هناك نموذج مذهل للفشل الإداري بولاية البحر الاحمر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
هل تصدق أنه وعلى بُعد خطوات من منزل السيد والي البحر الاحمر تتجمع مياه الأمطار وتشكل بركة كبيرة اصبحت آسنة نتنة الرائحة ، تجبر المارة على تغيير الطريق ..؟
هل تصدق أن الحي الذي يقطنه الوالي انقطعت خدمة الكهرباء عنه لأكثر من يومين بسبب سقوط بعض الأعمدة جراء الأمطار والرياح ..
هل تصدق أن الكهرباء تنقطع ثلاثة مرات في الساعة بسبب الاحمال على محولات الحي الصغيرة؟ .
مدينة بورتسودان التي تأوي أكثر من مليون نازح ، بجانب كل طاقم الحكومة التنفيذية .. تعاني من انهيار البنى التحتية ، فلم تتم معالجة اي معضلة بل تفاقمت الأوضاع إلى الاسوأ ..
هل عجز السيد الوالي عن معالجة مشكلات الخدمات في المدينة التي يقطنها الرئيس وأعضاء مجلس السيادة ..؟
هل تصدق ان الحي الذي يقطنه الرئيس وبقية أعضاء المجلس مجمل ساعات توفر الكهرباء العامة لا تتجاوز ساعتين يومياً..
أبلغوا السيد الوالي بالأزمة وكان رده :”والله ما عندي حل ” ..
بعض المسؤولين هم اقسى علينا من المليشيات والتمرد.. كأنهم يقصدون تأليب الشعب على الدولة ..
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هل تصدق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.