انتقام من الكماليين.. ماهر فرغلي يكشف مفاجأة عن كواليس القبض على محمود عزت|فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، باحث في شئون الجماعات الإسلامية والتنظيمات الجهادية، إن مجموعة محمد كمال اتهمت مجموعة محمود عزت أنهم أبلغوا عن مكان الأول للتخلص منه لقيادة الجماعة، وهذا ليس بعيدًا عنهم.
وأضاف "فرغلي"، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الكماليين انتقموا من محمود عزت فأبلغوا عنه، وأصبحت الأمور في الجماعة بين تيارين، الأول يرى أن العنف منهج مسلح وتريد أن تقود الجماعة، والأخرى شكلت لجنة إدارية جديدة.
وتابع: يأتي رئيس طلاب الإخوان عبد الله عزت ويكتب مقالاً مهماً جدًا عن "طلاب الإخوان بالسودان ويسقط الكفيل"، ثم يكتب مقالاً آخر بعنوان "أزمة الإخوان في الوسط"، ثم يظهر همام محمد عطية من العراق وهو من أجناد مصر، وبدأ في عمل تفجيرات عن بُعد، وتم التوصل له وقتله.
وأوضح باحث في شئون الجماعات الإسلامية والتنظيمات الجهادية، أن "عرب شركس" كانت من أخطر التنظيمات، بالإضافة إلى تفجيرات منها أجناد مصر، وبيت المقدس، والفرقان، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدكتور محمد الباز جماعة الإخوان ماهر فرغلي محمود عزت ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يحذر من استغلال الإخوان لحادثة طفل دمنهور لزرع الفتنة الطائفية
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من محاولات جماعة الإخوان استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج بهدف إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع المصري. وأكد عيسى، خلال تقديمه برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الجماعة تسعى لتضخيم الحادثة والتركيز على ديانة المتهم والضحية لخلق انقسامات طائفية.
أشار إبراهيم عيسى إلى أن جماعة الإخوان تعمدت تسليط الضوء على كون المتهم مسيحيًا والطفل المجني عليه مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن الجماعة تتبع "خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري."
وصف الحادثة بـ"بروفة اجتماعية":
وصف عيسى ما حدث في دمنهور بأنه بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع. وأكد أن هذه المحاولات تتكرر عند وقوع أي حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة. وشدد على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا على قدرة المجتمع المصري على إفشال هذه المخططات بالتماسك والحكمة.
في سياق متصل، شهدت محكمة جنايات دمنهور تطورات في القضية، حيث استجابت لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل القيد والوصف وتغيير قرار الإحالة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل والمتهم الذي نفى التهم الموجهة إليه. كما بدأت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
في ختام حديثه، أكد إبراهيم عيسى على أهمية وعي المجتمع المصري بمثل هذه المحاولات الخبيثة وضرورة التكاتف لإفشالها، مشددًا على قوة النسيج الوطني والقدرة على تجاوز هذه الفتن.