بعد تصريحات «بحرب أهلية» حتمية.. بريطانيا تطالب باستجواب ماسك
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
على خلفية أعمال الشغب التي هزت المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، يسعى أعضاء في مجلس العموم البريطاني لاستدعاء رجل الأعمال الأميركي ومالك منصة “إكس”، إيلون ماسك، إلى جلسة استجواب بشأن دور الموقع الشهير بالإضافة إلى تعليقاته “التحريضية” حول العنف.
وصرحت عضوتا البرلمان عن حزب العمال، تشي أونورا، وداون بتلر، اللتين تتنافسان لرئاسة لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا لـ مجلة “بوليتيكو” الأميركية، أنهما ستضغطان على ماسك وغيره من التنفيذيين في مجال التكنولوجيا للإجابة على الأسئلة المتعلقة بدور منصات التواصل الاجتماعي في ظل الاضطرابات المتزايدة بالمملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد مقتل 3 فتيات في هجوم بسكين بحفل راقص للأطفال بمدينة ساوثبورت شمال غربي إنكلترا، حيث انتشرت بعد ذلك مباشرة عبر الإنترنت معلومات مضللة حول هوية المهاجم.
وقضى ماسك أياما في جدال مع السياسيين البريطانيين بشأن أعمال الشغب بعد أن كتب عبر “إكس” إن “الحرب الأهلية حتمية” في المملكة المتحدة.
وجه المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، توبيخا شديد اللهجة للملياردير الأميركي المثير للجدل، إيلون ماسك، وذلك بعد أن اعتبر الأخير أن وقوع حرب أهلية في المملكة المتحدة هو “أمر لا مفر”، حسب صحيفة “تليغراف” اللندنية.
كما تعرض الملياردير الأميركي لانتقادات شديدة بسبب إعادة تفعيل حساب الناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون، الذي شارك بتأسيس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرفة.
وقالتا المرشحتان لعضوية اللجنة إنهما سيضغطان من أجل مزيد من الشفافية من جانب “إكس” إذا انتخبهما زملاؤهما لرئاسة هيئة التدقيق التكنولوجي.
وذكرت أونورا، التي شغلت سلسلة من الأدوار القيادية في حزب العمال، أن “النقاط المهمة حقا هنا هي الطريقة التي تعمل بها خوارزميات المنصات على تعزيز وتضخيم المعلومات المضللة ونشر الكراهية العنصرية، وكيف تعتمد نماذج أعمال المنصات على ذلك”.
أما بتلر فقالت إن اللجنة يجب أن “تسأل جميع مالكي منصات التواصل الاجتماعي”.
ويثير إمكانية الاستدعاء إلى جلسة الاستجواب احتمال نشوب صراع كبير بين ماسك ومجلس العموم البريطاني، وفق “بوليتيكو”.
وتتمتع لجان مجلس العموم بسلطة “طلب الأشخاص والأوراق والسجلات” ويمكنها إصدار استدعاء رسمي للحضور، لكن هذا يشمل الأشخاص الموجودين بالمملكة المتحدة.
يذكر أن مؤسس “فيسبوك” والرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، تم استدعاؤه من قبل لجنة بمجلس العموم البريطاني كجزء من تحقيق أطلق في أعقاب قضية اختراق البيانات المعروفة بـ”كامبريدج أناليتيكا”، لكنه رفض المثول.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعمال عنف في بريطانيا إيلون ماسك مجلس العموم البريطاني منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة
#سواليف
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ #الأونروا ”، الأحد، #نفاد إمداداتها من #الطحين في قطاع #غزة.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة “إكس”: “أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وأوضحت الأونروا أن لديها “حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة”، غير أن #إسرائيل تمنع دخول #شاحنات_المساعدات.
مقالات ذات صلة إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن كمين الشجاعية / فيديو 2025/04/27ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وشددت الوكالة الأممية على أنه “يجب #رفع_الحصار” الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات. وقالت إن “الجوع يتفاقم في غزة”، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، “يأملون في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة”.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي “بالكامل” في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل “أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا”.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت سلطات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.