من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شكوى بأثر رجعي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#شكوى_بأثر_رجعي
من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 3 / 11 / 2016
حتى اللحظة لا أستطيع أن أتخيله مرشحاً رئاسياً لأكبر دولة في العالم ..فكلما دققت في ملامحه وسُمنته وحركاته ، قلت هذا بالكاد يصلح أن يكون «كاشيرا« في «بارِ« منزو في «لاس فيجاس«..أو مصارعاً متقاعداً من نجوم الثمانينات حيث انتشرت المصارعة الحرة آنذاك.
تصريحاته المثيرة للجدل وسقطات لسانه تذكرني بحماقة «جورج بوش« الصغير الله يسلمه، وتحرّشاته وفضائحه الجنسية تذكرني بزوج منافسته «بيل كلينتون« الله يسلمه أيضا، مما يعني أن السيد ترامب سليل «الخطايا« والخصال الرديئة ممن سبقوه في البيت الأبيض..حماقة بوش وطيش كلينتون!.
مقالات ذات صلة إحالة المحافظين البطوش والنجادات وقبيلات والحجايا إلى التقاعد 2024/08/07لا ننكر أنه سيكون مادتنا من السخرية طوال السنوات الأربع التي سيقضيها في البيت الأبيض في حال فوزه، كما لا ننكر أنه متهور ولا يأخذ في الحساب تصرفاته او تصريحاته أو حتى «طول« يده…لكني ضحكت طويلاً عندما قرأت عن شهادات ضحايا التحرش «الترامبي« لأنها استيقظت الآن تحديداً بعد مضي كل هذه السنوات ..الشهادة الأولى كانت للمسنّة السيدة «ليدز« التي قالت ان ترامب تحرّش بها عندما كان يجاورها في المقعد على متن إحدى الطائرات قبل ثلاثين سنة فقط…الآن تذكّرت الجدة «ليدز« أن ما كان يفعله الأشقر المنتفخ يدعى تحرشاَ وليس فحصاً سريرياً!!!…شهادة الختيارة تماماً كما لو أن «نحلة« قرصت ذراع السيدة «ليدز« وبعد ثلاثين سنة تذكّرت بوجوب ان تصرخ من القرصة وتقول «آآآآآي«.. أما حادث التحرش الثاني فهي عبارة عن «قبلة« طائرة من «المرشّح« إلى موظفة الاستقبال في شركة برجه «ترامب تاور« قبل احد عشر عاماً..والآن تذكرت هي الأخرى هذا التصرّف المشين والمهين رغم الصمت المطبق والسكوت عنه منذ 2005 وحتى الآن …يبدو ان صناديق الاقتراع تقوي الذاكرة..
سؤالي..اذا كان هذا هو سلوك ترامب تجاه النساء قبل الانتخابات…فماذا سيكون سلوكه مع «الدول« بعد الفوز ولا مؤاخذة؟!.
ترامب يتقدّم…الله يستر
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#37يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#غزة_تباد
#الحرية_لكافة_المعتقلين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة تباد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب السوري هاني السعدي
#سواليف
#توفي #الكاتب والممثل الفلسطيني السوري #هاني_السعدي، الجمعة، عن عمر يناهز 81 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
قدم السعدي العديد من الأعمال المميزة في مجالي الكتابة والتمثيل، وكتب العديد من السيناريوهات لأعمال هامة.
ظهر السعدي ممثلا لأول مرة في فيلم “بوابة الغزلان” الذي عرض عام 1969، مع سميرة توفيق وناجي جبر وياسين بقوش.
وشارك بين عام 1969و2002 في عدة أعمال درامية والأفلام من بينها: أسعد الوراق، الحدود، تجارب عائلية، آخر الفرسان، أبو البنات، حارة نسيها الزمن وغيرها.
توقف عن التمثيل عام 2002 وتفرغ للكتابة.
كتب للإذاعة الكثير الأعمال المتنوعة أما للتلفزيون فكتب حارة نسيها الزمن – دائرة النار – قانون الغاب- غضب الصحراء – الكواسر – آخر الفرسان – وداعاً زمن الصمت – البركان – أبو البنات – العنيد – خلف الجدران – المواجهة – البارعون – الجوارح – البواسل – الموت القادم إلى الشرق – الفوارس – أبناء القهر – حاجز الصمت – الخط الأحمر.
كما كتب سيناريو مسلسل “أبناء القهر” الذي نال جائزة أفضل مسلسل عربي في المؤتمر الطبي في باريس وحاز على شكر من وزارة الصحة ومركز مكافحة الإيدز.