قالت وزارة المالية الروسية، الأربعاء، إن عجز الموازنة ارتفع إلى 0.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في يوليو بعد أن كان 0.5 بالمئة مقارنة بيونيو مع ارتفاع النفقات وانخفاض الإيرادات.

وبلغ عجز الموازنة في الفترة من يناير إلى يوليو نحو نصف ما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي، عندما كانت العقوبات الغربية، التي فُرضت على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، تضغط على عوائد الطاقة الروسية.

وشملت العقوبات سقفا لسعر النفط وحظرا على استيراد الخام.

وزاد الإنفاق الإجمالي في الفترة من يناير إلى يوليو 23.3 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023. وتوجه موسكو موارد مالية ضخمة إلى قطاع الدفاع لدعم حربها على أوكرانيا.

وارتفعت الإيرادات أيضا 35.9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وكان ذلك بفضل عوائد الطاقة التي زادت بأكثر من 60 بالمئة، وأرجعت الوزارة ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الروسي.

ووفقا للبيانات الأولية، بلغ العجز في الأشهر السبعة الأولى من العام 1.4 تريليون روبل (16.31 مليار دولار)، مقارنة مع 2.6 تريليون روبل في الفترة نفسها من عام 2023 لكنه ارتفع من 0.9 تريليون روبل في الفترة من يناير إلى يونيو.

وتتوقع موسكو زيادة حادة في إيرادات الموازنة والنفقات هذا العام، إذ تخطط لإنفاق 37.18 تريليون روبل على مدار العام وتحقيق إيرادات تبلغ 35.06 تريليون روبل لتصل بالعجز السنوي إلى 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أو 2.12 تريليون روبل.

ومنذ بدء ما تسميه روسيا "بالعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، تجاوز عجز الموازنة ثلاثة تريليونات روبل لعامين متتاليين، وتم تغطيته عبر الاقتراض الداخلي والإنفاق من صندوق للعوائد الفائضة من الطاقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا موسكو روسيا الموازنة الروسية أزمة أوكرانيا روسيا موسكو اقتصاد عجز الموازنة

إقرأ أيضاً:

أخنوش يوجه منشورا للوزراء للتقشف في النفقات لتمويل الحماية الاجتماعية ومواجهة أزمة الماء والغلاء

وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش منشورا إلى الوزراء حول إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، يتضمن أولويات المشروع، كما حثهم على التقشف في صرف النفقات من خلال تقليص الميزانية المخصصة للدراسات والسفريات والإقامة بالفنادق الفخمة وتنظيم الحفلات والندوات والمؤتمرات واقتناء السيارات الفارهة.

وأكد أخنوش في منشوره أن الحكومة ستبقي على أعلى درجات اليقظة من أجل التدبير المستمر والفعال للمخاطر المستجدة، مبرزا أن الحفاظ على السيادة المائية والغذائية والطاقية وحماية القدرة الشرائية التي يدعو الملك محمد السادس إلى تحقيقها، ستشكل العناوين الرئيسية للمجهود الحكومي في السنوات المقبلة، وفق قيادة قطاعية مندمجة ومتماسكة تسعى إلى التمكين والإنصاف الحقيقى للأسر المغربية.

مقالات مشابهة

  • 2,898 تريليون ريال سيولة نقدية
  • حزب بوتين يفوز في الانتخابات الإقليمية الروسية
  • قمة تاريخية للسيولة في الاقتصاد السعودي عند 2,898 تريليون ريال
  • بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة عن جلسة مجلس الوزراء غدا.. هذا ما جاء فيه
  • إسرائيل.. عجز الموازنة يسجل 8.3% من الناتج المحلي في أغسطس
  • أخنوش يوجه منشورا للوزراء للتقشف في النفقات لتمويل الحماية الاجتماعية ومواجهة أزمة الماء والغلاء
  • الحكومة تبدأ غدا درس الموازنة.. ومعالم مواجهة مع تجمع العسكريين المتقاعدين
  • توقعات.. هل سيتغير سعر آيفون 16 مقارنة بالجيل الماضي؟
  • قبل ما تشتري.. 8 تحذيرات بشأن حلوى المولد النبوي 2024
  • روسيا تقلص العجز في الميزانية مع تعزيز النمو الاقتصادي