بقلم : جعفر العلوجي ..
أرفع القبعة وأسجل إعجابي الهائل بالرياضة الصينية وتطورها الكبير وعبورها المنافسين ببراعة لا توصف وكأن الألعاب الأولمبية التي هي قمة القياس في التطور والرقي قد خطت بأسماء الصين وأبطالها في جميع الألعاب التي يضعون بصمتهم في أعلى ترتيبها، يوم أمس وأنا أستمع لحديث الصينية تشن منغ التي نالت ذهبية فردي السيدات في منافسات تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بفوزها على مواطنتها سون بينغ في نسخة معادة من أولمبياد طوكيو السابق الذي جمع البطلتين أيضاً، تحدثت البطلة عن انفراد الصين بلعبة الطاولة وتطورها الهائل بدليل أن الميداليات في التنافس عليها لا تخلو من اثنين تكون من حصة الصين ولو سمح لهم المشاركة بعدد أكثر لكان نصيبهم زيادة الغلة منها، وتعلق على ذلك بالقول إن بطولات المدارس الإعدادية والجامعات في الصين حافلة بمئات الأبطال وهم على استعداد لتمثيل بلدهم خير تمثيل ولا تخشى إطلاقاً من المنافسة الخارجية وتصف اللعبة بأنها (صناعة صينية)، الحقيقة أن هذا التميز الهائل والثقة بالنفس يعكس لنا بوضوح مطلق أسباب التطور الذي يعززه الانتشار والشعبية للألعاب الفردية ووجود قاعدة على مستوى كبير تعمل بما هو متيسر لهذا التميز والاستمرار ولا تبحث عن السفرات السياحية واتحادات العوائل والأندية الوراثية التي تستغل وتكيف كل شيء في الخفاء كصفقات عمل ربحية ولتذهب الرياضة الى الجحيم.
إن من يريد البحث عن إجابة على سؤال الإخفاق في الدورات الأولمبية أجده يريد حجب أذنيه عن آلاف الإجابات المعروفة التي نطق بها الخبراء والإعلاميون عبر عشرات السنين وها هي تتردد اليوم أيضاً وتدور في فلك التخطيط والدعم وتوافر المنشآت الرياضية القادرة على استيعاب الموهوبين والفئات العمرية، وعلى سبيل المثال لا التحديد كيف أصنع سباحاً ماهراً وأنا لا أملك مسبحا نظامياً جاهزاً؟ أم كيف أصنع لاعبة تنس مقتدرة ولا أملك ملاعب للتنس ؟ وغيرها الكثير من الأمثلة الجاهزة .
لقد لخصت اللجنة الأولمبية الوطنية هذه المشكلة وتم طرحها علناً وفي جميع المؤتمرات والمناسبات وما زالت تمضي بها قدماً مع أن واقع الحال صعب والاتجاه الرياضي المؤسسي الحكومي يسير باتجاه كرة القدم وحدها بدليل اكتمال عدد من الملاعب ولا وجود لقاعة او مسبح او منشآت تدريبية على قدر من الجاهزية.
همسة..
أجد اليوم وبعد أن يسدل الستار عن الألعاب الأولمبية أن يكون هناك عمل جماعي من المؤسسات والإعلام الرياضي لدعم مشروع صناعة البطل الأولمبي وتصحيح العمل الاتحادي والأندية أيضاً في القانون والإشراف وعدم ترك الحبل على الغارب ونستمر في خسارة الجهد من دون إنجاز يذكر .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نتفلكس تكشف تفاصيل لعبة الحبار الموسم الثاني
أصدرت نيتفليكس مؤخراً مقطعاً ترويجياً للموسم الثاني من المسلسل الشهير "لعبة الحبار"، الذي حقق نجاحاً ساحقاً حول العالم، مسلطةً الضوء على تفاصيل مشوقة تزيد من حماس الجمهور لمتابعة أحداث الموسم الجديد.
عودة سيونغ جي-هون "اللاعب 456"
يبرز المقطع عودة شخصية سيونغ جي-هون، الذي يجسد دوره الممثل لي جونغ-جي.
يعود جي-هون إلى الجزيرة، ويبدو أنه يسعى هذه المرة للإطاحة بالطغاة الأثرياء ورجل الواجهة الذين يتحكمون بالبطولة.
ويعود كمتسابق من جديد (اللاعب 456) ولكن بأهداف تتجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة، إذ يظهر بمزيد من الجدية والتركيز على حماية مجموعة اللاعبين الجدد غير المدركين تماماً لخطورة الألعاب.
اقرأ أيضاً.. نتفليكس تعلن عن جزء ثان من مسلسل "لعبة الحبار"
تفاصيل الألعاب الجديدة والقديمة
يستعرض المقطع الجديد مجموعة من الألعاب، بما في ذلك بعض الألعاب التي ظهرت في الموسم الأول، مثل "الضوء الأخضر" وتحدي قطع البسكويت. ومع ذلك، يبدو أن هذه الألعاب ستكون أكثر تحدياً، حيث يواجه اللاعبون عقبات أكبر وأجواء مشوقة، تزيد من المخاطر المرتبطة بها.
كما يظهر في المقطع وجود متسابق ذو خبرة بين اللاعبين، مما يضفي طابعاً مثيراً للأحداث، حيث يمكنه توجيههم وتقديم النصائح لتجنب الفخاخ القاتلة.
التصوير والمشاعر
يبدو أن سيونغ يخوض صراعاً داخلياً عميقاً خلال الأحداث، وعلى عكس الموسم الماضي، لا يظهر مبتسماً في صورته الرسمية كمتسابق، مما يعكس التغير الكبير في شخصيته وموقفه. يركز المقطع أيضاً على محاولاته المستميتة لإقناع اللاعبين الجدد بالتصويت لمغادرة الجزيرة للحفاظ على حياتهم، مما يبرز الجانب الإنساني للمسلسل ويضيف عمقاً عاطفياً للقصة.
اقرأ أيضاً.. نتفليكس تتجاوز أهداف عدد المشاهدين بفضل "لعبة الحبار"
الانتظار والترقب
الموسم الأول من هذه الدراما الكورية الجنوبية قدّم مجموعة من 456 شخصاً يكافحون تحت وطأة الديون ويشاركون في ألعاب مميتة للحصول على جائزة نقدية ضخمة.
أما الموسم الثاني من "لعبة الحبار"، فمن المقرر أن يبدأ عرضه على نيتفليكس في 26 ديسمبر القادم.
مع المزيد من المفاجآت والتحديات المنتظرة، يبدو أن الموسم الثاني من "لعبة الحبار" سيواصل تقديم الجرعة العالية من الإثارة والتشويق التي تميز بها.
تترقب الجماهير بفارغ الصبر كيف ستتطور القصة وما ستجلبه من أحداث جديدة، ومع التصاعد الكبير في التوتر والدراما، سيكون من المثير متابعة تأثير قرارات جي-هون على مصير اللاعبين الآخرين في هذه اللعبة القاتلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي