وزير الإعلام اللبناني: وضعنا خطة بديلة في حال ضرب الإنترنت بالبلاد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن الإعلام اللبناني وأداءه مقبول للغاية وليس لدينا صلاحية مباشرة على هذه القنوات ولكن يمكننا التعامل معها بحرية وننهي مشكلات كثيرة إذا وقعت، فالمشكلة بالإعلام في لبنان هو التوصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية التي تحكي ما ترغب فيه دون مصادر.
وزير صحة لبنان: رفع درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي طارئ طيران إسرائيل يخرق جدار الصوت فوق بيروت ومناطق بجنوب لبنان البعثات الدبلوماسية تأخذ أخبارها من الوكالة الوطنية للإعلاموأضاف خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية دانيا الحسيني، أننا وضعنا خطة من كثير من النواحي منها النواحي الإعلامية في حال نشوب حرب، كما نؤكد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، مؤكدا أن البعثات الدبلوماسية تأخذ أخبارها من الوكالة الوطنية للإعلام.
وتابع أنهم وضعنا خطة بديلة في حال ضرب الإنترنت في البلاد، مؤكدا على أن الوزراة تعمل بشدة على مواجهة الأخبار الكاذبة رغم الصعوبات التي تواجهنا.
الدعاية الإسرائيلية قوية للغايةوأكد أن الدعاية الإسرائيلية قوية للغاية ومطلوب من الإعلام اللبناني أن يتحدث بالحقيقة.
جدير بالذكر أن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن أن بلاده رفعت درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي تطور يمكن أن يحدث، مؤكدًا أن بلاده لديها ما يكفي من مخزون طبي لمدة 4 أشهر.
وأوضح الأبيض - في تصريحات نقلتها قناة (العربية الحدث)، اليوم الثلاثاء - أن وزارة الصحة اللبنانية حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على رفع درجة جاهزيتها عبر تفعيل غرفة الطوارئ الصحية بالوزارة ورفع جاهزية الكوادر الطبية والاستشفائية والإسعافية، فضلا عن زيادة مخزون المستلزمات والأدوية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي توسع بالاعتداءات على لبنان كما ونوعا؛ ما دفع الحكومة اللبنانية للزيادة من جاهزيتها وتوفير المستلزمات والأدوية في كافة المستشفيات، فضلا عن إنشاء أقسام جديدة لمعالجة الحروق في الجَنُوب اللبناني.
وفيما يتعلق بمخزون أدوية الأمراض المزمنة، أوضح وزير الصحة اللبناني، أن الشركات لديها احتياطي يكفي ما بين 4 إلى 5 أشهر، ووزارة الصحة تعمل على زيادة هذا المخزون وكذلك أدوية الأمراض السرطانية إلى أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن هناك 100 ألف نازح من مناطق العدوان في جَنُوب لبنان، منوها بأن وزارة الصحة اللبنانية أجرت تمارين تحاكي حالة الحرب والاعتداءات لتجهيز الكوادر الطبية والمستشفيات لأي حالة طوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد لبنان الإعلام اللبنانی الصحة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
تعمل وزارة الصحة والسكان على وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات للحد من انتشار مرض الدرن وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات المعينة والمجتمع المدني، حيث أعلنت الوزارة عن استراتيجيتها لمواجهة المرض ووضع السياسات الفعالة للحد من انتشاره.
رفع كفاءة القوى البشريةمن بين السياسيات التي تنتهجها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار مرض الدرن، هي العمل على رفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة، كذلك إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية.
رفع معدلات اكتشاف الدرنأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، هذا بالإضافة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، والعمل على رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
القضاء على الدرن بحلول 2030أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على أن استراتيجيات وزارة الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
خدمات وقائية لخفض الإصابة بالدرنأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وذلك للحد من انتشار المرض وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض معدلات الإصابة به إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
تطوير مستشفيات الصدر وتحديث وحدات المناظيرمن ضمن جهود وزارة الصحة للحد من انتشار مرض الدرن، هو ما تعهد الوزارة على القيام به من خلال تطوير مستشفيات الصدر، والعمل على تحديث وحدات المناظير الشعبية بمعدل (8) وحدات، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى (22 ) قسم.
مبادرات للكشف عن الدرنأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه تم إطلاق العديد من المبادرات للكشف عن الإصابة بمرض الدرن مثل:
مبادرة صحة الرئة التي استهدفت أكثر من 40 ألف مريض بعدد (28) عيادة وذلك خلال العام الماضي، حيث استهدفت تلك المبادرة التوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية. مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.مبادرة توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي.