ذكرت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية (راميدا)، الأربعاء، أنها حصلت على موافقة من الهيئة المصرية للأدوية لزيادة أسعار "جميع منتجاتها الأساسية" بمتوسط زيادات تتراوح بين 40 و50 بالمئة.

وقالت الشركة في بيان للبورصة المصرية إن هذه الموافقة تشمل "22 صنفا دوائيا موزعة على علامات تجارية رئيسية... وقد تراوح متوسط الزيادات في الأسعار التي تم الحصول عليها ما بين 40 بالمئة و50 بالمئة".

وتتوقع راميدا الحصول على المزيد من الموافقات لزيادة أسعار علامات تجارية إضافية خلال الفترة المقبلة مضيفة "ستساهم هذه العملية المستمرة في توفير الأدوية الأساسية للمرضى في مصر مما ينعكس بصورة إيجابية على الموقف المالي للشركات".

وألقت أزمة العملة بظلالها على قطاع الأدوية في مصر، وقال وزير الصحة، خالد عبد الغفار، أمس الثلاثاء، إن أزمة الدواء في طريقها للحل، وإن كل الشركات المستوردة للأدوية عادت للاستيراد بعد توافر العملة الأجنبية، متوقعا انفراجة لهذه الأزمة خلال الشهور الثلاثة المقبلة.

وكانت شركات الأدوية طلبت من الهيئة المصرية للأدوية زيادة أسعار قرابة 700 مستحضر دوائي بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه في مارس.

وأوضحت راميدا المدرجة في بورصة مصر أنها حصلت على الموافقات على زيادة الأسعار "بشكل تدريجي منذ نهاية مايو ولا تزال مستمرة".

وقالت في بيانها إن زيادة أسعار الأدوية سوف تضمن "استعادة هوامش الربحية واستمرار تطوير وإنتاج وتوفير الأدوية الأساسية للمرضى في مصر".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات راميدا مصر راميدا أسواق

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع مع انحسار جاذبية الملاذ الآمن

سنغافورة-رويترز

 انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، متأثرة بارتفاع الدولار وتراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، بينما يترقب المستثمرون بيانات أمريكية رئيسية لتحديد توجهات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0242 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة مسجلا 3308.32 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3317.50 دولار.

وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على المشترين الأجانب.

وقال نيكولاس فرابيل من (إيه.بي.سي ريفاينري) للمعادن النفيسة باستراليا إن هناك انتعاشا طفيفا في قوة الدولار بشكل عام، مما أدى إلى تراجع طفيف في سعر الذهب.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الثلاثاء أمرين لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، وذلك من خلال مزيج من التسهيلات الائتمانية وإعفاءات من رسوم على مواد أخرى.

كما تحدث فريق ترامب المعني بالملف الاقتصادي عن قرب إبرام صفقة مع شريك تجاري أجنبي، في تطور خفف من مخاوف المستثمرين من سياسات ترامب التجارية المتقلبة.

وقال مصدران مطلعان أمس الثلاثاء إن الصين ألغت رسوما جمركية بنسبة 125 بالمئة على واردات الإيثان من الولايات المتحدة، والتي فُرضت في وقت سابق من هذا الشهر.

وارتفع الذهب، وهو ملاذ آمن وقت الاضطرابات السياسية والمالية، إلى مستوى قياسي بلغ 3500.05 دولار للأوقية في 22 أبريل نيسان بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

ويترقب المستثمرون بيانات اقتصادية منها بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأخيرة على توقعات أسعار الفائدة.

قال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "من المتوقع أن تُظهر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي مزيدا من الاعتدال في الأسعار، مما يُبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من التخفيضات من قبل الاحتياطي الاتحادي. إذا شهدنا مفاجأة بحدوث ارتفاع، فقد تتضاءل هذه الاحتمالات، مما قد يُؤثر سلبا على أسعار الذهب".

ويتوقع المتداولون حاليا تخفيض أسعار الفائدة بنحو 97 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة مسجلة 32.93 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.6 بالمئة إلى 971.90 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 931.84 دولار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار الذهب تتراجع وسط قوة الدولار
  • الذهب يتراجع وسط قوة الدولار
  • عدن.. زيادة جديدة في أسعار الديزل
  • تاريخ عريق وتطوير مستمر.. ممفيس للأدوية تصدر منتجاتها لـ30 دولة
  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • زيادة الأجور/الحماية الإجتماعية/مراجعة الأنظمة الأساسية/التقاعد/ الحكومة تعلن حسم ملفات اجتماعية عالقة منذ سنوات عشية فاتح ماي
  • الذهب يتراجع مع انحسار جاذبية الملاذ الآمن
  • شعبة الدخان: لا زيادة رسمية في أسعار السجائر حاليا
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات