«الثانية أدبي» في شمال سيناء: استخدم المنصات التعليمية بدلا من الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حصلت الطالبة براء حاتم صبحي يعقوب عيد، على المركز الثاني في الثانوية العامة بمحافظة شمال سيناء القسم الأدبي بنسبة 91%، وأعربت عن سعادتها بتفوقها الدراسي في تصريحات لـ «الوطن» «أنا سعيدة جدا بهذا المجموع، وأشعر بالفجر لتحقيق هذا المركز على المحافظة»، مشيرة إلى أنها كانت تعكف على المذاكرة لأكثر من 10 ساعات يوميا، وتصلي وتقيم الليل، وتدعو الله التوفيق.
وأضافت تصريحات لـ «الوطن» أنها كانت تعتمد على المنصات الحكومية التعليمية، وتنصح الجميع بالابتعاد عن الدروس الخصوصية لأنها غير مجدية، لافتة إلى أن الإنترنت هو الطريق الأسهل والأقرب، متمنية دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتصبح إحدى سيدات العمل السياسي في فلسطين، فهي فلسطينية الأب والأم، ومقيمة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
قالت «أم أحمد» والدة براء في تصريحات لـ«الوطن»، «سعدت كثيرا لحصول براء على المركز الثاني على المحافظة، القسم الأدبي، فأنا أم لـ4 أبناء، ولدين وبنتين، أكبرهم «أحمد» حاصل على بكالوريوس هندسة، و«هادي» على بكالوريوس تمريض، و«براء» أنهت الثانوية العامة هذا العام، و«هالة» أصغر أبنائي».
والدة براء: «زوجي توفى بحادث سير ولكنه أوصاني بالاهتمام بتعليم أبنائي»وأوضحت والدة براء، «أنها كانت تتمنى أن يكون والدهم موجودا، ليشاركنا فرحتنا، فهي ناقصة بغيابه، فقد توفي بحادث سير منذ 8 سنوات أثناء عمله في المقاولات، ولكننا واصلنا تحمل المسؤولية والرسالة، لقد كان يحثني دائما الاهتمام بالأولاد، وتربيتهم وتعليمهم بالشكل الجيد وكان يقول لي، التعليم سلاح مهم للشباب، ولذا حرصت على دخول أولادي كليات قمة، وكانوا من المتفوقين، ونحن نعشق مصر فهي داعم لنا، وسند، وسوف أقضي بقية حياتي على أرض مصر لأنها لم تشعرني يوما أنني لست واحدة من أبنائها»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك
ميزة جديدة من واتساب (وكالات)
في خطوة طال انتظارها من ملايين المستخدمين حول العالم، بدأ تطبيق واتساب باختبار واحدة من أقوى ميزات الخصوصية على الإطلاق، تهدف إلى جعل محادثاتك ومحتواك الشخصي في مأمن تام من التطفل أو التسريب أو التلاعب.
فمع احتدام المنافسة من تطبيقات مثل تيليجرام وسيجنال، تضطر شركة ميتا المالكة لواتساب، والتي تدير شبكة تضم أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط، إلى إعادة تعريف مفهوم الأمان الرقمي وتقديم تجربة لا تضاهى من حيث الخصوصية والحماية.
اقرأ أيضاً بن لزرق يكتب عن مفارقة سياسية بين الوحدويين والانفصاليين تعيد قيادات صالح للمشهد 11 أبريل، 2025 كارثة صحية مدمرة على مائدتك: 5 أجزاء من الدجاجة إيّاك أن تأكلها 11 أبريل، 2025
"قفل رقمي للمحتوى الحساس":
الميزة الجديدة – والتي يتم حاليًا اختبارها ضمن الإصدار التجريبي 25.10.10.70 على نظام iOS – تقدم ما يُمكن وصفه بـ درع الخصوصية الرقمي. فعند تفعيلها، لن يتمكن الطرف الآخر من تنزيل أي محتوى (صور، مقاطع فيديو، مستندات) إلى معرض الهاتف أو حتى نقل المحادثة إلى جهاز آخر.
أي أن محتواك سيبقى محصورًا داخل التطبيق، غير قابل للنسخ أو التصدير أو الحفظ بأي طريقة كانت.
هذه الميزة تمثل قفزة نوعية في حماية البيانات، خصوصًا لأولئك الذين يتعاملون مع معلومات حساسة، كالموظفين في الشركات، أو حتى المستخدمين العاديين الراغبين في حماية ذكرياتهم الخاصة من التسريب أو سوء الاستخدام.
أكثر من مجرد ميزة.. إنها ثورة في أمان المحادثات:
بحسب ما أفاد به موقع WABetaInfo، فإن هذه الخاصية لا تزال تحت الاختبار المكثف حاليًا، ومن المتوقع أن تقوم واتساب بإدخال تحسينات إضافية لضمان عدم وجود أي ثغرات قبل طرحها بشكل رسمي لجميع المستخدمين في الشهور القادمة.
ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الميزة توصف بأنها واحدة من أبرز التحديثات الأمنية التي حصل عليها واتساب منذ إطلاقه، وتُظهر مدى جدية الشركة في مواجهة التحديات الأمنية والتجسس الرقمي في عالم مزدحم بالمخاطر الإلكترونية.
الخصوصية أصبحت "مطلوبة أكثر من أي وقت مضى":
مع تزايد الهجمات السيبرانية، وعمليات الابتزاز الرقمي، والقلق من تسرب الصور والمحادثات، فإن هذه الميزة تُعد خط الدفاع الأول لأي شخص يرغب في السيطرة الكاملة على خصوصيته الرقمية.
فهل تكون هذه الميزة هي ما يُعيد الثقة الكاملة لواتساب كمكان آمن للمحادثات؟
كل المؤشرات تقول نعم، لكن الجواب النهائي سيكون عند الإطلاق الرسمي. وحتى ذلك الحين... احمِ خصوصيتك، وابقَ على اطلاع.