استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بقلم : الباحث المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
بعد ان تم تقييم و قبول البحث في احد الجامعات الأمريكية تم نشره في ( المجلة الأمريكية للهندسة والميكانيكا والهندسة المعمارية ISSN: 2993-2637 )
http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563/4889
http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563
تكون البحث من 9 صفحة
مستخلص البحث
يعتبر النفط والغاز ركائز أساسية في قطاع الطاقة العالمي، حيث ترتبط كافة الموارد المستخدمة في حياتنا اليومية بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الصناعة.
تعد صناعة النفط والغاز ضرورة هامة للنمو الاقتصادي العالمي، حيث يرتبط نمو أي بلد بحجم طلبه على الطاقة. ورغم تزايد الطلب على الطاقة وتطور بدائلها (الطاقة المتجددة)، إلا أن النفط والغاز سيستمران في تلبية احتياجات العالم في السنوات القادمة باعتبارهما من أكبر القطاعات في العالم، خاصة الصناعات التحويلية.
هدف هذا البحث الى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات حفر واستكشاف وانتاج النفط ، والصيانة التنبؤية والتنبؤ بالنتائج التشغيلية وجميع مايتعلق بالصناعة النفطية وصولاً الى حل المشكلات الفورية ومعالجتها بتكلفة ووقت معقولين .
اضافة إلى ذلك يتم مراقبة كل قطرة نفط بدقة عالية من لحظة استخراجها من البئر إلى وصولها الى المستخدم النهائي.
يعد استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في إدارة النفط من اكبر التطورات الحديثة التي تهدف إلى تحسين كفاءة واستدامة صناعة النفط والغاز، حيث يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات ضخمة من البيانات للتنبؤ بالمشكلات وتحسين عمليات الاستخراج، وتقليل التكاليف التشغيلية.
تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال ( تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين عمليات التنقيب، توقع أعطال المعدات، وتحسين أداء المصافي ) على سبيل المثال يمكن استخدام الخوارزميات للتنبؤ بمواقع الاحتياطيات النفطية بدقة أكبر، مما يقلل من تكاليف الحفر ويزيد من معدلات الاستخراج.
كما يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحسين إدارة سلسلة التوريد من خلال تحسين جداول الشحن وتقليل الفاقد ، بالإضافة إلى ذلك يمكنها توفير أنظمة مراقبة ذكية تتنبأ بالأعطال المحتملة للمعدات قبل حدوثها مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها ويزيد من كفاءة العمليات.
إجمالاً، يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة من خلال تقليل البصمة البيئية وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.
من خلال هذا البحث استعرضنا الفوائد المحتملة والتحديات التي تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة صناعة النفط، مع تسليط الضوء على هذا التحول التقني المهم.
اخيراً يستخدم الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط بهدف تحسين الكفاءة و زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف و منع التسربات .
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذکاء الاصطناعی فی النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، ورؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيفا من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، “دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة”.
وأكد أن “كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار”.
وأوضح المهندس مسعود، أن “المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي”.
وأشار إلى أن “ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، “أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز”.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، “عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص”.