قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن جماعة الحوثي تعرقل أعمال الإغاثة في اليمن وتفاقم تفشي "الكوليرا"، القاتل في أنحاء البلاد، محذرة من خطورة تفشي الكوليرا مع الاستمرار في عرقلة عمل منظمات المجتمع المدني، ووكالات المساعدات الإنسانية.

 

واتهمت المنظمة في تقرير حديث لها اليوم الأربعاء، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بعرقلة المساعدات والوصول إلى المعلومات، وعدم اتخاذ تدابير وقائية كافية للتخفيف من انتشار وباء الكوليرا المتفشي في مناطق سيطرتها.

 

وقالت إنه إلى جانب الحوثيين، الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بعرقلة وصول المساعدات، وعدم اتخاذ تدابير وقائية كافية للتخفيف من انتشار الكوليرا.

 

وأكدت احتجاز الحوثيين موظفي المجتمع المدني بما فيهم عمّال الإغاثة الإنسانية، وتهديدهم ضمن حملة اعتقالات أخيرة.

 

وذكرت أن أكثر من 200 شخص توفوا بسبب الكوليرا، مؤكدة أن احتجاز المليشيا لعمال الإغاثة يشكِّل تهديدا خطيرا، ويفاقم القيود على المساعدات المنقذة للحياة.

 

وأشارت إلى أن العديد من القيود، التي تواجهها في معالجة تفشي الكوليرا مرتبطة بنقص التمويل، مؤكدة أن أكثر من 18 مليونا من سكان اليمن، البالغ عددهم 30 مليونا، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

 

ولفتت إلى أن الحكومة أصدرت تعليمات لمنظمات الإغاثة بعدم استخدام كلمة "كوليرا" في البيانات العامة، خاصة بالعربية.

 

ونقلت هيومن رايتس عن مصادر في وكالات الإغاثة تأكيدها أن الحكومة ألقت في البداية باللوم على اللاجئين الأفارقة في تفشي المرض، ما وضع المهاجرين في وضع أكثر خطورة.

 

ودعت السلطات اليمنية إلى إزالة العوائق أمام إيصال المساعدات، بما يشمل معلومات الصحة العامة.

 

وطالبت الحوثيين بوقف الاحتجاز التعسفي، وإخفاء موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وعمّال الإغاثة، والإفراج عن أي شخص محتجز تعسفا.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن هيومن رايتس ووتش الحوثي الانتقالي كوليرا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني ينتشل أكثر من 20 جثة في السبينة بريف دمشق

ريف دمشق-سانا‏

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري رفات أكثر من 20 جثة ‏مجهولة الهوية، من قبو بناء سكني في بلدة السبينة بريف دمشق.  ‏

وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو لمراسلة سانا أنه بعد تلقي ‏بلاغ من مدنيين وناشطين عن وجود بقايا عظام بشرية في قبو بناء سكني في ‏منطقة الجمعيات ببلدة السبينة، توجهت فرق البحث إلى المكان، وانتشلت ‏الرفات، وجميعها كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار. ‏

وبين السلمو أنه وفق المعطيات الأولية، الرفات تعود ‏لأكثر من 20 ضحية مجهولة الهوية، فمن الصعب تحديد  العدد بدقة، بسبب تعرضها ‏للحرق المتعمد باستخدام إطارات السيارات، ولم يبق منها إلا أجزاء من ‏العظام المحروقة.‏

وأكد السلمو أنه تم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية “مركز الاستعراف”، ‏وجميع الأعمال تمت وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات ‏وانتشالها.‏

وفي السياق ذاته، تمكنت فرق الدفاع المدني أمس الأول من انتشال رفات ‏شخصين مجهولي الهوية من داخل قطعة عسكرية في قرية المسمية بريف ‏درعا الشمالي الشرقي، ورفات 7 أشخاص معرضة للاندثار وغير محمية، ‏من داخل بئر في قرية الباني بريف حماة الغربي، بعد بلاغ من قبل أحد ‏الأهالي في القرية.‏

وحذر السلمو من النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية في المقابر، كونها ‏تؤدي إلى تدمير الأدلة الجنائية، ما يُفقد فرصة مهمة لاكتشاف التفاصيل التي ‏قد تُساعد في تحديد هوية الضحايا والمتورطين في الجرائم المتعلقة باختفائهم، ‏ويعرقل الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان تحقيق ‏العدالة.‏

مقالات مشابهة

  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة
  • الدكتور الربيعة يلتقي وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
  • رايتس ووتش للاتحاد الأوروبي: استعيدوا الإنسانية بالبحر وأوقفوا الإغراق للردع
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • درع السودان ترد على اتهام هيومن رايتس لقوات كيكل بإستهداف المدنيين في أحداث كمبو طيبة
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات درع السودان” المتحالفة مع الجيش السوداني مسؤولة عن عمليات قتل مروعة وفظائع ضد المدنيين
  • "هيومن رايتس " تتهم قوة متحالفة مع الجيش بمهاجمة قرية وسط السودان  
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
  • الدفاع المدني ينتشل أكثر من 20 جثة في السبينة بريف دمشق