قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس مكوجي المتهم بتعذيب زوجته وإلقاءها من الطابق الثاني وقتلها في كرداسة.

استمعت نيابة شمال الجيزة، لاعترافات مكوجي ويدعى "محمد.س" 40 عامًا، لاتهامه بالتعدي  على زوجته  وتدعى "جهاد.م" 33 عاما، وضربها وانتهت بإلقاءها من الطابق الثاني وسقوطها جثة هامدة في كرداسة.

اعترافات المتهم بقتل زوجته

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أنه يوم الواقعة تعدى على زوجته بالضرب بسبب خلافات زوجية، مما أسفر عن إصابتها بجروح وكدمات، وأثناء استغاثة السيدة، قرر الزوج إلقاءها من الطابق الثاني من شرفة المنزل، للتخلص منها، فأسفر عن إصابات وكسور ونزيف، حاول الجيران نقلها للمستشفى، وعقب دخولها لفظت أنفاسها الأخيرة.

رماها من الطابق الثاني

وكشف شهود العيان، أن المتهم يوم الواقعة، تعدى  على زوجته بالضرب وتعذيبها، ثم فوجئوا بسقوطها  من شرفة الشقة بالطابق الثاني، حاولوا اسعافها ونقلها للمستشفى ولكن كانت لفظت أنفاسها الأخيرة.
 

القبض على المتهم

تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا من أهالي كرداسة بالعثور على جثة سيدة وسط الشارع عقب سقوطها من أعلى عقار، فتم إخطار اللواء سامح الحميلي مدير أمن الجيزة، الذي وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح البلاغ لفحص ملابساته. 

وأشارت التحريات، إلى أن زوج السيدة وراء وفاتها، حيث تبين أن مشاجراتهما زادت في الفترة الأخيرة بسبب الخلافات الزوجية ويوم الواقعة انهال الزوج على زوجته بالضرب ما أدى لإصابتها بعدة إصابات وعندما حاولت الاستغاثة ألقاها الزوج من شرفة شقتهما بالطابق الثاني لتسقط جثة هامدة. 

ألقت قوات أمن الجيزة القبض على الزوج، وحُرر محضر بالواقعة واحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعدي على زوجته الخلافات الزوجية بسبب خلافات زوجية خلافات زوجية وصلة تعذيب نيابة شمال الجيزة من الطابق الثانی على زوجته

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن الآية الكريمة (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)، تُشير إلى أهمية الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج المبالغ فيه، موضحا أن الهدف من هذه الآية هو الحفاظ على الحياء والاحتشام في المجتمع.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دخول النساء إلى مجال العمل قد يتسبب أحيانًا في ظروف اقتصادية صعبة قد يواجهها الأزواج، أو قد يؤدي إلى تكاسل بعض الأزواج عن أداء أدوارهم في الأسرة، لكن لا يوجد أمر صريح ينص على أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل فقط، في الواقع، هناك العديد من الصحابيات اللاتي كن يعملن، وكان معروفًا عنهن العمل وكسب الرزق من خلال ما تصنعه أيديهن.

وأوضح أن إذا رغبتِ في الخروج للعمل، فلا مانع من ذلك، ولكن يجب الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج كما كان في الجاهلية الأولى، مضيفا أن الأصل في عمل المرأة هو أن تكون في بيت زوجها وتربية أولادها، ولكن إذا اقتضت الظروف خروج المرأة للعمل، فلا مانع من ذلك.

وأشار إلى أن بعض الذين ينادون بعدم عمل المرأة قد يحتاجون فعلاً إلى النساء العاملات في بعض المجالات، مثل الطب والتعليم، فعلى سبيل المثال، قد نجد شخصًا يرفض عمل المرأة ثم يحتاج إلى طبيبة لعلاج زوجته أو معلمة لتعليم أولاده، مما يبرز الحاجة الفعلية لعمل المرأة في بعض المهن.
وأكد  أن “اتباع الضوابط الشرعية يضمن التوازن بين العمل والالتزام بالقيم الإسلامية، ويجب على كل رجل أن يقوم بمسؤولياته، سواء كانت زوجته تعمل أم لا، وأن يحافظ على بيته ويتحمل مسؤوليته كاملة”.

كيفية أخذ الحقوق الزوجية


وفي سياق متصل، أكدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، أهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والمودة في العلاقات الزوجية حتى في ظل الخلافات، مشيرة إلي أن الزواج يجب أن يكون قائماً على المودة والرحمة، ولكن عندما تحدث الخلافات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى تحديد الحقوق والواجبات بدقة، خاصة في ظل تأثير السوشيال ميديا التي قد تشوش على فهم الحقوق والواجبات.

وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف،: "في زمن السوشيال ميديا، أصبحت الحقوق والواجبات غير واضحة وقد يستقي البعض معلومات من مصادر غير دقيقة، لذلك، من المهم أن نعرف حقوقنا وواجباتنا بدقة، ولكن يجب أن نطلب حقوقنا بطريقة محترمة كما علمتنا عائلتنا."

وأضافت: "الله سبحانه وتعالى يعلمنا أنه يجب على الزوجة مراعاة حقوق الزوج، ولكن عند طلب هذه الحقوق، يجب أن تكون على دراية بكيفية تقديمها، الله عز وجل يقول: 'وقدموا لأنفسكم'، مما يعني أنه من الضروري تقديم شيء مقابل أخذ الحقوق."

وأكدت عنتر أن الحصول على الحقوق يجب أن يكون بطريقة تحافظ على المودة والرحمة، وليس بالعنف أو الإكراه، لافتة إلى أن معرفة تفضيلات الزوج يمكن أن تساعد في تسوية الأمور بشكل يحترم مشاعره، مشيرة إلى أن بعض الأزواج يفضلون الهدوء، بينما يفضل آخرون العناية بأسرتهم أو تلبية رغباتهم في الطعام، مما يتطلب مهارة في التعامل.

وأوضحت: “عندما تطلبين حقك، تأكدي من مراعاة مشاعر الزوج وطريقة تفكيره، بحيث يكون الطلب بطريقة محترمة تمنع حدوث للتصادم”.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يوضح حكم امتناع الزوج من النفقة على علاج زوجته | فيديو
  • عضو "العالمي للفتوى": رفض الزوج الإنفاق على زوجته المريضة ذل وإهانة
  • وصلة مزاح انتهت بجريمة.. حبس المتهم بقتل صديقه طعنًا بالجيزة
  • ضبط عاطل في القاهرة بتهمة الاعتداء على سيدة بالضرب
  • أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل
  • استمرار حبس عاطل وزوجته لاتهامهما بتصنيع المواد المخدرة في كرداسة
  • التحقيق مع المتهم بقتل زوجته طعنًا وسط أحد شوارع بولاق الدكرور
  • شاب ثلاثيني يُقدم على الانتحار من الطابق الثاني للمركز الاستشفائي بأجدير ضواحي الحسيمة
  • وصلة ردح.. شقيقة زوجة أكرم توفيق الأولى تنتقم منه بفضح المستور وسب زوجته الثانية (شاهد)
  • «كان يلهو».. تفاصيل اللحظات الأخيرة لطفل سقط من الطابق الرابع بالجيزة