بغداد اليوم - الأنبار  

كشفت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، عن تقليص القيود الأمنية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بعد يومين على استهدافها بضربة صاروخية.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" جزءًا من القيود الأمنية التي فرضتها القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء مهمة من قاعدة عين الأسد غرب العراق تم رفعها في الساعات الماضية مع رصد تحليق أول طائرة شينوك منذ يومين في الأجواء وهذه دلالة على عودة عمليات النقل والتواصل مع بقية القواعد وخاصة في سوريا".

وأضافت، إن" تحليق الاباتشي خف مع بقاء نشاط المسيرات في الأجواء، لافتة الى أن" رفع جزء من القيود الأمنية اثار علامات استفهام حول الأسباب رغم ان الوضع العام لايزال ملتهبا وبانتظار الضربة الإيرانية المتوقعة لتل ابيب".

وأشارت المصادر الى أن" القوات الأمنية العراقية القريبة من محيط قاعدة عين الأسد عززت من عمليات الانتشار ولايزال التحقيق مستمرا لكشف هوية مستهدفي القاعدة خاصة مع وجود خيوط مهمة كشفت يوم امس من خلال بعض كاميرات المراقبة".

وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، يوم الإثنين (5 آب 2024) إلى قصف بصاروخين.

في غضون ذلك؛ كشف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة عين الأسد كان معداً لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم الاثنين.

وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس

في تطور عاجل، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.

تصاعدت الهجمات إلى عمليات قتل انتقامية عندما نزل آلاف من أنصار القادة السوريين الجدد من جميع أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم القوات المحاصرة للإدارة الجديدة.


يأتي ذلك فيما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السلام اليوم الأحد بعد مقتل المئات في المناطق الساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفي منذ سقوط بشار الأسد.

وقال الشرع، الرئيس المؤقت، بينما استمرت الاشتباكات بين القوات المرتبطة بالحكومة والمقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد: "يتعين علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، ويمكننا العيش معًا".

وذكر الشرع في مقطع فيديو تم تداوله وهو يتحدث من المسجد الذي قضى فيه طفولته بمنطقة المزة في دمشق: "اطمئنوا بشأن سوريا فهذه الدولة لديها خصائص البقاء. ما يحدث حاليًا في سوريا هو ضمن التحديات المتوقعة".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
  • ألمانيا تدعو إسرائيل لرفع القيود على وصول المساعدات لغزة
  • ياسر المالكي وقاسم الأعرجي يبحثان المستجدات الأمنية والسياسية
  • سوريون يتساءلون: هل دعمت قاعدة حميميم الروسية فلول الأسد؟
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • لجنة الطعون تقلص عقوبة قائد مولودية الجزائر أيوب عبد اللاوي
  • مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا
  • الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
  • مصدر أمني ينفي وجود (ماهر الأسد) في العراق
  • العراق يسحب الأسلحة من الوزارات غير الأمنية ويبدأ بتنظيم السلاح