قناة عبرية تكشف حقيقة إطلاق الصواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت قناة عبرية الليلة الماضية حقيقة إطلاق صاروخين مضادين للدروع قبل أسابيع من لبنان تجاه شمالي فلسطين المحتلة.
وذكرت قناة " كان 11" وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه وخلافاً للاعتقاد الذي ساد في ذلك الوقت بأنه تم إطلاق قذائف هاون، فقد كشف مصدر عسكري النقاب عن نتائج تحقيقات الجيش في العملية حيث تبين أن صاروخين مضادين للدروع أطلقا تجاه رتل من الآليات العسكرية على الحدود مع لبنان.
وقالت القناة إن الصاروخين أخطئا هدفهما حيث سقط إحداهما داخل الأراضي اللبنانية، أما الآخر فقد أصاب الجدار الفاصل.
في حين كادت العملية المذكورة أن تتسبب باندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق حال نجحت باستهداف الرتل العسكري، حيث أشارت القناة إلى أن تنظيماً فلسطينية يقف خلف إطلاقها وليس حزب الله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة 11 ضابطًا وجنديًا خلال معارك غزة ولبنان
ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، عن إصابة 11 ضابطًا وجنديًا خلال الساعات الـ24 الماضية خلال معارك قطاع غزة وجنوبي لبنان.
وذكر جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 11 ضابطًا وجنديًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية، 6 منهم في قطاع غزة و5 في لبنان.
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب عز الدين القسام يوم الأحد، عن استهداف مقر قيادة وسيطرة قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمالي مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزريفي غزة.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدافه تجمعات لقوّات جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، إلى جانب استهدافه عددًا من المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، وذلك وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله و"إسرائيل" في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 3670 شخصاً على الأقل في لبنان وإصابة أكثر من 15 ألفاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 1.4 مليون نازح.