الين يهبط بعد استبعاد مسؤول في بنك اليابان رفع الفائدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجع الين الياباني، الأربعاء، بعدما قال نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا إن البنك المركزي لن يرفع أسعار الفائدة في الأمد القريب، ما قلل من مخاوف المتعاملين من ارتفاع آخر في العملة اليابانية قد يعصف بالأسواق المالية.
وهوى الين نحو 2.5 بالمئة إلى 147.94 مقابل الدولار عقب تصريحات أوشيدا مباشرة. وتداول الدولار في أحدث تعاملات مرتفعا 1.
وأدت تدخلات من جانب طوكيو في أوائل يوليو وتحول بنك اليابان نحو تشديد السياسة النقدية الأسبوع الماضي إلى دفع المستثمرين للانسحاب من صفقات الاستفادة من فروق أسعار الفائدة، التي يقترض المتداولون فيها الين بأسعار فائدة منخفضة للاستثمار في أصول مقومة بالدولار لتحقيق عوائد أعلى.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.15 بالمئة إلى 103.13، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 والذي لامسه يوم الاثنين.
وتراجع اليورو اليوم الأربعاء 0.1 بالمئةإلى 1.0923 دولار، منخفضا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.101 دولار الذي سجله يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار. فيما صعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2704 دولار.
وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع الآن احتمالا بنسبة 62 بالمئة لإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.64 بالمئة إلى 0.6561 دولار، بعد يوم من استبعاد البنك المركزي احتمال خفض أسعار الفائدة هذا العام، قائلا إن من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي ببطء.
وصعد الدولار النيوزيلندي 1.11 بالمئة إلى 0.6018 دولار بعد بيانات توظيف قوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوكيو أسعار الفائدة الين الياباني عملات بنك اليابان طوكيو أسعار الفائدة عملات
إقرأ أيضاً:
"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.
وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.