هيئة فنون الطهي تُنظّم لقاءً عن “تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_واس
نظَّمت هيئة فنون الطهي لقاءً – عبر الاتصال المرئي – بعنوان “تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية”، تناولت فيه قيمة الأطباق الثقافية والتراثية وأهميتها التاريخية، ومدى التميز والتنوع الغذائي في المطبخ السعودي، وأثره ومساهمته في دعم الاقتصاد المحلي، وذلك وسط حضور مختصين ومهتمين بقطاع الطهي.
واستهل اللقاء الذي نظم أمس، بالحديث عن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” التي عملت عليها الهيئة لتحديد واعتماد الأطباق المحلية الشهيرة، المرتبطة بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة، حيث تمثل المبادرة جانباً من جهود هيئة فنون الطهي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، والمنبثقة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، كما يأتي استثمار القيمة الرمزية للأطباق السعودية المُختارة واحداً من أهداف المبادرة التي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاثة عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق المرتبطة بالهوية الثقافية السعودية؛ وذلك بهدف الاحتفاء بها، وتوثيق وصفاتها، وتصديرها من خلال برامج ومحفزات تنافسية لاستثمار مكونات الطبق السعودي.
وأكد اللقاء أن ما يزخر به المطبخ السعودي من تعدد في الأصناف يعود إلى التنوع الغذائي؛ حاملاً في مضامينه قيمة ثقافية وتراثية وتاريخية للطبق، مستمداً من الموقع الجغرافي للمنطقة وما تنعم به من خيرات وبالتالي ينعكس على الثقافة الغذائية فيها، فيما تشارك هذه الأطباق بدعم الاقتصاد المحلي عبر الاستثمار فيها وتداولها بين عموم الجمهور من مختلف الشرائح المحلية والدولية بوصفها من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق المملكة.
وتطرق اللقاء لأهم الأطباق التي تم تسمية المناطق بها والحديث عن مكوناتها وأسباب تسميتها، وكانت البداية مع “المرقوق” الذي يعد طبقاً مناطقياً للرياض، وهو من الأكلات التقليدية الشائعة وسط المملكة، و”المليحية” لمنطقة الحدود الشمالية وهو عبارة عن أرز أضيف إليه الإقط الممزوج بالسمن البلدي، كما اختير طبق “البكيلة” لمنطقة الجوف، ويتكوّن من نبات السمح، إضافة إلى التمر والسمن البلدي.
وحدد طبق “السليق” لمنطقة مكة المكرمة، و”الأرز المديني” للمدينة المنورة، وخبز المقناة” لمنطقة الباحة، و”كبيبة حائل” لمنطقة حائل، واختيرت “الكليجا” لمنطقة القصيم، و”الأرز الحساوي” للمنطقة الشرقية، أما منطقة نجران فقد حدد لها طبق “الرُقش” وهو عبارة عن أكلة شعبية تُصنع من البُر ويُصب فوقه المرق واللحم، فيما اختير “المغش” لمنطقة جازان، وهو عبارة عن لحم يُحضَّر في وعاءٍ حجريٍّ ويُملَّح ويُغمر بالماء، وأما “الصيادية” فقد اختيرت لمنطقة تبوك، و”الحنيذ” لمنطقة عسير.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة فنون الطهي بصفتها قناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع فنون الطهي بالمملكة؛ لرفع مستوى الوعي بتراث الطهي المحلي، وتعميق الارتباط بالأطباق السعودية، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.أخبار قد تهمك هيئة فنون الطهي تُنظّم غداً فعالية سوق المزارعين في منطقة الباحة 10 يوليو 2024 - 8:48 مساءً هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً افتراضيًا عن “المشاركة في أسواق المزارعين” 6 يونيو 2024 - 8:16 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
“ستاندرد آند بورز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
الرياض
رفعت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز” (S&P) تصنيف المملكة الائتماني بالعملات المحلية والأجنبية إلى “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة وتطوير سوق رأس المال المحلي، مما يوازن بين مخاطر ارتفاع الدين السيادي الخارجي المستثمر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتكاليف خدمة الديون.
كما أشادت الوكالة بحراك المملكة نحو تحفيز الاستثمار، والذي سيعزز نمو القطاع غير النفطي، كما يعزز مرونة الاقتصاد على المدى المتوسط، ونتيجة لذلك، تتوقع “ستاندرد آند بورز” أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4% خلال الفترة 2025 – 2028م، كما توقعت الوكالة بأن يبلغ متوسط عجز الميزانية العامة للدولة 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ذات الفترة، وذلك نتيجة للإنفاق التحولي الذي يسهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، إضافةً إلى توقعها بأن تحافظ المملكة على وضع جيد لصافي الأصول الخارجية.
يذكر أن المملكة حققت عدة ترقيات في تصنيفها الائتماني من وكالات التصنيف العالمية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تعكس هذه التطورات تحسن قوة المؤسسات في المملكة، واستمرار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والتي تسهم في تمكين تحول اقتصادي ناجح وتنويع غير مسبوق للاقتصاد، في إطار الاستدامة المالية وتعزيز كفاءة التخطيط المالي، مما سيسهم في دعم مركز مالي قوي ومرن.