هيئة فنون الطهي تُنظّم لقاءً عن "تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نظَّمت هيئة فنون الطهي لقاءً - عبر الاتصال المرئي - بعنوان "تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية"، تناولت فيه قيمة الأطباق الثقافية والتراثية وأهميتها التاريخية، ومدى التميز والتنوع الغذائي في المطبخ السعودي، وأثره ومساهمته في دعم الاقتصاد المحلي، وذلك وسط حضور مختصين ومهتمين بقطاع الطهي.
واستهل اللقاء الذي نظم أمس، بالحديث عن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" التي عملت عليها الهيئة لتحديد واعتماد الأطباق المحلية الشهيرة، المرتبطة بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة، حيث تمثل المبادرة جانباً من جهود هيئة فنون الطهي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، والمنبثقة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة صرف 3 أجهزة مساعدة.. اشتراطات البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقةيشمل 565 حقيبة.. برنامج "العيوم الخيرية" لدعم الطلبة بكل مستلزمات العام الدراسيالأحد.. انطلاق اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 1445هـ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أطباق مختارة
كما يأتي استثمار القيمة الرمزية للأطباق السعودية المُختارة واحداً من أهداف المبادرة التي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاثة عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق المرتبطة بالهوية الثقافية السعودية؛ وذلك بهدف الاحتفاء بها، وتوثيق وصفاتها، وتصديرها من خلال برامج ومحفزات تنافسية لاستثمار مكونات الطبق السعودي.
وأكد اللقاء أن ما يزخر به المطبخ السعودي من تعدد في الأصناف يعود إلى التنوع الغذائي؛ حاملاً في مضامينه قيمة ثقافية وتراثية وتاريخية للطبق، مستمداً من الموقع الجغرافي للمنطقة وما تنعم به من خيرات وبالتالي ينعكس على الثقافة الغذائية فيها.
فيما تشارك هذه الأطباق بدعم الاقتصاد المحلي عبر الاستثمار فيها وتداولها بين عموم الجمهور من مختلف الشرائح المحلية والدولية بوصفها من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق المملكة.أهم الأطباق
تطرق اللقاء لأهم الأطباق التي تم تسمية المناطق بها والحديث عن مكوناتها وأسباب تسميتها، وكانت البداية مع "المرقوق" الذي يعد طبقاً مناطقياً للرياض، وهو من الأكلات التقليدية الشائعة وسط المملكة، و"المليحية" لمنطقة الحدود الشمالية وهو عبارة عن أرز أضيف إليه الإقط الممزوج بالسمن البلدي.
كما اختير طبق "البكيلة" لمنطقة الجوف، ويتكوّن من نبات السمح، إضافة إلى التمر والسمن البلدي. وحدد طبق "السليق" لمنطقة مكة المكرمة، و"الأرز المديني" للمدينة المنورة، وخبز المقناة" لمنطقة الباحة، و"كبيبة حائل" لمنطقة حائل، واختيرت "الكليجا" لمنطقة القصيم، و"الأرز الحساوي" للمنطقة الشرقية، أما منطقة نجران فقد حدد لها طبق "الرُقش" وهو عبارة عن أكلة شعبية تُصنع من البُر ويُصب فوقه المرق واللحم، فيما اختير "المغش" لمنطقة جازان، وهو عبارة عن لحم يُحضَّر في وعاءٍ حجريٍّ ويُملَّح ويُغمر بالماء، وأما "الصيادية" فقد اختيرت لمنطقة تبوك، و"الحنيذ" لمنطقة عسير.لقاءات مفتوحة
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة فنون الطهي بصفتها قناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع فنون الطهي بالمملكة؛ لرفع مستوى الوعي بتراث الطهي المحلي، وتعميق الارتباط بالأطباق السعودية، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض هيئة فنون الطهي الأطباق التقليدية المطبخ السعودي الاقتصاد المحلي هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون