منتدى يعزز مهارات طلبة الدراسات العليا في البحوث النوعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تنطلق يوم الأحد القادم فعاليات منتدى المهارات البحثية الثالث، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة.
ويستهدف المنتدى العُمانيين من طلاب الدراسات العليا، ويتضمن مجموعة من الجلسات التدريبية، والورش العملية التي تغطي مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالمهارات البحثية للبحث النوعي.
ويُعد منتدى المهارات البحثية فرصة قيّمة لطلاب الدراسات العليا للتعرف على المهارات البحثية اللازمة لنجاحهم في مسيرتهم العلمية، كما أنه يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين طلاب الدراسات العليا من مختلف الجامعات، ويسعى المنتدى كذلك إلى تزويد الباحثين وطلاب الدراسات العليا بفهم شامل للمفاهيم الأساسية للبحث النوعي، بما في ذلك فلسفته ومبادئه وتقنياته، ومساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي اللازمة لصياغة أسئلة البحث وفرضيات الدراسة وتحليل البيانات، والتشجيع على التفكير الإبداعي في أساليب جمع البيانات وتحليلها، وتعزيز المهارات في التواصل الفعال لنتائج أبحاثهم ونشرها وتوظيفها في خدمة المعرفة الإنسانية.
وتسلط النسخة الثالثة من المنتدى الضوء على البحث النوعي الذي يوفر فهمًا عميقًا للظواهر الاجتماعية والإنسانية، والتركيز على فهم المعنى وتفسير التجارب الفردية والجماعية، كما يجد الباحثون النوعيون شغفهم بتوظيف مجموعة متنوعة من الأساليب لجمع البيانات، مثل الملاحظة والمشاركة والاستماع إلى القصص والتجارب الإنسانية.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد المتقدمين للمشاركة في النسخة الثالثة من المنتدى بلغ (130) باحثًا وباحثة، تأهل منهم (76) بعد خضوعهم لعمليات الفرز، واستيفاء شروط المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المهارات البحثیة الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزنها في القرار السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، إن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية، ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.
وأضاف “حمادة”، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.
وتابع: «الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضًا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، وقمة مجموعة الثماني ستضيف مكون إقليمي معني بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة».