نظم مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، جلسة نقاشية استشرفت مستقبل التحولات الاستراتيجية التي تشهدها القارة الأفريقية، ومن أهم هذه التحولات الانخراط الدولي البارز في قضايا القارة، وصعود العديد من القوى الإقليمية الجديدة.

وعقب الجلسة، أطلق “تريندز” الهوية الإعلامية لمكتبه الافتراضي في القاهرة، الذي يأتي ضمن سلسلة مكاتب المركز الخارجية، ويدعم المقر الرئيسي ببحوث ودراسات نوعية، كما يعمل على توسيع قاعدة شركاء تريندز الاستراتيجيين، ويشكل أيضاً حلقة وصل فعالة بين المركز والمؤسسات البحثية الإقليمية.

وفي سياق الجلسة النقاشية، التي أدارها محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في تريندز، تطرق الحديث إلى أن القارة الأفريقية أصبحت عنصراً مهماً في التفاعلات الدولية، في ضوء الثروات الاقتصادية المتنوعة التي تمتلكها، والمكانة التصويتية للقارة في المنظمات الدولية، وحجم الشراكات الاستراتيجية للقارة مع القوى الإقليمية والدولية، وانضمام مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين.

وقال محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، إن القارة الأفريقية تشهد مجموعة من التحولات الاستراتيجية، سواء على صعيد التفاعلات الداخلية، أو صعود القوى الداخلية، أو انخراط القوى الإقليمية والدولية، ولكن المشكلة الأساسية لأفريقيا تتجلى في هيمنة المنظور الغربي على التحليلات والأخبار المتعلقة بالقارة، ومن ثم، يجب تبني نظرة مستقلة للتطورات والتحولات في القارة الأفريقية.

من جانبه ، أكد رمضان قرني، مدير مكتب تريندز في القاهرة، وخبير الشؤون الأفريقية، أن أفريقيا أصبحت في السنوات الأخيرة عنصراً مهماً في التفاعلات الدولية المعاصرة، في ضوء الثروات الاقتصادية المتنوعة التي تمتلكها، وعلى رأسها “اليورانيوم والمعادن والنفط”، فضلاً عن المكانة التصويتية للقارة في المنظمات الدولية، وحجم الشراكات الاستراتيجية للقارة مع القوى الإقليمية والدولية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القارة الأفریقیة القوى الإقلیمیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية”
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟