وفد طلابي من جامعة السلطان قابوس يزور تركيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زار وفد طلابي من جامعة السلطان قابوس جمهورية تركيا في رحلة نظمها مكتب التعاون الدولي بالجامعة بالتعاون مع جامعة سكاريا التركية، وتستمر الرحلة لمدة أسبوعين، إذ بلغ عدد المشاركين في الرحلة تسع عشرة طالبا وطالبة.
تضمّن برنامج الرحلة فعاليات منوعة، وتجارب مختلفة، فقد تم تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمؤسسات الثقافية والشركات والمصانع الرائدة.
سعت الزيارة إلى التعريف بالجوانب التاريخية والثقافية والسياحية لجمهورية تركيا، والالتقاء بطلبة جامعة سكاريا، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات الجماعية لتعزيز القدرات وبنائها، وتنمية المهارات الشخصية ومهارات التواصل والحوار مع الثقافات المختلفة.
وتسهم مثل هذه البرامج والرحلات في تشكيل وعي الطلبة بالثقافات المختلفة وتعزيز فهمهم لها والتعرف كذلك على الطرف الآخر والاندماج معه. كذلك التعرف على تركيا تاريخا وثقافة وشعبا.
كما تعزز مثل هذه الزيارات قيم التسامح الديني والثقافي، والانفتاح على الآخر، إلى جانب تعزيز سمعة الجامعة على المستوى الأكاديمي والدولي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر