سجاتي: “أطلب من الشعب الجزائري الدعم من أجل اسعادهم”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبدى العداء الجزائري جمال سجاتي، فخره الكبير بتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية 2024، كما وجّه رسالة خاصة للشعب الجزائري.
وصرح سجاتي، للصفحة الرسمية لمتعامل الهاتف النقال “موبيليس”: “عملت بجهد كبير من أجل التواجد في هذه الألعاب الأولمبية”.
كما أضاف: “المشاركة في الألعاب الأولمبية هي حُلم أي رياضي، وأنا هنا لتحقيق هذا الحلم، واسعاد الشعب الجزائري”.
وتابع جمال سجاتي: “تمثيل الجزائر أمر كبير، وأتمنى رؤية العلم الجزائري يرفرف هنا في باريس، كما أدعو كل الشعب الجزائري لمساندتي بالدعاء”.
وجاءت هذه التصريحات من العداء الجزائري جمال سجاتي، قبل دخوله اليوم الأربعاء، غمار سباق 800 متر، للألعاب الأولمبية 2024 بباريس.
https://www.facebook.com/MobilisOfficielle/videos/410891668641657
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.
وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.
وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.
وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.
نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.
انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.
إعلانكتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".
ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.
وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.
وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.
17/12/2024