شبكة انباء العراق:
2025-03-24@20:17:43 GMT

استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

بقلم : الباحث المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

بعد ان تم تقييم و قبول البحث في احد الجامعات الأمريكية تم نشره في ( المجلة الأمريكية للهندسة والميكانيكا والهندسة المعمارية ISSN: 2993-2637 )

‏http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563/4889

‏http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563

تكون البحث من 9 صفحة

مستخلص البحث

يعتبر النفط والغاز ركائز أساسية في قطاع الطاقة العالمي، حيث ترتبط كافة الموارد المستخدمة في حياتنا اليومية بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الصناعة.


تعد صناعة النفط والغاز ضرورة هامة للنمو الاقتصادي العالمي، حيث يرتبط نمو أي بلد بحجم طلبه على الطاقة. ورغم تزايد الطلب على الطاقة وتطور بدائلها (الطاقة المتجددة)، إلا أن النفط والغاز سيستمران في تلبية احتياجات العالم في السنوات القادمة باعتبارهما من أكبر القطاعات في العالم، خاصة الصناعات التحويلية.

هدف هذا البحث الى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات حفر واستكشاف وانتاج النفط ، والصيانة التنبؤية والتنبؤ بالنتائج التشغيلية وجميع مايتعلق بالصناعة النفطية وصولاً الى حل المشكلات الفورية ومعالجتها بتكلفة ووقت معقولين .
اضافة إلى ذلك يتم مراقبة كل قطرة نفط بدقة عالية من لحظة استخراجها من البئر إلى وصولها الى المستخدم النهائي.

يعد استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في إدارة النفط من اكبر التطورات الحديثة التي تهدف إلى تحسين كفاءة واستدامة صناعة النفط والغاز، حيث يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات ضخمة من البيانات للتنبؤ بالمشكلات وتحسين عمليات الاستخراج، وتقليل التكاليف التشغيلية.

تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال ( تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين عمليات التنقيب، توقع أعطال المعدات، وتحسين أداء المصافي ) على سبيل المثال يمكن استخدام الخوارزميات للتنبؤ بمواقع الاحتياطيات النفطية بدقة أكبر، مما يقلل من تكاليف الحفر ويزيد من معدلات الاستخراج.

كما يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحسين إدارة سلسلة التوريد من خلال تحسين جداول الشحن وتقليل الفاقد ، بالإضافة إلى ذلك يمكنها توفير أنظمة مراقبة ذكية تتنبأ بالأعطال المحتملة للمعدات قبل حدوثها مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها ويزيد من كفاءة العمليات.

إجمالاً، يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة من خلال تقليل البصمة البيئية وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.
من خلال هذا البحث استعرضنا الفوائد المحتملة والتحديات التي تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة صناعة النفط، مع تسليط الضوء على هذا التحول التقني المهم.

اخيراً يستخدم الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط بهدف تحسين الكفاءة و زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف و منع التسربات .

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذکاء الاصطناعی فی النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات»
  • وكالة: أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة بوتيرة قياسية
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وزارة النفط العراقية تكشف عن خطة خمسية لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • بنظام امتياز جديد.. طرح مناطق للتنقيب عن النفط والغاز حتى يونيو المقبل
  • طرح مناطق امتياز جديدة للتنقيب عن النفط والغاز
  • آداب القاهرة تنظم دورة تدريبية مجانية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب ذوي الهمم
  • الذكاء الاصطناعي يرد على مقال لا تقلل أبدا من شأن السعودية وسط تفاعل