شبكة انباء العراق:
2025-03-04@12:14:34 GMT

صنع في الصين

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

أرفع القبعة وأسجل إعجابي الهائل بالرياضة الصينية وتطورها الكبير وعبورها المنافسين ببراعة لا توصف وكأن الألعاب الأولمبية التي هي قمة القياس في التطور والرقي قد خطت بأسماء الصين وأبطالها في جميع الألعاب التي يضعون بصمتهم في أعلى ترتيبها، يوم أمس وأنا أستمع لحديث الصينية تشن منغ التي نالت ذهبية فردي السيدات في منافسات تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بفوزها على مواطنتها سون بينغ في نسخة معادة من أولمبياد طوكيو السابق الذي جمع البطلتين أيضاً، تحدثت البطلة عن انفراد الصين بلعبة الطاولة وتطورها الهائل بدليل أن الميداليات في التنافس عليها لا تخلو من اثنين تكون من حصة الصين ولو سمح لهم المشاركة بعدد أكثر لكان نصيبهم زيادة الغلة منها، وتعلق على ذلك بالقول إن بطولات المدارس الإعدادية والجامعات في الصين حافلة بمئات الأبطال وهم على استعداد لتمثيل بلدهم خير تمثيل ولا تخشى إطلاقاً من المنافسة الخارجية وتصف اللعبة بأنها (صناعة صينية)، الحقيقة أن هذا التميز الهائل والثقة بالنفس يعكس لنا بوضوح مطلق أسباب التطور الذي يعززه الانتشار والشعبية للألعاب الفردية ووجود قاعدة على مستوى كبير تعمل بما هو متيسر لهذا التميز والاستمرار ولا تبحث عن السفرات السياحية واتحادات العوائل والأندية الوراثية التي تستغل وتكيف كل شيء في الخفاء كصفقات عمل ربحية ولتذهب الرياضة الى الجحيم.


إن من يريد البحث عن إجابة على سؤال الإخفاق في الدورات الأولمبية أجده يريد حجب أذنيه عن آلاف الإجابات المعروفة التي نطق بها الخبراء والإعلاميون عبر عشرات السنين وها هي تتردد اليوم أيضاً وتدور في فلك التخطيط والدعم وتوافر المنشآت الرياضية القادرة على استيعاب الموهوبين والفئات العمرية، وعلى سبيل المثال لا التحديد كيف أصنع سباحاً ماهراً وأنا لا أملك مسبحا نظامياً جاهزاً؟ أم كيف أصنع لاعبة تنس مقتدرة ولا أملك ملاعب للتنس ؟ وغيرها الكثير من الأمثلة الجاهزة .
لقد لخصت اللجنة الأولمبية الوطنية هذه المشكلة وتم طرحها علناً وفي جميع المؤتمرات والمناسبات وما زالت تمضي بها قدماً مع أن واقع الحال صعب والاتجاه الرياضي المؤسسي الحكومي يسير باتجاه كرة القدم وحدها بدليل اكتمال عدد من الملاعب ولا وجود لقاعة او مسبح او منشآت تدريبية على قدر من الجاهزية.

همسة..
أجد اليوم وبعد أن يسدل الستار عن الألعاب الأولمبية أن يكون هناك عمل جماعي من المؤسسات والإعلام الرياضي لدعم مشروع صناعة البطل الأولمبي وتصحيح العمل الاتحادي والأندية أيضاً في القانون والإشراف وعدم ترك الحبل على الغارب ونستمر في خسارة الجهد من دون إنجاز يذكر .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مستشار ألمانيا القادم يريد لقاء ترامب رغم "الموقف الصعب"

يسعى زعيم الاتحاد المسيحي الألماني، فريدريش ميرتس، إلى عقد لقاء قريب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأكيد التزام بلاده بزيادة الإنفاق الدفاعي.

وفي تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، قال نائب زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي المحافظ، يوهان فاديفول، إن "ميرتس سيلتقي ترامب في أسرع وقت ممكن، وسيحمل معه على الأرجح التزامات بزيادة الإنفاق الدفاعي".

كما أشار إلى أن هذه الخطوة قد تساعد في ظل العلاقات المتوترة "حتى مع علمنا أن جميع الأوروبيين يواجهون حاليا صعوبات في واشنطن".

وأشار فاديفول إلى أنه يشارك في التحضيرات لاجتماعات القمة المقررة حول قضايا أمن أوروبا وأوكرانيا، والتي ستعقد في لندن اليوم الأحد، وفي بروكسل يوم الخميس المقبل.

كما أوضح أنه على اتصال بـ ينس بلوتنبر، مستشار الأمن لدى المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس، بينما يجري ميرتس بنفسه تواصلا مع المستشار الألماني.

يذكر أن ميرتس يتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يشكل مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي.

كما يتزعم ميرتس أيضا الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي؛ ويعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب مستشار ألمانيا، وذلك بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في ألمانيا يوم الأحد الماضي.

كما يبدو أن المستشار شولتس الذي يستعد لمغادرة منصبه، لم يعد يلعب أي دور مهم بالنسبة لترامب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبدوره، أوصى جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق لدى ترامب، زعيم الاتحاد المسيحي الفائز في الانتخابات الألمانية بضرورة التواصل مع الرئيس الأميركي حتى قبل انتخابه المحتمل كمستشار جديد لألمانيا.

وفي تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي الألمانية "دويتشلاند"، قال بولتون إن "الانتظار حتى نهاية أبريل سيكون خطأ".

وأردف أن عقد "لقاء غير رسمي قد يكون مفيدا لميرتس، لأنه سيوفر له مجالا أوسع للمناورة."

ولفت بولتون إلى أن ميرتس، باعتباره زعيما للاتحاد المسيحي سيقود القوة الاقتصادية الرائدة في أوروبا، وبالتالي فإن هذا سبب كاف بالنسبة لترامب للاستماع إليه بعناية.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زارا ترامب في واشنطن بالفعل لمحاولة إبقائه ضمن دائرة داعمي أوكرانيا.

ومع ذلك، فإن الأزمة التي وقعت في البيت الأبيض خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدت إلى تراجع فرص تحقيق ذلك بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟
  • انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين
  • زيلينسكي يعلن أنه يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت
  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • روسيا تعرب عن اندهاشها من التغيير الهائل في السياسة الأمريكية
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • مستشار ألمانيا القادم يريد لقاء ترامب رغم "الموقف الصعب"
  • كلنا مهذبون والأندية الحوارية.. مبادرتان لتعزيز القيم الإيجابية بين طلاب قنا
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي