القوات الروسية تستهدف وحدة عسكرية أوكرانية قوامها 400 جندي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية أن القوات الروسية استهدفت وحدة عسكرية أوكرانية قوامها 400 جندي أوكراني بالقرب من مدينة سومي، ولم يعرف ما إذا نجا أحد منهم، كما استهدفت قاعدة ومخزنا وتجمعا عسكريا أوكرانيا في مقاطعة كييف.
تفصيلا، أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية استهدفت وحدة تابعة للقوات الأوكرانية قوامها 400 فرد بالقرب من مدينة سومي في شمال أوكرانيا.
وأضاف ليبيديف: "خلال الليل وفي الصباح، تم تنفيذ هجمات ناجحة على مقاطعة سومي ومدينة سومي ما أدى إلى تدمير مستودع للذخيرة في ضواحي مدينة سومي بشكل كامل. وأيضا أصبنا الأفراد بتجمعات كبيرة تجاوزت الأربعمائة. ولم يعرف بعد من نجا"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي واصل ليلا استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.
وأضافت أن الضربات الجوية والصاروخية ونيران المدفعية والعمل النشط للقوات الروسية حالت دون تقدم القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية.
وأوضحت أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 260 مقاتلًا و7 دبابات و8 ناقلات جند مدرعة و3 مركبات مشاة قتالية و31 مركبة مدرعة خلال يوم واحد.
وقالت الوزارة، في وقت لاحق، أن نحو 300 عسكري من اللواء الميكانيكي 22 التابع للجيش الأوكراني المدعومين بـ 11 دبابة وأكثر من 20 مركبة قتالية مدرعة هاجموا، أمس الثلاثاء في الساعة 8:00 صباحا، مواقع حدودية تغطي الحدود في منطقتي قريتي نيكولايفو-داريينو و أوليشنيا، الواقعتين على مقربة من الحدود مع أوكرانيا في مقاطعة كورسك.
وأردفت أن الطائرات العملياتية التكتيكية والهجومية الروسية هاجمت تجمعات القوات الأوكرانية في مناطق قرى باسوفكا وزورافكا وخوتن ويوناكوفكا وبيلوفودي وخرابوفشيني في مقاطعة سومي. ونفذ طيران الجيش الروسي بشكل ناجح غارات على المركبات المدرعة التابعة للقوات الأوكرانية، كما تم تعزيز الدفاعات في اتجاه كورسك.
ونتيجة لذلك، دمرت القوات الروسية 16 مركبة مدرعة أوكرانية ومن ضمنها 6 دبابات، ومركبتا قتال للمشاة، و4 ناقلات جند مدرعة، و3 مركبات قتالية مدرعة من طراز "كوزاك"، ومركبة حاجز هندسي.
وعلى الصعيد ذاته، كشف ليبيديف، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية استهدفت قاعدة ومخزنا وتجمعا عسكريا أوكرانيا في مقاطعة كييف، مشيرا إلى أن أصوات الانفجارات بقيت لمدة نصف ساعة وكانت قوية للغاية.
وأضاف ليبيديف أن المصادر الميدانية في المنطقة أرسلت معلومات تفيد بوجود مناطق لتدريب الوحدات العسكرية في المنطقة وتحديدا في القاعدة العسكرية والتي يمكن أن تضم أكثر من 1000 عسكري.
ولفت ليبيديف إلى أن الانفجارات سمعت كذلك في أرجاء محطة روستوك للسكك الحديدية التي تتواجد فيها مستودعات شركة "نوفايا بوشتا" والتي تشتهر بنقل البضائع والذخيرة والمعدات العسكرية الثقيلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكولاييف القوات الروسية سومي وزارة الدفاع الروسية كورسك القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية أوكرانيا كييف أزمة أوكرانيا القوات الروسية القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية مدينة سومي كييف خسائر أوكرانيا نيكولاييف القوات الروسية سومي وزارة الدفاع الروسية كورسك القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية أوكرانيا كييف أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة القوات الروسیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.