أوستين: الضربة على قاعدة “عين الأسد” نفذتها جماعة مدعومة من قبل إيران
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين أن الضربة الصاروخية على قاعدة “عين الأسد” في العراق، التي تستخدمها القوات الأمريكية، نفذتها “جماعة مدعومة من قبل إيران”.
وقال أوستين خلال مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية والدفاع للولايات المتحدة وأستراليا، امس الثلاثاء: “بشأن من يقف وراء الضربة على “عين الأسد” نحن على قناعة بأن هذه كانت جماعة مسلحة شيعية مدعومة من قبل إيران”.
وأضاف: “نحن لا نزال ندرس أي جماعة تحديدا” نفذت الهجوم، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات إضافية لحماية عسكرييها في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أكدت يوم الاثنين الماضي إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين جراء القصف الصاروخي لقاعدة “عين الأسد” في العراق، التي تستخدمها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي
حذّرت إيران من أنها ستستهدف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأميركية -البريطانية إذا شنّت الولايات المتحدة هجوما على أراضيها، في حين أدانت بريطانيا هذا التهديد.
وجاء التهديد الإيراني ردا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توعد باتخاذ إجراء عسكري ضد طهران في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
ونقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى قوله إن طهران ستضرب القاعدة البحرية الأميركية-البريطانية دييغو غارسيا ردا على أي هجوم أميركي.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه لن يكون هناك تمييز بين القوات البريطانية أو الأميركية إذا تعرضت إيران لهجوم انطلاقا من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية، حسب الصحيفة البريطانية.
في المقابل، أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية على أهمية القاعدة التي تقع وسط المحيط الهندي، لأمن بريطانيا والولايات المتحدة، مشددا على إدانة لندن لهذه التهديدات واستمرارها في العمل مع الشركاء لتشجيع خفض التصعيد.
وتقع قاعدة دييغو غارسيا في جزيرة مرجان، وهي أكبر جزر أرخبيل تشاغوس، حيث قامت بريطانيا بتأجيرها لحليفتها الولايات المتحدة، عام 1966، لمدة 50 عاما.
إعلانوفور استئجارها، باشرت الولايات المتحدة بأعمال إنشاء قاعدة بحرية وجوية في الجزيرة، بعد إجبارها أهالي المنطقة على مغادرة منازلهم، ما بين عامي 1967 و1973، كما أغلقت أبواب الجزيرة في وجه السياح ووسائل الإعلام.
وتم تدشين القاعدة عام 1977، حيث تضم مدرجا بطول 3600 متر لطائرات الشحن العسكري، فضلا عن ميناء بحري بإمكانه استيعاب حاملتي طائرات في الوقت ذاته.
كما مددت بريطانيا تأجير الجزيرة للولايات المتحدة لمدة 20 عاما إضافية اعتبارا من عام 2016.
قاذفات الشبح
ووفقا للصحيفة، أظهرت صور الأقمار الصناعية وصول ما لا يقل عن 3 قاذفات من طراز "بي-2 سبيريت"، المعروفة أيضا باسم "القاذفة الشبح"، إلى القاعدة هذا الأسبوع.
وقبل يومين، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده ردت على رسالة الرئيس الأميركي ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عبر سلطنة عمان.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أكد عراقجي أن طهران لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت التهديد والضغط العسكري، لكن المحادثات غير المباشرة التي عقدت في السابق قد تستمر.
ولفت الوزير الإيراني إلى أن طهران أجرت محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيسين السابقين حسن روحاني وإبراهيم رئيسي.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي 12 من الشهر ذاته، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من الرئيس الأميركي، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقع ترامب، مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران بعقوبات مصممة لشل صادرات نفطها.
إعلان