تسريب قائمة اغتيالات «أون لاين» في بريطانيا.. والشرطة تواجه فوضى اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعقد الشرطة البريطانية اجتماعًا عاجلًا مع قيادات البلاد قبل يوم آخر من أعمال العنف المحتملة من جانب أشخاص ينتمون إلى اليمين المتطرف في جميع أنحاء بريطانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أكّدت أنَ القوات جندت 6 آلاف ضابط نظام عام بعد ظهور قائمة اغتيالات على الإنترنت تزعم أن مثيري الشغب الملثمين يخططون لاستهداف مراكز الهجرة وملاجئ اللاجئين ومنازل المحامين.
وأظهرت رسائل مسربة على ما يبدو أنّها قنوات تيليجرام اليمين المتطرف أن مشاغبين يهددون حياة نشطاء مناهضين للعنصرية، باستخدام عبارات مسيئة ووضع قائمة تصل إلى 38 هدفًا يمكن ضربهم اليوم.
واعتقل أكثر من 400 شخص منذ اندلاع أعمال الشغب في أعقاب معلومات مضللة داخل بريطانيا أعقبت طعنات ساوثبورت الأسبوع الماضي، مع توجيه اتهامات لأكثر من 100 شخص، ويتم التحقيق مع بعضهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
اجتمعت الفئات الخائفة مع الشرطة قبل موجة الفوضى الجديدة الليلة، وطلبت بشكل عاجل الطمأنينة مع قيام بعض الشركات والجمعيات الخيرية بإغلاق أبوابها للحفاظ على سلامتها.
وفي بريستول، التي تعد ضمن قائمة الأهداف المحتملة، قال أحد المحامين إنه لم يشعر بمثل هذا الخوف، وفي الوقت ذاته اجتمعت شرطة المدينة الليلة الماضية مع مجموعة القيادة الاستراتيجية للمسلمين في بريستول (BMSLG) لطمأنة المجتمع بأنه لن يكون هناك أي تهديد للمساجد وسبل عيشهم من قبل مثيري الشغب
وفي شمال شرق إنجلترا، قالت إحدى الجمعيات الخيرية للاجئين، والتي لم يتم الكشف عن اسمها، إن متطوعيها تعرضوا لانتهاكات عنصرية في الأماكن العامة، في حين قالت جمعية أخرى إن الأشخاص الذين استخدموا خدماتها كانوا «مرعوبين»، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا فوضى في بريطانيا اليمين المتطرف شغب
إقرأ أيضاً:
اليمين الإسرائيلي يحرض من أمريكا.. وبن جفير يدعو لتجويع غزة أمام مسؤولي ترامب
قال ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي المتطرف والذي يقوم على مدار الوقت بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والداعي لإبادة الفلسطينيين خلال جولة له في أمريكا ، أنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في منتجع ترامب في مارالاجو وأنه طرح عليهم وجهة نظره في الأمور، وفق ما أوردت صحف عبرية.
ذكر بن جفير أن مسؤولي الحزب الجمهوري أيدوا موقفه بشأن كيفية التصرف بغزة وقصف مخازن الأغذية للضغط على المقاومة لإعادة رهائن الاحتلال من الأسر ، مروجًا لفكرة أن الضغط هو من يؤذي حماس.
من جانبهم، أقام نحو 200 متظاهر ثماني خيام ليلة الثلاثاء في ساحة بينيكي للاحتجاج على المحاضرة المقبلة لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
تفرق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بعد نصب ثماني خيام في ساحة بينيكي للاحتجاج على محاضرة مرتقبة بالقرب من حرم جامعة ييل لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
بدأ حشد من حوالي 100 متظاهر في تشكيل دائرة في ساحة بينيكي حوالي الساعة الثامنة مساءً وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، كان المتظاهرون قد أقاموا ثماني خيام وتزايد عدد الحشد إلى حوالي 200 شخص.
وقالوا"نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل"، وفق ما أعلن أحد منظمي الاحتجاج عبر مكبر الصوت.
أعلن المنظمون في وقت لاحق قبل الساعة 11:30 مساءً أن المخيم سوف يتم تفكيكه، مشيرين إلى تهديدات "بالانتقام" من قبل الإداريين وتشجيع الطلاب على التجمع في احتجاج آخر اليوم الأربعاء.
وبحسب متحدث باسم الجامعة، فإن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمات طلابية معترف بها، وأصدر المسؤولون تحذيرات نهائية للمجموعة بالتفرق في الساعة 11:00 مساءً.
تُلزم سياسات جامعة ييل الطلاب بالحصول على إذن كتابي مسبق من الإدارة لوضع أشياء، مثل الخيام، في ساحات الحرم الجامعي.
كما تنص لوائح جامعة ييل للطلاب الجامعيين على وجوب انتهاء الفعاليات الاجتماعية في الجامعة بحلول الساعة الحادية عشرة مساءً من الأحد إلى الخميس.
كتب المتحدث باسم الجامعة في رسالة إلكترونية إلى صحيفة "نيوز": "انتهكت أنشطة المجموعة سياسات جامعة ييل المتعلقة بالوقت والمكان والسلوك. وقد أوضح مسؤولو الجامعة سياسات الجامعة وعواقب انتهاكها بوضوح".