أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن جرائم الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة منذ بداية العدوان في ظل أن العمليات الإسرائيلية العسكرية تشهد نمطا تصاعديا أدى إلى تصاعد حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع على جميع المستويات، وتزايد عمليات النزوح، مؤكدا أهمية التحركات الإقليمية والدولية التي تقودها مصر في الفترة الراهنة للضغط على المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار، ومنع مساعي التهجير القسري للفلسطينيين.

إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

وأضاف «مجدي»، في بيان له، أن الرؤية المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية لن تحيد عن موقفها خاصة أن القاهرة تؤكد دائما في كل المحافل الدولية أن حل الصراع في المنطقة لن يكون خارج إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بجميع حقوقه، وضرورة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار واللجوء للمسار التفاوضي من جديد لحل القضية الفلسطينية والعمل على مبدأ حل الدولتين، والتصدي لجميع المخططات الإسرائيلية للتهجير القسري وتصفية القضية على حساب استقرار وأمن الدول المجاورة.

وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية سواء الإنسانية أو الدبلوماسية لم تتوقف منذ بداية العدوان، وكانت مصر أكثر دولة ترسل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وجميع منظمات المجتمع المدني تشارك في تقديم المساعدات، والدور الكبير الذي تبذله الدبلوماسية المصرية سواء من خلال لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الزعماء أو دعم القضية في المحافل الدولية.

تصعيد الحرب ضد الفلسطينيين 

وأوضح «مجدي»، أن الاحتلال صعد من حربه ضد الفلسطينيين بكل فئاتهم وعلى رأسهم الصحفيين الفلسطينيين في ظل مساعيه لاغتيال كل عين تنقل حقيقة ما يحدث في قطاع غزة من جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت نقل الصورة كما هي للعالم أجمع، وكشفت حجم العدوان الغاشم الذي يمارس أبشع الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛ لذلك عملت قوات الاحتلال على قتل تلك الحقيقة من خلال التركيز على استهداف الصحفيين، بالإضافة إلى منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة حتى لا تنكشف جرائمهم أمام العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحركة الوطنية حزب الحركة الوطنية الشعب الفلسطيني السيسي

إقرأ أيضاً:

المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية

#سواليف

تحدث الوزير الأسبق الدكتور #مروان_المعشر، حول واقع #الانتخابات_الاميركية والمتوقع من انعكاسات نتائجها على منطقة #الشرق_الأوسط و #القضية_الفلسطينية خاصة العدوان على قطاع #غزة.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (الانتخابات الأمريكية وملامح المرحلة القادمة) في ديوان (آل عبد الهادي) بالعاصمة عمّان.

وقال المعشر إن ملامح المرحلة القادمة تشخص بـ3 مراحل وهي: القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، لافتا إلى أن القصيرة منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة النعيمات: سنعود من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة 2024/09/07

وأضاف في حديثه أن لا خيار لـ”إسرائيل” إلا بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد #إنهاء_الاحتلال ولا إقامة #دولة_فلسطينية.

وأوضح أن الفلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها “اسرائيل” 7.4 مليون فلسطيني مقابل 7.2 مليون إسرائيلي، منهم قرابة 400 ألف من أصول غير يهودية (الاتحاد السوفيتي وغيرها).

وأكد أن الأغلبية الفلسطينية في تزايد، ما يعني أن المرأة الفلسطينية بالمعدل تنجب 4 أطفال أما الإسرائيلية بالمعدل تنجب 3 أطفال،

وقف إطلاق النار:
أكد رئيس الوزراء الأسبق المعشر أن لا مصلحة لـ”إسرائيل” ولا لنتنياهو بوقف اطلاق النار في غزة، لأن توقفها يعني إنهاء الحياة السياسية لنتنياهو.

وقال: كل ما نسمع من تفاؤل حول فرص وقف إطلاق النار فإن الحديث يأتي من الجانب الأمريكي وليس من الفلسطيني أو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد من وحماس إطلاق سراح الأسرى المحتجزين، ومن ثم مواصلة #الحرب لإنهاء #حماس، إلا أن حماس تريد وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

الانتخابات الأمريكية:
قال المعشر إن الانتخابات الأمريكية لن توقف العدوان على قطاع غزة، وقد تستمر لبعد الانتخابات الأمريكية.

وأضاف أن الانتخابات الأمريكية لا تعني شيئا للقضية الفلسطينية، لأن -الخل أخو الخردل- ومن يفوز بالانتخابات لن يقدم أي تطور في القضية الفلسطينية.

وأشار المعشر أن المستقبل في الحزب الديموقراطي مستقبل واعد، لأن الجيل الشبابي من الحزب غير راضٍ على ما يجري في الأراضي المحتلة.

وبين أن الجيل الشبابي في مختلف أنحاء العالم لا يؤمن بالحقوق غير المتساوية سواء كانت هذه الحقوق متعلقة بالقضية الفلسطينية أو غيرها، مؤكدا أنه يجب العمل مع هذا الجيل والبناء عليه.

ولفت إلى أن فرصة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يتنازل للديموقراطية كامالا هاريس بالترشح في الانتخابات الأمريكية هي أقل من 1%.

وأوضح أن “الانتخابات الامريكية لا تعتمد على الصوت لشعبي بل تعتمد على صوت الولايات وتحسب 435 مقعدا في مجلس النواب يختارون على أساس عدد السكان في الولاية، ويضاف إليها 100 مقعد لمجلس الشيوخ التي لا تعتمد على عدد السكان (لكل ولاية مقعدين) ويكون مجموع النواب 535 يضاف إليها 3 مقاعد للعاصمة واشنطن والفائز في الانتخابات يجب أن يحصل على نصفهم +1 (270) صوتا”.

وقال إن الانتخابات الأمريكية أصبحت محسومة في أغلب الولايات الامريكية حيث ان كاليفورنيا لا يمكن ان تخرج جمهويين وولاية تكسس لا يمكن أن تخرج ديمراقطيين.

وقال إن المنافسة في الانتخابات الأمريكية تنحسر اليوم في 6 ولايات ومؤخرا في 7 ولايات أمريكية.

وأشار إلى إن هاريس ضمنت 226 صوتا للحزب الديموقراطي وترامب لديه 219 صوتا للحزب الجمهوري في الولايات السبعة (3 في الشمال 4 في الجنوب).

وتابع أن ولايات الجنوب أصبحت شبه محسومة للجمهوريين وولايات الشمال 44 صوتا انتخابيا يتم إضافتهم لـ 226 وتفوز هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وأضاف أنه وبحسب استطلاعات الرأي تتقدم #هاريس على #ترامب في الولايات السابعة بنقطتين في كل ولاية، حيث لايمكن القول إنها حسمت بشكل نهائي.

الصوت العربي الأمريكي:
قال المعشر إن الصوت العربي الأمريكي للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة أصبح صوتا يؤثر في النتيجة، ليس لكبر العرب الناخبين ولكن لوجودهم في ولايات الفارق فيها ضعيف جدا.

وبحسب آخر استطلاعات للرأي تشير إلى أن 17% من الناخبين سيصوتون لبايدن 15 ألف صوت من ولاية ميشيغان الأمريكية، ما يدلل على أن المدى المتوسط بفوز هاريس في الانتخابات، وفق حديث المعشر.

الصوت العربي الأمريكي خلال فترة بايدن وترامب كان لسان العرب يقول إن “الخل أخو الخردل”، حيث أن بايدن لم يقدم الكثير للعرب وترامب منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة وبايدن اشترك في قتل 40 ألف مواطن ترمب نقل السفارة الى القدس.

وقال إن عدم إعطاء الصوت العربي الأمريكي ينجح ترامب في الانتخابات، لافتا إلى العرب هناك يستثمرون للمستقبل.

حل سياسي:
قال المعشر إن هناك تشاؤم في المدى القصير من إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية لكن لست متشائما في المدى المتوسط والبعيد لأن هناك 3 عوامل بدأت تفرض نفسها على الساحة لم تكن موجودة من قبل وللأسف العرب ليس لهم دورا فيها.

ومن هذه العوامل “العامل الديموغرافي”، بأن هناك أغلبية فلسطينية متزايدة تجاهلها العالم حتى اليوم لأن العالم يقول “إذا كان هناك نية لحل الدولتين فإن الأرقام غير مهمة”، وتطرق لمثال كان كانت عليه الأردن عام 1950 لسنة 1967 حيث أن الأردن وفلسطين لم يكونا في تلك الفترة دولتين، لكن الدستور الاردني وكل القوانين في الحكومة ومجلس النواب اتفقنا على المناصفة بأن يكون نصف مجلس النواب من الضفة الغربية والنصف الآخر من الضفة الشرقية والحكومة كذلك بغض النظر عن العدد.

وقال: (أنا على ثقة انه لا يوجد ما يسمى حل الدولتين، واصفا إياها بـ”السراب”).

وتابع حديثه أن إسرائيل اليوم في عزلة دولية متزايدة ومتهمة بالإبادة الجماعية في أعلى محكمة دولية في العالم، حيث إذا جمعنا العوامل الثلاث: (الديموغرافي والعزلة الدولية والشباب)، أعتقد أن جميعها تصب في مصلحة الفلسطينيين.

حقوق الفلسطينيين:
أكد رئيس الوزراء الأسبق إن المقصود بحقوق الفلسطينيين مواساتهم بالدولة الإسرائيلية، بل تفكيك تفكيك الدولة الاسرائيلية بالكامل وإعادة بنائها على أسس من الحقوق المتساوية بين الطرفين.

كما أكد أن الحلم الصهيوني انتهى، الذي كان قد وعد اليهود بدولة ديمقراطية وعلمانية يهودية في فلسطين التاريخية، إضافة للعيش بسلام، موضحا أن إسرائيل ليست دولة يهودية لأن أغلب سكانها من العرب وليست دولة ديمقراطية لأنها تواجه مشكلة قبل عام من السابع من أكتوبر الماضي بالنظام القضائي، وليست دولة علمانية لان وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي في الحكومة إيتمار بن غفير هم من يصنعون القرار في إسرائيل، كما أنها دولة لا تعيش بسلام.

قال إن إسرائيل لن تستطيع تهجير 7 مليون فلسطيني من أراضيهم.

وأكد أن الحلم الصهيوني انتهى، ويجب العمل على بناء دولة ذات أسس مختلفة، وأن لا نبقى نردد حل الدولتين الذي أصبح شعارا فارغ المحتوى، لافتا إلى أن إسرائيل تخلق حقائق على الأرض لتقتل هذا الحل وهذه ليست سياسة حكيمة.

علاقة الأردن مع إسرائيل:
قال المعشر: “إذا كنا مقتنعين بأن إسرائيل تهددنا تهديدا وجوديا فلا معنى لاتفاقيات التطبيع معها، فإما أن نسلم مفاتيح الطاقة والمياه في يد من تعمل لإنهاء وجودي”، وإذا كنا مقتنعين بتهديد إسرائيل فيجب اعادة النظر بهذه العلاقة، ومن كان مقتنعا بهذا الكلام فله الحق أن يسمع من المسؤول الأردني.

مقالات مشابهة

  • "لافروف" بالحوار الاستراتيجي: لا سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • رقم مفزع.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة
  • «المستقلين الجدد»: الشراكة المصرية السعودية مهمة لاستقرار المنطقة
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة اليوم إلى 31
  • المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية