح على لجنة إدارة غزة وعباس يلتقي السيسي في القاهرة
الثورة نت/وكالات//
أعلن مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن جولة المناقشات التي جرت بين وفدي حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة انتهت بتوافق على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، من دون الدخول في التفاصيل أو الأسماء.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، كشف المصدر القيادي أن حماس قدمت تصوراً تفصيلياً لعمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها، فيما طلب وفد حركة فتح مراجعة قيادته المركزية، وهو ما يستدعي عقد لقاءات ومتابعات لاحقاً.
وأبدت حركة حماس، مرونة بشأن مقترح تشكيل لجنة، على أن تصدر بمرسوم من رئيس السلطة الفلسطينية، وتتكون من شخصيات تكنوقراط.
ومن المقرر أن تتولى تلك اللجنة، بحسب مصادر إعلامية، إدارة الشؤون المدنية والإغاثية في القطاع وكذلك الإشراف على عمل المعابر.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الاثنين، لقاء ثنائياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والتحركات المصرية من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ووقف إطلاق النار في القطاع.
واختتم وفد قيادي من حماس مباحثاته مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة بشأن طروحات وقف إطلاق النار من دون تقدم يذكر، في وقت أكدت فيه الحركة تمسكها برفض أية تصورات لا تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب العدو الصهيوني من كامل القطاع.
وغادرت قيادات حركة حماس التي كانت في القاهرة على مدار يومين ضمن وفدين بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية، أحدهما كان معنياً بالتفاوض مع حركة فتح، وضم حسام بدران ومحمود مرداوي، وآخر معني بجهود وقف إطلاق النار وضم موسى أبو مرزوق، وزاهر جبارين، ومحمد نصر.
واجتمع وفداً قيادياً من حركة حماس مع مسؤولين من جهاز المخابرات العامة المصرية، أمس الأحد، في القاهرة، لمناقشة الطروحات المقترحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني، وذلك بعد يوم واحد من عقد جولة مفاوضات بين حركتي فتح وحماس بشأن التوافق على آلية إدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.
ووفقاً لما كشف عنه موقع “العربي الجديد”، فإن الاجتماع جاء بناءً على رغبة مصرية ضمن تحركاتها الإقليمية الرامية للتهدئة.
ووفق المعلومات، فإن وفد حركة حماس يضم وجوهاً قيادية جديدة لم تسبق لها المشاركة في اجتماعات كهذه، ويأتي ذلك بحسب المصادر لخلق فرص جديدة نحو مزيد من النقاش، ويسعى الجانب الوسيط المصري إلى إقناع الحركة بالطروحات الخاصة بوقف إطلاق النار، في حين يذهب وفد الحركة للاجتماع محملاً بمطلب رئيسي خاص لحث مصر على ممارسة ضغوط على حكومة العدو الصهيوني لوقف عملية الإبادة الجارية في شمال غزة.