موقع عبري: العلاقة بين غالانت وهاليفي على شفا الانفجار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال موقع واللا العبري، اليوم الأربعاء، إن التوتر تصاعد بين وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الموقع العبري، فإن التوتر بينهما يأتي على خلفية تقدم القتال في الحرب على غزة وتطبيق توجيهات المستوى السياسي وشدة الغارات الإسرائيلية على أهداف.
واعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية أن "توجه غالانت واضح جدا تجاه أعداء إسرائيل".
ورغم أن هذه الخلافات "سرية"، إلا أن المصادر لفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يدفع قدما توجيهات بالاستعداد لفرض حكم عسكري في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن التوتر بين غالانت وهليفي ينعكس على العلاقات بين مكتبيهما ويرفع مستوى الشكوك المتبادلة.
ونقل "واللا" عن مصادر أمنية أخرى قولها إن أداء هليفي يزيد التوتر بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وغالانت، خاصة بما يتعلق "بتطبيق التوجيهات ووتيرة تطبيقها إذا كانت تُنفذ أصلا"، وأن غالانت وجه انتقادات إلى هليفي خلال اجتماعات مغلقة.
وأشارت المصادر إلى أن هليفي لا يعتزم الإعلان عن التنحي عن منصبه قبل نهاية ولايته، في إطار مسؤوليته عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وأن المستوى السياسي لم يطالبه بذلك، ولذلك سيكمل ولايته حتى نهايتها إلا في حال قرر نتنياهو وغالانت إقالته، وفي هذه الأثناء سيستمر هليفي في تعيين ضباط في مناصب قيادية في الجيش واتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل الجيش.
وأضاف "واللا" أنه يواصل ضباط كبار توجيه انتقادات إلى هليفي، "الذي استحدث هيئة أركان عامة مصغرة"، وأنه يعقد مشاورات حساسة بمشاركة قائد شعبة العمليات، الذي يعتبر مقرب من هليفي، وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، الذي أعلن عن استقالته وأرجأ هليفي إخراجها إلى حيز التنفيذ، وأنه لا يعقد اجتماعات لهيئة الأركان العامة الموسعة لسماع آراء وانتقادات أعضائها.
وتابع "واللا" أن هناك انتقادات من جانب ضباط في قيادة الجيش لهليفي حول تعيين ضباط، مثل تعيين رئيس قائد لشعبة الاستخبارات خلفا لحاليفا.
وقال ضباط كبار إن عملية اتخاذ القرارات من جانب هليفي تنطوي على "مخاطر بشكل يذكّر بما حدث في 7 أكتوبر"، وفق ما نقل "واللا" عنهم.
ويتوقع أن تجري قريبا عملية تدوير مناصب في هيئة الأركان العامة، يتم خلالها تعيين قائد للقيادة الشمالية، وقائد ذراع البرية، ونائب رئيس الأركان، وقائد شعبة العمليات.
ويقدر ضباط كبار أنه من الجائز أن هذه التعيينات ستؤدي إلى "انفجار" بين غالانت وهليفي، حسب "واللا".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التوتر بین
إقرأ أيضاً:
صف ضباط يثمّنون قرار حاكم الشارقة إلغاء رتبتين عسكريتين
الشارقة: محمود محسن
ثمّن عدد من صف ضباط وموظفي القيادة العامة بشرطة الشارقة، إصدار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قانوناً يتمثل في إلغاء رتبتين عسكريتين في صف الضباط.
وأوضح اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، في مداخلته لبرنامج «الخط المباشر»، أن القانون يوفر على المستفيدين 8 سنوات من العمل، ما يحفز المنظومة العسكرية في الإمارة، مثمّنين حرص سموّه ورؤيته الثاقبة نحو تطوير العمل الشرطي في الإمارة، وتكريمه لعطاءاتهم وتضحياتهم.
وقال كبير المساعدين، أحمد إبراهيم المرزوقي: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على توجيهاته السامية بإلغاء رتبتين عسكريتين من صفوف الضباط، كونها خطوة استراتيجية تعكس حرصه الدائم على تمكين الكوادر الأمنية وتحفيزهم، إن القرار يسهم في تسريع مسار الترقية للضباط ويوفر ثماني سنوات من العمل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جاهزية الجهاز الشرطي، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، ويجسد هذا التوجيه رؤية سموّه الشاملة لتطوير المنظومة الأمنية وضمان تحقيق العدالة والرضا الوظيفي كما يؤكد التثمين العميق الذي يوليه سموّه لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم في خدمة الوطن، ما يسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء بين منتسبي القوة».
وقال المساعد أول، عبد الرحمن هلال النعيمي: «نثمن المكرمة الكريمة التي أصدرها صاحب السموّ حاكم الشارقة، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير العمل الشرطي، هذا القرار الاستثنائي يجسد نظرة سموّه الثاقبة وحرصه الدائم على تيسير السبل أمام أبنائه المنتسبين، بما يضمن لهم بيئة عمل محفزة وفرصاً حقيقية للنمو المهني، إلغاء رتبتين يعني اختصار نحو ثماني سنوات من الانتظار والترقي، ما يسهم في تسريع تحقيق الطموحات المهنية للضباط ورفع مستوى الأداء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، إن القرار لا يعكس حرص سموّه على تطوير الهيكل الإداري فقط، بل التقدير الكبير لمكانة صف الضباط، وحرصه على ضمان مستقبلهم المهني بما يتناسب مع عطائهم وتضحياتهم اليومية، في حفظ أمن المجتمع واستقراره».
أما كبير المساعدين، إبراهيم على المازمي فيقول: «أعرب عن امتناني البالغ لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره الحكيم لما له من أثر إيجابي كبير في مسارات الترقية والتطور المهني لمنتسبي الشرطة، إن هذه الخطوة تعني الكثير لكل ضابط يعمل بجد واجتهاد، حيث توفر له فرصة للتقدم السريع وتحقيق أهدافه المهنية من دون الحاجة للانتظار الطويل، توفير ثماني سنوات من الخدمة أمر غير مسبوق في دعم الكوادر ويعكس فهماً عميقاً من سموّه لاحتياجات العاملين في الميدان، كما أن القرار يعزز الانتماء المؤسسي ويعد دفعة قوية نحو تطوير المنظومة الأمنية وتحقيق الكفاءة العالية في أداء المهام ونحن نؤكد التزامنا بترجمة هذا التوجيه إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المجتمع كافة».
وقال كبير المساعدين، علي زيد الظهوري: «أتوجه بجزيل الشكر لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على المكرمة السامية، إنها خطوة مصيرية تنم عن رعاية أبوية وحرص دائم من سموّه على دعم أبنائه العاملين في الميدان الشرطي، إن القرار نقطة تحول فارقة في المسار المهني لصف الضباط، كونها تختصر سنوات من الترقب والاجتهاد وتوفر سنوات كانت تشكل تحدياً كبيراً أمام كثير من الضباط. إن المكرمة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج متابعة دقيقة وحرص على تهيئة بيئة عملية عادلة ومحفزة. كما يعكس بعداً إنسانياً عميقاً، يجسد تقدير سموّه للتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة».
أما كبير المساعدين، سهيل بطي بن عاشور، فيقول: «ببالغ الفخر والامتنان، أرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره السامي، إن هذا القانون يعزز تطلعات العاملين في القطاع الأمني ويمنحهم دفعة معنوية ومهنية كبيرة، بتوفير ثماني سنوات من الخدمة، كانت تمثل عائقاً زمنياً أمام تطورهم الوظيفي، إن المبادرة تظهر التزام سموّه بتعزيز الكفاءة داخل المؤسسات الأمنية، وتوفير بيئة محفزة تعكس تطلعات العاملين وتحقق العدالة الوظيفية، فالقرار يحمل رسالة قوية بأن القيادة الرشيدة تقف إلى جانب منتسبيها وتقدر إخلاصهم وعطائهم المستمر».
وأشاد كبير المساعدين، إبراهيم حسن صالح قائلاً: «ننظر نحن صف ضباط إلى إلغاء رتبتين، على أنه محطة تحول حقيقية تعكس نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، لقد أعاد هذا القرار رسم ملامح السلم الوظيفي بشكل أكثر مرونة وإنصافاً، إذ لا يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل يحمل بعداً تنموياً عميقاً، يعزز جاهزية العناصر البشرية ويواكب المتغيرات المتسارعة في العمل الشرطي، كما يسهم في جذب الكفاءات عبر توفير بيئة مهنية تشجع على التميز والابتكار، نثمن هذه الخطوة الاستثنائية التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس حرص سموّه الدائم على تطوير المنظومة الأمنية بما يليق بمكانة الشارقة ويحقق طموحات أبنائها».
أما كبير المساعدين، راشد عبد الله محمد، فيقول: «قرار صاحب السموّ حاكم الشارقة، رسالة ثقة من القيادة إلى أبنائها العاملين في قطاع الأمن ودعوة صريحة لتجديد العزيمة والانطلاق نحو مستقبل مهني أكثر استقراراً وعدالة، هذا التحول يعكس وعياً قيادياً عالياً بطبيعة التحديات التي يواجهها الأفراد في الميدان ويمنحهم دفعة قوية للاستمرار بالعطاء في بيئة أكثر تحفيزاً، السنوات المقلصة ليست مجرد سنوات، بل فرصة للحلم، والإنجاز والتقدم الوظيفي بشكل أسرع وأكثر عدلاً، ومن هذا المنطلق، نعاهد سموّه على مواصلة العمل بإخلاص وتقديم أفضل ما لدينا، لتظل شرطة الشارقة نموذجاً يحتذى في المهنية والولاء والانضباط، مواكبة لرؤية سموّه في تطوير الإنسان وبناء مؤسسات رائدة».