نسخة ديجيتال من مكتبة الإسكندرية.. تفاصيل تدشين أول سفارة معرفة خارج مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف فراج، مستشار مكتبة الاسكندرية والمشرف على مشروع سفارات المعرفة، عن تفاصيل تدشين أول سفارة معرفة لمكتبة الإسكندرية خارج مصر.
وزير التعليم العالي ومدير مكتبة الإسكندرية يوقعان بروتوكول تعاون الدخول مجاني| تعرف على تفاصيل انطلاق معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابوقال "فراج"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن سفارة المعرفة هي فرع من فروع مكتبة الإسكندرية خارج الحيز الجغرافي للمكتبة في الإسكندرية، موضحًا أن النظام الأساسي لإنشاء المكتبة كان يتضمن أنه بعد عشر سنوات من انشائها تبدأ تخرج من الحيز الجغرافي وتنتشر في محافظات مصر وهذا ما حدث بالفعل.
وتابع مستشار مكتبة الاسكندرية والمشرف على مشروع سفارات المعرفة، أنه منذ 2014 تم البدء في الخروج للمحافظات داخل الجامعات المصرية الحكومية، وتم عمل فروع رقمية للمكتبة، حتى يشعر من يدخل الفرع الذي اصطلح على تسميته بسفارات المعرفة كأنه داخل مكتبة الإسكندرية، موضحًا أن سفارات المعرفة تهدف للتيسير على الباحثين للإطلاع على كافة الدوريات العلمية دون تحمل مشقة السفر من باقي المحافظات للإسكندرية، بجانب عمل بث مباشر للسفارة لجميع الايفنتات والأحداث والفعاليات والمؤتمرات والحفلات، وكل ذلك بالمجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الحكومية برنامج صباح البلد حدث بالفعل سفارات المعرفة فضائية صدى البلد مكتبة الاسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".