جدل نهر السين لا يتوقف.. السماح بإجراء تمارين السباحة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بعد يوم على إلغاء الحصة التمرينية بسبب نسبة التلوث في نهر السين، أعلن منظموا دورة الألعاب الأولمبية في وقت مبكر، الأربعاء، أن التمارين ستقام كما مخطط لها في السابع من أغسطس، وتم السماح للسباحين بخوض تمارين، تحضيرا لسباق السباحة المفتوحة في أولمبياد باريس 2024.
وكانت أُلغيت تمارين، الثلاثاء، جراء سوء نوعية المياه، في قرار يُتَخذ من قبل المنظمين للمرة الخامسة منذ بدء الألعاب الصيفية من أجل حماية صحة الرياضيين.
وتعلّق الأمر في المرات الأربع السابقة بمسابقة الترياثلون، حيث تأجل سباق الرجال ليوم واحد.
وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب الأولمبية، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).
واعتُبر نهر السين بأنه نظيف بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط، الاثنين، بعد الشك بشأن مستويات التلوث والمرض في فترة الاستعداد.
وجاء السباق مثيرا للغاية، حيث واجهت الألمانية، لورا ليندمان، تحديا شرسا من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
لكن الفريق البلجيكي غاب عن السباق بسبب مرض لاعبته، كلير ميشال، جراء مشاركتها في سباق الفردي.
ومن المقرر أن يقام سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر، الخميس، على أن يقام سباق الرجال خلال اليوم التالي.
لكن إذا لم تكن المياه صالحة في هذين اليومين، فإن المنظمين يعتزمون نقل السباقين إلى بحيرة “فير-سور-مارن”، حيث تقام مسابقات الكانوي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اولمبياد باريس تمارين السباحة نهر السين نهر السین
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.