أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

اختار "أشرف حكيمي"، قائد المنتخب الوطني الأولمبي، التريث أكثر، قبل التعليق على الهزيمة المرة (2-1) التي مني بها "الأسود" عشية أمس الإثنين خلال مواجهتهم للمنتخب الإسباني، برسم نصف نهائي أولمبياد باريس.

وارتباطا بالموضوع، نشر "حكيمي" قبل قليل، عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، صورتين معبرتين، تظهران مدى إحباطه عقب فشل الفريق الوطني في حجز بطاقة العبور إلى المقابلة النهائية للمنافسة على ذهبية أولمبياد باريس.

في ذات السياق، أرفق قائد الأسود الصور سالفة الذكر، بتدوينة مؤثرة، جاء فيها: "محبطون جدا بسبب نتيجة الأمس"، وتابع قائلا: "سنبذل قصارى جهودنا من أجل انتزاع الميدالية البرونزية"، قبل أن يتوجه في الأخير بجزيل الشكر لكل الجماهير المغربية التي ساندت الفريق الوطني في مشوار الأولمبياد.

يشار إلى أن المنتخب الأولمبي المغربي سيكون يوم الخميس المقبل في مواجهة حاسمة أمام نظيره المصري، من أجل التنافس على برونزية مسابقة كرة القدم ضمن فعاليات أولمبياد باريس، وهي المقابلة التي ستقام على أرضية ملعب "لابوجوار" بمدينة نانت بداية من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟

رصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاختلافات في الهجوم الأخير على قطاع غزة هذه المرة مقارنة بهجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023، معتبرة أن التغيير الرئيسي يتمثل في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب التي أعطت لحكومة بنيامين نتانياهو مزيد من حرية العمل.

وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن الإسرائيليين استيقظوا، صباح أمس الثلاثاء، على خبر صادم، مفاده أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجوماً مفاجئاً واسع النطاق على حركة حماس في قطاع غزة، وتساءل كثيرون على الأرجح عن سبب كون الهجوم العسكري الآن أكثر فاعلية في إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقارنة بما كان عليه خلال الأشهر الـ16 الماضية، وتساءلت الصحيفة "ما المختلف هذه المرة؟ ما الذي تغير؟ وما الذي قد يؤدي إلى نتيجة أكثر نجاحاً هذه المرة؟".

تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائنhttps://t.co/klc9eZqERL pic.twitter.com/yJHV5M9ltI

— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025  إدارة أمريكية جديدة

وأوضحت الصحيفة أن هناك الكثير من التغييرات، ولكن ليس كلها تصب في مصلحة إسرائيل، ولكن التغيير الأبرز والأكثر وضوحاً هو وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، وشن إسرائيل حملة أوسع نطاقاً بدون اي قيود من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت إسرائيل تعمل بموجب قيود، وقلق من أن الولايات المتحدة قد تعطل تسليم الأسلحة، أو تحجب الغطاء الدبلوماسي في مجلس الأمن ، أو تسحب دعمها إذا قطعت إسرائيل الماء أو الكهرباء عن غزة.
وبحسب الصحيفة، لم تعد هذه المخاوف عاملاً مؤثراً، وخطاب ترامب حول "اندلاع فوضى عارمة" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، يبدو أنه يشجع إسرائيل على اتخاذ إجراءات أكثر حزماً.


وضع مختلف في الجيش الإسرائيلي

وتقول الصحيفة إن إسرائيل في هذه المرة تتمتع بوضع أفضل بفضل الدعم الأمريكي، فيما يتعلق باستخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط، موضحة أن ذلك التكتيك كان عاملاً رئيسياً في موافقة حماس في صفقة الرهائن الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، وبدعم الولايات المتحدة، ستتمتع إسرائيل بحرية أكبر في مواجهة الضغوط الدولية للسماح بدخول المساعدات التي يمكن لحماس استغلالها للحفاظ على قبضتها على غزة".


الهجوم على الحوثيين

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هناك تحولاً رئيسياً آخر يتمثل في السياق الإقليمي الأوسع، حيث يأتي التحرك الإسرائيلي الأخير بغزة في أعقاب هجمات أمريكية غير مسبوقة على الحوثيين، وتصريحات بأنها لن تتسامح مع استمرار الهجمات على أحد أهم ممرات الشحن في العالم، موضحة أن هذا الأمر يضع تحركات إسرائيل ضمن استراتيجية أوسع لإضعاف وكلاء إيران الإقليميين، وربما الضغط على طهران للتفاوض على اتفاق نووي جدي. 


تغيير في القيادة العسكرية

وأضافت "جيروزاليم بوست" أن هناك تحولاً في القيادة العسكرية الإسرائيلية، حيث تولى رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، الذي اتخذ نهجاً أكثر عدوانية تجاه الحرب في غزة، وعلى عكس سلفه، هرتسي هاليفي، لا يعارض زامير إمكانية تولي الجيش الإسرائيلي مسؤولية توزيع المساعدات في غزة، وهو نهج قد يُضعف سيطرة حماس على القطاع بشكل كبير.

وتقول الصحيفة، إنه من العوامل الأخرى التي تصب في مصلحة إسرائيل قدرتها على العمل في غزة دون القلق من دخول "حزب الله" المعركة وإطلاقه وابلاً هائلاً من الصواريخ على المدن الإسرائيلية، لافتة إلى أن حماس لم تعد في نفس الوضع الذي كانت عليه في بداية الحرب.


انقسام إسرائيلي

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه على الرغم من كل ذلك، إلا أن ليس كل التغييرات في صالح إسرائيل، لأنه عندما شنت إسرائيل الحرب في السابع من أكتوبر، كانت تحظى بدعم إسرائيلي كامل، ولكن هذه المرة أعلنت العديد من عائلات الرهائن المتبقين، بالإضافة إلى رهائن سابقين، المعارضة الشديدة للهجوم، معتبرين أنه سيعرض الرهائن للخطر.

إقالة رونين بار "المتهورة" تعمق الانقسامات الإسرائيليةhttps://t.co/dQ7ItliiYF pic.twitter.com/TBOCXF7rLZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025  اعتبارات سياسية

وبالإضافة إلى عدم التوافق على شن الهجوم، تقول الصحيفة إن العديد من منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رأوا أن الاعتبارات الحكومية لعبت دوراً في توقيت العملية.
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة: "بينما تدخل إسرائيل هذا الهجوم الجديد في ظل وجود إدارة أمريكية أكثر تساهلاً، وحماس أضعف، ومرونة عملياتية أكبر، فإنها تفعل ذلك دون نفس الوحدة الوطنية، وتواجه انقسامات داخلية وتشكيكاً متزايداً في الدوافع السياسية، قد تكون الظروف العسكرية أكثر ملاءمة، لكن المشهد السياسي أكثر توتراً وتقلباً".

مقالات مشابهة

  • مش فارقة .. تعليق مثير من فتحي سند عن تعادل الزمالك أمام الجونة
  • كريم سعيد يقود تشكيل الفراعنة الشباب أمام قطر
  • بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟
  • اختبار "الملح السري".. حيلة غير متوقعة تُحدد مصيرك في الوظيفة!
  • بسبب دوري أبطال أوروبا.. تعديل موعد مباراة باريس ونانت بالدوري الفرنسي
  • تعليق ميسي على غيابه أمام أوروجواي والبرازيل
  • باريس سان جيرمان يظفر بنقاط الكلاسيكو أمام مارسيليا ويقترب من لقب الدوري الفرنسي
  • تعليق استجواب نتنياهو أمام المحكمة بسبب استئناف القتال في غزة
  • كاراجر: أشعر بالأسى على صلاح.. تعرض لإنتقاداتٍ لاذعة عقب مواجهة باريس
  • أول تعليق من قائد ليفربول بعد خسارة لقب كأس الرابطة