تعرضت عروس بقرية قفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بني سويف لحالة اعياء مفاجئ ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الغموض.

 

وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف، بلاغًا يفيد بأقدام بوفاة عروس بقرية قفطان الغربية بمركز سمسطا، أثناء حفل حنتها، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابة إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياتها.

 

وقال أحد الأهالى بقرية قفطان الغربية بمركز سمسطا ببنى سويف، إن الأهالى فوجئوا بحالة من الإعياء الشديد لفتاة تدعى «ح ا» تبلغ من العمر 17 عامًا، إثر إقدامها على الانتحار وتناولت حبة الغلال السامة، وتم نقلها إلى مستشفى سمسطا المركزي، لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لها.

 

وأضاف أنه تم تحويل العروس من مستشفى سمسطا المركزي إلى مستشفى بني سويف التخصصي، لتلقي العلاج اللازم، ولكن وقبل وصولها توفيت إلى رحمة الله تعالى، مشيرًا إلى أن حفل زفاف الفتاة غدًا والحناء اليوم ولكن مشيئة الله.

 

تحرر المحضر اللازم وتكثف وحدة مباحث مركز سمسطا جهودها في كشف ملابسات الواقعة، واخطرت جهات التحقيق التي طلبت استدعاء الكب الشرعي لبيان أسباب الوفاة. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يشهد صلاة الجمعة بقرية الكوم الأحمر

شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، شعائر صلاة الجمعة بقرية الكوم الأحمر، مركز بني سويف، وذلك بحضور اللواء حازم عزت، السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ علي يوسف، رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية. 

أكد الدكتور عبد الرحمن نصر نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، خلال خطبته التي ألقاها في هذه المناسبة، أن نعمة الأمن تُعد من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، مشيرًا إلى أنها وردت في العديد من آيات القرآن الكريم التي قدمت نعمة الأمن على نعمة الرزق، لبيان أهميتها البالغة في حياة الأفراد والمجتمعات، موضحا أن الأمن والاستقرار إذا تحققا في أي مجتمع، فإنهما يمنحان الناس الطمأنينة والأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم.

 

وتناولت الخطبة أيضًا ذكرى حادثة الإسراء والمعراج، حيث استعرض وكيل الوزارة الدروس المستفادة من هذه المعجزة الإلهية التي كانت منحة عظيمة للنبي محمد ﷺ، موضحا  أن هذه الحادثة جاءت في وقت عصيب من حياة النبي، بعد عام الحزن الذي شهد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، الزوجة الوفية والسند الكبير، ووفاة عمه أبو طالب الذي كان نصيرًا له في مواجهة المشركين، مؤكدا أن الإسراء والمعراج كانت تطييبًا لخاطر النبي الكريم، وتثبيتًا له على طريق الدعوة، حيث أراه الله من آياته الكبرى ليشدد من عزيمته في مواجهة التحديات.

 

وأضاف وكيل الأوقاف أن معجزة الإسراء والمعراج تحمل العديد من الدروس والعبر التي يجب أن يستلهمها المسلمون في حياتهم اليومية، ومنها أن الصبر على الشدائد والابتلاءات هو مفتاح الفرج، وأن الإيمان الحقيقي يُترجم إلى عمل صالح يعمر الأرض ويحقق الخير للبشرية.

 

وفي ختام خطبته شدد وكيل الوزارة على أهمية نعمة الأمن في تحقيق الاستقرار والتنمية، موضحًا أن الأمن هو الشرط الأساسي الذي تُحفظ به الدماء وتصان الأعراض والأموال، وتتحقق به عبادة الله في الأرض،  ودعا إلى ضرورة الحفاظ على هذه النعمة العظيمة من خلال العمل الجاد والتكاتف بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن غياب الأمن يؤدي إلى انتشار الفوضى والكساد، مما يعوق مسيرة البناء والتنمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يشهد صلاة الجمعة بقرية الكوم الأحمر
  • افتتاح مسجد أبوبكر الصديق بقرية التل في بني سويف بتكلفة 5.5 مليون جنيه
  • توزيع 540 بطانية لأهالى قرى مركزى سمسطا وببا ببني سويف
  • 64 ألف طالبا في الشهادة الإعدادية ببني سويف أدوا امتحاني الجبر والكمبيوتر
  • مصرع أخصائي تمريض صعقًا بالكهرباء ببني سويف
  • رئيس مركز اهناسيا ببني سويف يعقد لقاءًا جماهيريًا حول قانون التصالح
  • مصرع أخصائي تمريض صعقًا بالكهرباء أثناء مساعدة أسرته في الأرض الزراعية ببني سويف
  • ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في سمسطا ببني سويف
  • 26 تمثالا ومومياء.. تفاصيل العثور على كنز فرعوني داخل منزل ببني سويف
  • تحرير 39 محضرًا والتحفظ على مواد غذائية منتهية الصلاحية ببني سويف