محافظ شمال سيناء يشيد بجهود الأزهر ويخصص قطعة أرض لإنشاء فرع للجامعة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أشاد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الأفكار المتطرفة.
عميد هندسة الأزهر ومحافظ قنا يبحثان سبل التعاون بين الكلية والمحافظة فضل الصبر.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي السبت المقبلوثمن محافظ شمال سيناء جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما ثمن المحافظ الجهود العلمية والمجتمعية لجامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ جاء ذلك خلال استقبال سيادته لوفد جامعة الأزهر برئاسة الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتور عمرو هلال، مدير عام مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة، وبحضور اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ؛ للتباحث حول إنشاء فرع لجامعة الأزهر في محافظة شمال سيناء؛ خدمة لأبناء المحافظة.
وثمن محافظ شمال سيناء دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا على أهمية هذا الفكر في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكدًا على دعم إنشاء جامعة الأزهر على أرض المحافظة؛ لخدمة أبناء سيناء، مشيرًا إلى تذليل جميع العراقيل والعقبات أمام إنشاء هذا المشروع.
من جانبه نقل الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، إلى أهالي شمال سيناء، مؤكدًا دعم الأزهر الشريف الكامل لإنشاء فرع لجامعة الأزهر بالمحافظة، لافتًا إلى أن إنشاء الجامعة سيسهم فيما حققته الدولة من نصر على الإرهاب بنشر تعاليم الدين الوسطي.
وأشاد أمين عام جامعة الأزهر بجهود أبناء محافظتي شمال وجنوب سيناء؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب.
إنشاء فرع لجامعة الأزهر بمحافظة شمال سيناء
جدير بالذكر أن المقترح لإنشاء فرع لجامعة الأزهر بمحافظة شمال سيناء جاء طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تقرر إنشاء فرع لجامعة الأزهر في محافظة شمال سيناء في الكيلو ١٧ كمرحلة أولى بمساحة أولية ٣٠ فدانًا، ويتم استكمالها حتى تصل إلى ٧٠ فدانًا، وتشتمل على كليات: (العلوم - الدراسات الإسلامية) وتشتمل المرحلة الثانية كليات: (التجاره بنات- كلية الاقتصاد المنزلي - الهندسة بنين وبنات - والطب البشري بنين وبنات) إضافة إلى إنشاء مدينة جامعية ومستشفى جامعي خاص بجامعة الأزهر، كما سيتم إنشاء كلية الزراعة بنين وكذلك مزرعة بيئية.
والمرحلة الثالثة تشمل كليات: (طب الأسنان- الصيدلة بنات - كلية أصول الدين).
من جانبه أكد الشيخ مصباح العريف، من أبناء محافظة شمال سيناء، على أن الأزهر الشريف له دور كبير بشمال سيناء في نشر تعاليم الدين الوسطي وسماحة الإسلام، مشيرًا إلى تعليمات شيخ الأزهر الشريف بعدم تحصيل مصاريف من الطلاب، ونقل تحيات شيخ الأزهر الشريف إلى أهالي محافظة شمال سيناء، وفي ختام اللقاء تم زيارة موقع إنشاء الجامعة بالكيلو ١٧، وتم تبادل الدروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء شمال سيناء الأزهر الأزهر الشريف إنشاء فرع للجامعة الأفكار المتطرفة محافظة شمال سیناء شیخ الأزهر الشریف محافظ شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.