العتبة الحسينية: الإعلام كسر حواجز التعتيم ضد النهضة الحسينية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
7 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، الأربعاء، أن الإعلام كسر حواجز التعتيم ضد النهضة الحسينية، فيما أشارت الى الدور الإعلامي الفاعل خلال الزيارة الأربعينية.
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية حسن رشيد العبايجي، خلال المؤتمر السنوي الثالث للإعلان عن انطلاق التغطية الشاملة لزيارة الأربعين، إن “الدور الإعلامي كان له حضور فاعل في النهضة الحسينية ونشر أهدافها التي كانت لها الدور المدوي في زعزعة الطغاة”، مبينا أن “نقل القضية الحسينية وما حملته من مبادئ لتعريف العالم بها بمختلف أطيافهم ليستنير بها كل مفكر وأديب”.
وأوضح، أن “الإمام انتصر بالمعركة الإعلامية من خلال خطبته وكلمته والحجج التي ألقاها على العدو”، منوها بأن “القضية الحسينية تحولت بعد معركة الطف الى معركة إعلامية”.
وأشار، الى أنه “انطلاقاً من الإرث الحسيني الإعلامي لا بد من تسليط الضوء على الثورة الحسينية وأهدافها وعلى شخصية الإمام وأهل بيته ومشروعية نهضته وكل ما فيها من أبعاد وتحقيق الحرية ورفض الطغيان واحترام إرادة الشعوب وحقوق الإنسان”.
وأردف، أن “إحياء مراسم زيارة الإمام الحسين وخصوصا الأربعينية باتت تزداد وهذا من خلال نجاح الإعلام، حيث كسر حواجز التعتيم ضد النهضة الحسينية وأتاح للعالم أسباب ودوافعها وبدأنا نشاهد أعداداً كبيرة من غير المسلمين لإحياء زيارة الإمام واستلهام دروس الإعلام”.
وتابع، “نحتاج الى أدوار أكبر من خلال الأعمال المسرحية والثقافية وحتى من خلال البنوراما، ولا نريد أن تكون المؤسسة إعلامية تتكئ على مبادئ هشة وإنما على أفكار رصينة”.
وأضاف، “لتعلو أصوات الشعراء والأدباء وقراء المنابر لتكون صوتاً ومنبراً للنهضة الحسينية”، مخاطباً “الضمائر الحية أن لا تقف مكتوفة الأيدي وينظرون الى الأطفال والنساء والمظلومين”.
وشدد على ضرورة “أن تعلو أصواتنا وتصدح الأصوات ضد الباطل والطغيان”، ونتمنى للدور الإعلامي نصرة الحق ضد الطغيان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية
الثورة نت/..
شهدت جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة الليلة، إغلاقا للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية المحيطة بالمدن والبلدات، ما أدى لعرقلة حركة آلاف المواطنين.
وأقدمت قوات العدو في ساعة مبكرة من الليل على إغلاق جميع الحواجز في محيط مدينة رام الله، كما أغلقت البوابات الحديدية، ووضعت مكعبات اسمنتية على بعض الحواجز، في إشارة إلى إغلاقها بشكل دائم.
وأدى الاغلاق إلى احتجاز مئات المركبات على حواجز عطارة وعين سينينا وقلنديا وجبع، ما حدا بالمواطنين إلى المبيت في المساجد.
وأغلقت قوات العدو الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، حيث جرى إغلاق حواجز المربعة وبيت فوريك، فيما لا يزال حاجز حوارة مغلقا منذ السابع من أكتوبر.
وشهدت محافظة الخليل إغلاقات كبيرة من خلال قيام العدو بإغلاق عشرات البوابات الحديدية، وتقييد حركة المواطنين.
وأغلقت قوات العدو مداخل مدينة قلقيلية، فيما شهدت قريتي الفندق وجينصافوط هجوما للمستوطنين، وإغلاقا شاملا من قبل الاحتلال.