أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024

المستقلة/- شددت الهيئة المستقلة للإعلام والاتصالات، اليوم الأربعاء، على أنها لن تتهاون مع أي جهة إعلامية تستهدف الشعائر الحسينية، مما أثار موجة من الانتقادات والجدل حول تصاعد الخطاب الطائفي في البلاد. يشعر البعض أن هذه الخطوة قد تكون وسيلة لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات النقدية، مما يضعف مناخ الحوار والتعايش بين مختلف الطوائف.

وقال رئيس الهيئة علي المؤيد في بيان تلقت المستقلة نسخة منه، إن “هيئة الاعلام والاتصالات لن تتهاون مع أي جهة إعلامية، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مكتوبة، تهدف إلى استهداف الشعائر الحسينية والنيل منها”. وأضاف أن الهيئة أطلقت الخطة الإعلامية لزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة.

ورغم ان تصريحات علي المؤيد، التي يبدو أنها تهدف لحماية الشعائر الدينية، إلا أنها أثارت استياءً واسعاً بين شرائح من المجتمع العراقي التي ترى فيها محاباة لطائفة على حساب طوائف أخرى. حيث يعتقد الكثيرون أن هذه التصريحات تعكس نوعًا من الانحياز الطائفي، حيث لا تتحرك هيئة الاعلام والاتصالات بجدية مماثلة تجاه الخطابات الطائفية الأخرى التي تسهم في تأجيج الفتنة والانقسام بين مكونات الشعب العراقي.

الجدل يحتدم في الشارع العراقي، إذ يرى البعض أن تصريحات علي المؤيد رئيس هيئة الاعلام والاتصالات تتناقض مع مبادئ الدستور العراقي الذي يكفل حرية التعبير والرأي للجميع. كما يعبر معارضون عن خشيتهم من أن تصبح وسائل الإعلام مقيدة وغير قادرة على نقد أي ممارسات أو مظاهر قد يرون فيها مغالاة أو تطرفاً، خاصة تلك المرتبطة بالشعائر الحسينية والمناسبات الدينية الأخرى التي يؤمن بها جزء من المجتمع ولا يؤمن بها الآخر.

وتعكس هذه المخاوف حالة من التوتر والقلق في البلاد، حيث يخشى البعض أن تصبح حماية الشعائر الحسينية وسيلة لاستهداف وسائل الإعلام وتكميم الأفواه وإسكات الأصوات النقدية، مما قد يضعف مناخ الحوار والتعايش بين مختلف الطوائف.

ويظل السؤال الأبرز: هل يحق لهيئة الإعلام والاتصالات، التي يُفترض أنها مستقلة وغير منحازة، أن تتخذ مثل هذا النهج؟ وهل ستستمر في هذا المسار بإطلاق التهديدات، أم ستعيد النظر في سياساتها لضمان توازن أكبر بين حماية حقوق المكونات واحترام حرية التعبير؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاعلام والاتصالات الشعائر الحسینیة

إقرأ أيضاً:

المغرب: 11 قتيلا و9 مفقودين بعد سيول عارمة

لقي 11 شخصا مصرعهم وفقد 9 آخرين، في حصيلة مؤقتة لسيول عارمة يشهدها المغرب منذ مساء السبت.
وقالت وزارة الداخلية في المغرب، الأحد، إنها سجلت 11 وفاة، 7 في طاطا و2 في كل من تزنيت والراشيدية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن السيول تسببت في انهيار 40 مسكنا، منها 24 بشكل كلي، وتضرر 93 طريقا، وإلحاق تلفيات بشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وأوضح أن الأمطار المسجلة يومي السبت والأحد تمثل ما يناهز نصف مقدار التساقطات التي تعرفها المنطقة على مدار السنة، بل وتتجاوز أحيانا في بعض المناطق المقدار السنوي المعتاد.
وأضاف المتحدث أن السلطات المحلية وقوات الجيش والدرك والأمن الوطني والدفاع المدني، عملت على رفع التعبئة منذ اللحظات الأولى للأمطار، وتجنيد الموارد البشرية واللوجستية الضرورية لمواجهة الأزمة.
وذكر أن الجهود مستمرة لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وإعادة تشغيل الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.

مقالات مشابهة

  • أسرة ماهر الجازي تقيم بيت فرح لاستقبال المعزين في لواء الحسينية
  • حزب بوتين يكتسح الانتخابات الإقليمية
  • هيئة الانتخابات التونسية ترفض مطالب ملاحظة الرئاسية لجمعيات تلقت تمويلات أجنبية
  • تراجع الاهتمام الاعلامي بلبنان
  • المغرب: 11 قتيلا و9 مفقودين بعد سيول عارمة
  • هيئة الانتخابات الجزائرية: عملية التصويت جرت بنزاهة وشفافية
  • نتنياهو يرتجف خوفا أثناء حديثه لوسائل الإعلام اليوم / شاهد
  • بعد فرح ابنته بدون حجاب.. انتقادات واسعة ضد الشيخ رمضان عبد الرازق 
  • بعد قليل.. نظر طلب مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها لرد هيئة المحكمة
  • الجلوس طويلاً.. مرض العصر