أكد عضو مجلس الدولة عبد السلام الصفراني في تصريحات صحفية  أن انتخاب خالد المشري كرئيس لمجلس الدولة هو انتخاب صحيح وأنه الرئيس الحالي للمجلس.

وأوضح الصفراني أن ولاية المجلس السابق قد انتهت اليوم، وأن الاعتراضات التي قدمها محمد تكالة على نتائج الانتخابات لا تلقى قبولاً.

وأشار الصفراني إلى أن تكالة اعترض على نتائج الانتخابات وعرض إعادة الجولة، ولكن هذا الطرح قوبل بالرفض داخل القاعة.

وأضاف أن الفتوى القانونية تؤكد صحة الانتخابات، وأن المرحلة المقبلة تتطلب استكمال انتخابات مكتب الرئاسة وانتخاب النائبين والمقرر.

وفيما يتعلق بجولة الانتخابات الثانية، أفاد الصفراني أن إحدى الأوراق الانتخابية كانت تحتوي على تمييز بكتابة اسم المرشح من خلف الورقة، وقد تم استبعاد الورقة في البداية، لكن بعد انتهاء العدّ حاول المراقب إعادتها إلى أوراق مرشحه، مما أدى إلى الاعتراض والإشكال.

وأكد الصفراني أن اللجنة القانونية بالمجلس تعتبر انتخاب المشري صحيحاً وأنه الرئيس الحالي للمجلس، كما أشار إلى وجود محاولات من بعض الأعضاء لإقناع تكالة بالمحافظة على وحدة المجلس.

 

الوسومالأوراق الانتخابية انتخاب ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة الاستشاري

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأوراق الانتخابية انتخاب ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة الاستشاري

إقرأ أيضاً:

مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية

بغداد اليوم -  اسطنبول

أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.

وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.

ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.

وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.

وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.

ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.

وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
  • «مفوضية الانتخابات» تناقش تقرير «ديوان المحاسبة» لعام 2024
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • القانونية النيابية: لايوجد طلب رسمي بتعديل قانون الانتخابات
  • الصغير: المنفي يعزم تكالة بصفة رئيس مجلس الدولة ومستشاره يدعو المشري لأمريكا بنفس الصفة
  • رئيس الدولة: العمل الإنساني من سمات هويتنا الوطنية
  • رئيس الدولة يستقبل وفد مؤسسة إرث زايد الإنساني والجهات التابعة والمانحين
  • القانونية النيابية: لم نتسلم أي طلب أو مقترح لتعديل قانون الانتخابات
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية