تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المرحلة الأولى من أعمال غلق مقلب السلام العمومى "أول مشروع إغلاق آمن لمقلب مخلفات فى مصر" بإستثمارات تبلغ ٥٣٠ مليون جنيه، وذلك فى إطار متابعة أوضاع منظومة إدارة المخلفات بأنحاء الجمهورية، بحضور الأستاذ ياسر عبدالله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والمهندس أحمد سعد بجهاز تنظيم إدارة المخلفات والقائمين على إغلاق المقلب.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المشروع يهدف فى مرحلته الأولى والتى تشمل عملية الإغلاق وتكلفتها نحو ١٣٠ مليون جنيه،جنيه إلى التخلص من الآثار السلبية للمقالب العشوائية، حيث أنه جارى إعادة تأهيل الموقع وتنفيذ البنية التحتية لتحويله لمتنزه عام أما المرحلة الثانية تشمل تنفيذ المنتزه العام واللاند سكيب بتكلفة قدرها نحو ٤٠٠ مليون جنيه وتشمل أيضا محطة كهرباء باستخدام الغاز الحيوى المتولد من المقلب والتى تعد جزءًا من استراتيجية شاملة للاستفادة القصوى من المخلفات وإشراك القطاع الخاص، يتم تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الثانية من المشروع، التى ستركز على أعمال التشجير والزراعات وتنسيق الموقع العام.

جهاز تنمية المشروعات يضخ 100 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر بالتعاون مع شركة خاصة عاجل-«بسبب الغش» وزارة التربية والتعليم تقرر إعادة امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة بالدقهلية

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن  المرحلة الأولى من المشروع شملت عمليات التسويات والتغطية، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لشبكة سحب الغاز وحرقه بطريقة آمنة للبيئة عن طريق المحرقة، مؤكدة أن المشروع يعكس التزام وتوجه الدولة نحو تحسين جودة الهواء وضمان حياه أفضل للمواطن، والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تساهم عملية تحويل المقلب إلى متنزه فى توفير بيئة خضراء.

وأوضحت وزيرة البيئة أن المنطقة المحيطة بموقع التخلص غير الآمن من المخلفات تأثرت بالأدخنة وازدادت هذه التأثرات بعد الزحف العمراني ووجود كتلة سكنية واستاد رياضي حوله، حيث أصدر رئيس مجلس الوزراء تكليفاته بتنفيذ نموذج يحتذى به في عمليات أغلاق الموقع والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، بجانب الحفاظ على البيئة من الغازات الرئيسة المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وخاصةً غاز الميثان، فضلًا عن الحد من التكاليف الباهظة لنقل المخلفات، والتخلص من الآثار السلبية الناتجة عن عمليات النقل.

 وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد  أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قامت بإعداد الدراسات اللازمة لإغلاق الموقع وتم مراجعتها من خلال وزارة البيئة،  واتخذت الهيئة  الإجراءات اللازمة للطرح والترسية بتنفيذ عمليات الإغلاق من خلال إحدى الشركات المتخصصة، حيث قامت شركة أسبيك بإعداد الدراسات الجيوتقنية والتصميمات التفصيلية وغيرها من التصميمات، ومن ثم تم تنفيذ أعمال التشكيل بالموقع حيث اتبعت الشركة أعلى المواصفات وأقصى معايير الأمان العالمية نظرًا لوقوع المشروع داخل كتلة سكنية، وبعد الانتهاء من أعمال تشكيل الموقع والتسوية تم تنفيذ أعمال آبار وشبكة سحب الغاز ويتم معالجة الغاز في وحدة مخصصة لذلك، كما تم تنفيذ آبار مراقبة، وتغطية الموقع بطبقة رملية بطبقات العزل والتبطين على كامل مسطح وجوانب الموقع، حيث تعتبر تلك الخطوات بداية للقضاء على أحد أكبر بؤر التلوث شرق القاهرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ مخلفات وزیرة البیئة یاسمین فؤاد ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

وزراء البيئة والبترول والطيران يبحثون التعاون في مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام

عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران، اجتماعاً مشتركاً بمقر وزارة البترول بالعاصمة الإدارية.

استهدف الاجتماع بحث آليات تنسيق الجهود بين الوزارات الثلاث بشأن مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام ومتابعة موقف المشروع، الذي تنفذه الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات حالياً ضمن المحاور الرئيسية لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية المتابعة والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بإنتاج وقود مستدام للطائرات.

وأوضحت أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والوفاء بالتزاماتها الدولية في خفض الانبعاثات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود بين القطاعات المختلفة لدعم توجه مصر نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، خاصة في قطاع الطيران الذي يعد من القطاعات الحيوية والمؤثرة بيئيًا.

وقالت وزيرة البيئة إن إنتاج الوقود المستدام للطائرات (SAF) يمثل خطوة محورية نحو تقليل البصمة الكربونية لقطاع الطيران، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارتي البترول والطيران المدني لوضع خارطة طريق واضحة لدعم هذا التوجه، من خلال تحفيز الاستثمارات وبناء شراكات مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز استخدام هذا النوع من الوقود الحيوي كبديل نظيف وآمن يواكب المعايير البيئية الدولية.

وأضافت أن شهادات الكربون لا يُسمح ببيعها أو يتم تداولها إلا وفقًا لضوابط ومعايير محددة، مشيرة إلى أن وزارة البترول حددت نسب خفض الانبعاثات  ضمن خطة المساهمات الوطنية لعدد من المشروعات ذات الأولوية، مستعرضة الآلية التي يتم من خلالها تنظيم بيع شهادات الكربون.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى استراتيجية الاقتصاد الحيوي التي تم إعدادها، ضمن جهود الدولة لتعزيز إنتاج الوقود الحيوي في مصر باعتباره منتجًا مستدامًا وصديقًا للبيئة.

وبينت المستجدات المتعلقة بزيوت الطعام المستعملة، والتي يمكن الاستفادة منها كمدخل رئيسي في هذا المشروع، مشيرة إلى أنه تم إعداد دراسة متكاملة حول هذه الزيوت من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات، باعتبارها من المخلفات ذات القيمة. 

ونوهت إلى وجود قانون تنظيم إدارة المخلفات الذى ينظم استخدام تلك الزيوت، حيث يتم إصدار التراخيص اللازمة للعاملين في هذا المجال من خلال الجهاز، مؤكدة أنه جار الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بهذا الشأن.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن إدارة جميع أنواع المخلفات تقع ضمن المجالات التي تحصل على حوافز خضراء في قانون الاستثمار، فقد تم تحديد 4 مجالات لإتاحة فرص لمشاركة فعالة للقطاع الخاص في الاستثمار، وهي الهيدروجين الأخضر والنقل الكهربي، وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث يتم إتاحة عدة حوافز وامتيازات من خلال قانون الاستثمار للمستثمرين فى تلك المجالات.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات سيقوم خلال الفترة القادمة بإعداد "Business Model"، لاستخدام مدخلات إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطعام المستعملة والمخلفات الزراعية وغيرها، وذلك لتحديد الجدوى الاقتصادية، والتكلفة، بما يضمن  استدامة المنظومة وجذب الاستثمارات في هذا المجال.

من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل بروح الفريق الواحد ويعكس حرص الحكومة على تعزيز العمل التكاملى بين الوزارات في تنفيذ المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية الكبيرة، مثل مشروع إنتاج وقود الطائرات  المستدام لتعظيم المردود والاستفادة منه لصالح الاقتصاد.

وقال الوزير إن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات خضراء تبنت الوزارة تنفيذها من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لتوفير منتجات خضراء صديقة للبيئة، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، كما يهدف المشروع لتلبية الطلب المحلي المرتقب خلال السنوات القليلة المقبلة على هذا النوع من الوقود الأخضر، وفتح آفاق جديدة للتصدير للأسواق الخارجية استثماراً لتنامي الطلب العالمي، لا سيما في ظل امتلاك قطاع البترول للمقومات الفنية واللوجستية اللازمة لنجاح المشروع.

وشدد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، على أهمية توطين صناعة وقود الطائرات المستدام (SAF) في مصر، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وذلك من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى.

وأوضح أن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية استراتيجية للتحول نحو الطاقة النظيفة في قطاع الطيران، مؤكدا   أهمية تعزيز أطر التكامل والتعاون بين مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة، في سبيل دعم إنشاء وتطوير صناعة الوقود المستدام للطائرات.

وأضاف وزير الطيران المدنى أن إنشاء الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF) يُعد خطوة فارقة نحو تمكين مصر من ريادة هذه الصناعة الواعدة على مستوى القارة الأفريقية.

وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به وزارة البترول والثروة المعدنية، لما تمتلكه من خبرات متقدمة في مجالات التكرير والطاقة، تسهم في دعم الإنتاج المحلي والدولى بجودة وكفاءة عالية.

وأضاف الدكتور سامح الحفنى أن المشروع يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الوقود المستدام، ويُترجم التزاماتها الدولية في مجالات الاستدامة والبيئة، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم التحول لمصادر الطاقة النظيفة في القطاعات الحيوية.

كما أكد الحفني ضرورة إعداد دراسة جدوى متكاملة تشمل الجوانب الفنية والاقتصادية والتشغيلية، واعتمادها من الجهات المختصة، مع وضع آلية لوجستية فعّالة تضمن كفاءة سلسلة الإمداد والتوزيع داخل وخارج المطارات المصرية، بما يُحقق أعلى معدلات الأداء والاستدامة لهذا المشروع الحيوي.

وأكد المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أن المشروع، وهو الأول من نوعه الذي يتم الإعلان عنه في إفريقيا والشرق الأوسط، يعتمد على تكنولوجيا حديثة ومعتمدة دوليا لإنتاج وقود الطائرات المستدام من زيوت الطعام المستعملة.

وقال إن تشكيل فريق متابعة مشترك من الوزارات الثلاث المعنية يعد خطوة إيجابية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعظيم العائد الاقتصادي والبيئي للمشروع.

واستعرض الدكتور تامر هيكل، رئيس الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF)، خلال الاجتماع خطة العمل الخاصة بالمشروع، وأهدافه،  وإجراءات تنفيذه.

وأوضح أن المشروع الذي تبلغ استثماراته 530 مليون دولار قد تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة به بالتعاون مع بنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي (EBRD).

وأكد أن المشروع يتميز بربحية واقتصاديات عالية، حيث يعتمد على استخدام زيوت الطعام المستعملة كمدخل إنتاج، يتم تحويلها باستخدام تقنيات المعالجة الهيدروجينية المتقدمة لإنتاج 120 ألف طن سنوياً من وقود الطائرات  المستدام، وسيتم توجيه الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.

وقال إن المشروع يقام على مساحة 100 ألف متر مربع في موقعه المقابل لميناء الدخيلة، ويجري حالياً اتخاذ إجراءات اختيار رخصة التصنيع، ومقاول التنفيذ بنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC). 

كما أشار إلى تقدم العمل مع أربع جهات تمويل دولية.

وأشار أيضاً إلى أنه يتم العمل بالتوازي على تسويق وبيع إنتاج المشروع لشركات في السوق العالمية، بالإضافة لتأمين مدخلات الإنتاج من زيت الطعام المستعمل.

كما استعرض أوجه الدعم اللازمة لتسريع إنجاز المشروع وتحقيق اعلي مردود من خلال التعاون والتكامل مع وزارتي البيئة والطيران المدني.

كما تم استعراض الاستراتيجية المقترحة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول وقود الطائرات المستدام والتي أعدتها الشركة القابضة للبتروكيماويات بتكليف من المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واستعرضت أهم ملامحها خلال الاجتماع المهندسة عبير الشربيني، مدير عام المكتب الفني بالشركة.

مقالات مشابهة

  • وزراء البيئة والبترول والطيران يبحثون التعاون في مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام
  • بـاستثمارات 412 مليون جنيه.. محافظ قنا يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من المنطقة الحرفية بالترامسة
  • المشاط: 25 مليار جنيه للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من حياة كريمة بخطة 25/2026
  • أول ظهور للأتوبيس الترددي BRT على الدائري (صور)
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر TFSC
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • يعكس ثقة عملائها.. «NOVARA» تنهي بيع المرحلة الأولى بمشروع «Rêve du nil» في وقت قياسي
  • بدءًا من اليوم.. الحكومة تُعلن تنفيذ 4 طروحات لوحدات الإسكان خلال عام
  • وزيرة البيئة تشهد فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية